map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في عيدها..الأم الفلسطينية السورية أنهكتها الحرب وغربة الأبناء

تاريخ النشر : 21-03-2020
في عيدها..الأم الفلسطينية السورية أنهكتها الحرب وغربة الأبناء

مجموعة العمل - عيد الأم 
تغيرت مظاهر الاحتفال بعيد الأم بعد مضي 9 سنوات على اندلاع الحرب في سورية، فلم تعد الأعياد والمناسبات بذات الرونق والسعادة التي عاشها الفلسطينيون في سورية فيما مضى.
 فالأم الفلسطينية السورية تعيش معاناة كبيرة ومركبة، حيث تعرض الآلاف منهن للقتل والاعتقال أو الخطف أو الإعاقة أو حتى العنف الجنسي فهي الأرملة والثكلى وزوجة المفقود والمعتقل.
مجموعة العمل تشير إلى توثيقها (486) ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية، بينهن عشرات الامهات التي تركن وراءهن أطفالاً ورضع.
 ووثقت المجموعة أسماء أكثر من 110 معتقلات في السجون السورية وتضم القائمة أمهات مع أطفالهن لا تتوفر معلومات عن مصيرهن، كذلك قضى عدد منهن تحت التعذيب على يد عناصر النظام السوري.
فيما شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والأم بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب.
 وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا.
 كذلك الحال خارج سوريا فقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يوجد أكثر من (2500) عائلة، المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج.
أوضاع الحرب يضاف إليها هموم غربة الأبناء الذي أنهك كاهل الأمهات، فآلاف اللاجئين الفلسطينيين لم يستطيعوا رؤية ذويهم منذ سنوات، بسبب الخوف من النظام في سورية في حالة العودة، وعدم استطاعة اللاجئين الفلسطينيين الخروج من سورية للقاء عائلاتهم.
تقول إحدى الأمهات " لا أريد شيء بهذا العالم سوى رؤية ولدي الذي هاجر منذ سنوات ولم أستطع رؤيته، وتمنت أن يكون معها ويعايد عليها ويقبل يديها كما كان يفعل في عيد الأم في سنوات سابقة.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13170

مجموعة العمل - عيد الأم 
تغيرت مظاهر الاحتفال بعيد الأم بعد مضي 9 سنوات على اندلاع الحرب في سورية، فلم تعد الأعياد والمناسبات بذات الرونق والسعادة التي عاشها الفلسطينيون في سورية فيما مضى.
 فالأم الفلسطينية السورية تعيش معاناة كبيرة ومركبة، حيث تعرض الآلاف منهن للقتل والاعتقال أو الخطف أو الإعاقة أو حتى العنف الجنسي فهي الأرملة والثكلى وزوجة المفقود والمعتقل.
مجموعة العمل تشير إلى توثيقها (486) ضحية فلسطينية قضين جراء القصف والقنص والتعذيب في السجون السورية، بينهن عشرات الامهات التي تركن وراءهن أطفالاً ورضع.
 ووثقت المجموعة أسماء أكثر من 110 معتقلات في السجون السورية وتضم القائمة أمهات مع أطفالهن لا تتوفر معلومات عن مصيرهن، كذلك قضى عدد منهن تحت التعذيب على يد عناصر النظام السوري.
فيما شكل النزوح والتهجير من المخيمات الفلسطينية عبئاً كبيراً على العائلة الفلسطينية بشكل عام والأم بشكل خاص، فالمئات من العائلات فقدت المعيل الوحيد إما في القصف أو الاعتقال أو الموت تحت التعذيب.
 وباتت المرأة وحيدة لمواجهة ظروف الواقع الصعبة، من إيجار المنزل إلى تأمين المواد الغذائية بأسعارها المرتفعة، إضافة للتوتر الأمني في معظم مناطق سوريا.
 كذلك الحال خارج سوريا فقد أشار ناشطون أن من بين اللاجئين الفلسطينيين السوريين في لبنان يوجد أكثر من (2500) عائلة، المعيل فيها هي المرأة لفقدان الزوج.
أوضاع الحرب يضاف إليها هموم غربة الأبناء الذي أنهك كاهل الأمهات، فآلاف اللاجئين الفلسطينيين لم يستطيعوا رؤية ذويهم منذ سنوات، بسبب الخوف من النظام في سورية في حالة العودة، وعدم استطاعة اللاجئين الفلسطينيين الخروج من سورية للقاء عائلاتهم.
تقول إحدى الأمهات " لا أريد شيء بهذا العالم سوى رؤية ولدي الذي هاجر منذ سنوات ولم أستطع رؤيته، وتمنت أن يكون معها ويعايد عليها ويقبل يديها كما كان يفعل في عيد الأم في سنوات سابقة.

 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13170