map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مصر يشتكون من مماطلة الأونروا وتنصل السفارة الفلسطينية

تاريخ النشر : 10-03-2020
فلسطينيو سورية في مصر يشتكون من مماطلة الأونروا وتنصل السفارة الفلسطينية

مجموعة العمل -مصر

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية إلى مصر من مماطلة وعدم تحمل مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مسؤولياته نحوهم، ومن تنصل السفارة الفلسطينية من وعودها التي أطلقتها قبل فترة لحل قضيتهم والتخفيف من معاناتهم على كافة الصعد.

فيما جدد عدد من فلسطينيي سوريا في مصر، نداء لوضع حدً لمماطلة مكتب (الأونروا) في القاهرة عن تقديم المساعدات المادية والعينية، مع التهديد المستمر بإيقاف الخدمات العلاجية.

وأكد اللاجئون أنهم مسجلين لدى دوائر وكالة “الغوث” كلاجئين فلسطينيين، ومن حقهم الحصول على الخدمات التي حرموا منها أسوة باللاجئين الفلسطينيين الذين يتواجدون في مناطق عملها الخمسة، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية والإغاثية والتعليمية والقانونية.

من جانبها، بررت “الأونروا” غياب أي دور لها في تركيا ومصر، بأن عملها محصور في خمسة أقاليم فقط، هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، لافتةً إلى أنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.

كما اشتكى اللاجئون من طريقة تعامل السفارة الفلسطينية في مصر معهم، واتهموها بعدم الإيفاء بوعودها، وإغلاق جميع خطوط التواصل معهم، وتجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ مشاكلهم، والمعاملة السيئة من قبل عناصر السفارة.

وكان اللاجئون الفلسطينيون نفذوا يوم 23/2/2020 اعتصاماً أمام مبنى السفارة الفلسطينية للمطالبة بتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية، وتسجيلهم لدى المفوضيّة العليا للاجئين، والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.

يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قدرتهم على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13121

مجموعة العمل -مصر

اشتكى اللاجئون الفلسطينيون القادمين من سورية إلى مصر من مماطلة وعدم تحمل مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) مسؤولياته نحوهم، ومن تنصل السفارة الفلسطينية من وعودها التي أطلقتها قبل فترة لحل قضيتهم والتخفيف من معاناتهم على كافة الصعد.

فيما جدد عدد من فلسطينيي سوريا في مصر، نداء لوضع حدً لمماطلة مكتب (الأونروا) في القاهرة عن تقديم المساعدات المادية والعينية، مع التهديد المستمر بإيقاف الخدمات العلاجية.

وأكد اللاجئون أنهم مسجلين لدى دوائر وكالة “الغوث” كلاجئين فلسطينيين، ومن حقهم الحصول على الخدمات التي حرموا منها أسوة باللاجئين الفلسطينيين الذين يتواجدون في مناطق عملها الخمسة، مشيرين إلى أنهم بحاجة إلى الرعاية في كافة المجالات المعيشية والإغاثية والتعليمية والقانونية.

من جانبها، بررت “الأونروا” غياب أي دور لها في تركيا ومصر، بأن عملها محصور في خمسة أقاليم فقط، هي غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، لافتةً إلى أنها لا تستطيع أن تمارس أي عمل لها خارج تلك الأقاليم.

كما اشتكى اللاجئون من طريقة تعامل السفارة الفلسطينية في مصر معهم، واتهموها بعدم الإيفاء بوعودها، وإغلاق جميع خطوط التواصل معهم، وتجاهل السفير الفلسطيني لمعاناتهم ورفض استقبالهم، وإهماله في متابعة قضاياهم وحلّ مشاكلهم، والمعاملة السيئة من قبل عناصر السفارة.

وكان اللاجئون الفلسطينيون نفذوا يوم 23/2/2020 اعتصاماً أمام مبنى السفارة الفلسطينية للمطالبة بتحسين أوضاعهم القانونية والمعيشية، وتسجيلهم لدى المفوضيّة العليا للاجئين، والاعتراف بهم كلاجئين ومساواتهم مع اللاجئين السوريين.

يشار إلى أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في مصر يعانون من عدم القدرة على الحركة والتنقل والعمل وتعليم أبنائهم، إضافة إلى عدم قدرتهم على السفر خارج مصر عبر المنافذ المصرية من موانئ ومطارات، وذلك بسبب رفض السلطات المصرية تسوية أوضاعهم القانونية، وفق “مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية”

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13121