map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

اليوم الدولي للتعليم.. مجموعة العمل أوضاع صعبة تواجه آلاف الطلبة الفلسطينيين في سورية

تاريخ النشر : 26-01-2020
اليوم الدولي للتعليم.. مجموعة العمل أوضاع صعبة تواجه آلاف الطلبة الفلسطينيين في سورية

مجموعة العمل – لندن

تأثرت العملية التعليمية داخل المخيمات الفلسطينية في سورية سلبياً نتيجة ما أصابها من أعمال التدمير أو الحصار أو التهجير، وبعد 8 سنوات من الأزمة شهد القطاع التعليمي الفلسطيني نشاطاً ملحوظاً لكن يعاني أوضاع صعبة وتحديات كبيرة.

ففي مخيم درعا يتلقى أكثر من (500) طالب وطالبة تعليمهم في مدارس بديلة عن مدارس الأونروا بسبب تدميرها وخرابها خلال الأزمة السورية، حيث عمل أبناء المخيم والهيئات العاملة على الأرض بفتح تلك المدارس، مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم منها (منزل عبد الله اليوسف)، وقام المتطوعون بتجهيز الصفوف الدراسية من الصف الأول حتى الصف التاسع، وجهزوا الصفوف بالمقاعد الدراسية والطاولات بعد سحبها من تحت ركام مدارس الأونروا.

ويعاني الطلبة من ضيق الصفوف واكتظاظها وعدم التهوية المناسبة، والافتقار إلى الدعم المادي والمستلزمات الدراسية، وسط وضع خدمي ومعيشي سيئ.

وفي مخيم اليرموك الذي يخلو من مدرسة تعليمية مخصصة للطلبة، يلتحق الطلبة المتواجدون داخله بمدارسهم في مساكن الزاهرة، ويتم نقلهم بوسائل نقل خاصة لمنع النظام السوري دخول الأهالي وإصلاح البنى التحتية في المخيم.

وتشير الأونروا إلى تدمير (16) مدرسة في مخيم اليرموك من أصل (23) مدرسة للوكالة كانت تعمل بنظام الفترتين.

كما يعاني أكثر من (200) طالب في مخيم حندرات في حلب من ظروف تعليمية سيئة، بعد تعرض مدراس المخيم ومنازله للدمار والخراب بسبب قصف النظام السوري خلال سنوات الحرب.

حيث بدأوا الدراسة في مدرسة مقامة في أحد بيوت المخيم المدمرة التي لا تحتوي على نوافذ أو أبواب أو مياه أو وسائل تدفئة.

أما في مخيم دير بلوط شمال سورية الذي يضم مئات اللاجئين الفلسطينيين يتلقى الطلاب تعليمهم في خيمة، وذلك في مبادرة من قبل عدد من المهجرين المتطوعين، وأسهمت فيها منظمة "آفاد" (AFAD) التركية.

ووصل عام 2018 عدد طلاب المدرسة قرابة (250) طالباً وطالبة من أصل (1500) لم يلتحقوا بالمدارس في مخيمي دير بلوط والمحمدية، ويفتقر الطلاب لمستلزمات الدراسة من كتب وقرطاسية، ومع فصل الشتاء يهدد المطر الخيام المعدة للتعليم، ويحتاج الأطفال إلى ملابس وأحذية شتوية تقيهم البرد القارس.

يشار أن أكثر من (50) ألف طفل فلسطيني يتلقون تعليمهم في سوريا بالرغم من كل الأضرار التي لحقت بمدارسها، إضافة للآلاف في لبنان والأردن وتركيا.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية- لندن

 25 كانون الثاني/ يناير 2020

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12913

مجموعة العمل – لندن

تأثرت العملية التعليمية داخل المخيمات الفلسطينية في سورية سلبياً نتيجة ما أصابها من أعمال التدمير أو الحصار أو التهجير، وبعد 8 سنوات من الأزمة شهد القطاع التعليمي الفلسطيني نشاطاً ملحوظاً لكن يعاني أوضاع صعبة وتحديات كبيرة.

ففي مخيم درعا يتلقى أكثر من (500) طالب وطالبة تعليمهم في مدارس بديلة عن مدارس الأونروا بسبب تدميرها وخرابها خلال الأزمة السورية، حيث عمل أبناء المخيم والهيئات العاملة على الأرض بفتح تلك المدارس، مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم منها (منزل عبد الله اليوسف)، وقام المتطوعون بتجهيز الصفوف الدراسية من الصف الأول حتى الصف التاسع، وجهزوا الصفوف بالمقاعد الدراسية والطاولات بعد سحبها من تحت ركام مدارس الأونروا.

ويعاني الطلبة من ضيق الصفوف واكتظاظها وعدم التهوية المناسبة، والافتقار إلى الدعم المادي والمستلزمات الدراسية، وسط وضع خدمي ومعيشي سيئ.

وفي مخيم اليرموك الذي يخلو من مدرسة تعليمية مخصصة للطلبة، يلتحق الطلبة المتواجدون داخله بمدارسهم في مساكن الزاهرة، ويتم نقلهم بوسائل نقل خاصة لمنع النظام السوري دخول الأهالي وإصلاح البنى التحتية في المخيم.

وتشير الأونروا إلى تدمير (16) مدرسة في مخيم اليرموك من أصل (23) مدرسة للوكالة كانت تعمل بنظام الفترتين.

كما يعاني أكثر من (200) طالب في مخيم حندرات في حلب من ظروف تعليمية سيئة، بعد تعرض مدراس المخيم ومنازله للدمار والخراب بسبب قصف النظام السوري خلال سنوات الحرب.

حيث بدأوا الدراسة في مدرسة مقامة في أحد بيوت المخيم المدمرة التي لا تحتوي على نوافذ أو أبواب أو مياه أو وسائل تدفئة.

أما في مخيم دير بلوط شمال سورية الذي يضم مئات اللاجئين الفلسطينيين يتلقى الطلاب تعليمهم في خيمة، وذلك في مبادرة من قبل عدد من المهجرين المتطوعين، وأسهمت فيها منظمة "آفاد" (AFAD) التركية.

ووصل عام 2018 عدد طلاب المدرسة قرابة (250) طالباً وطالبة من أصل (1500) لم يلتحقوا بالمدارس في مخيمي دير بلوط والمحمدية، ويفتقر الطلاب لمستلزمات الدراسة من كتب وقرطاسية، ومع فصل الشتاء يهدد المطر الخيام المعدة للتعليم، ويحتاج الأطفال إلى ملابس وأحذية شتوية تقيهم البرد القارس.

يشار أن أكثر من (50) ألف طفل فلسطيني يتلقون تعليمهم في سوريا بالرغم من كل الأضرار التي لحقت بمدارسها، إضافة للآلاف في لبنان والأردن وتركيا.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية- لندن

 25 كانون الثاني/ يناير 2020

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/12913