مجموعة العمل – قدسيا
يشكو النازحون الفلسطينيون في بلدات قدسيا بريف دمشق من أزمة في تأمين مادة الخبز، حيث بات الحصول على رغيف الخبز هاجساً مؤرقاً للأهالي، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين في بلدة قدسيا، إن مادة الخبز والتي من المفترض أن توزع عبر كوات المراكز التي اعتمدتها الدولة السورية، إلا أن تلك المراكز لا يوجد فيها مادة الخبز من أربعة أيام، مشيراً إلى أنه انتظر أمام مركز المعتمد أكثر ثلاثة ساعات من أجل الحصول على ربطة خبز، إلا أن المعتمد أخبرهم أنه لا يوجد خبز اليوم، مضياً أنه كان يكذب عليهم حيث قام بعد عدة ساعات بتوزيع مادة الخبز لمعارفه والمحسوبيات والوساطات، متهماً مختار الحي والمعتمد بالمتاجرة بدماء الناس، داعياً الجهات المعنية إلى محاسبتهم وفرض رقابة صارمة على مراكز توزيع الخبز.
وتعيش حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية نازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق ظروفاً معيشية قاسية، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى، إضافة إلى انتشار فيروس كورونا المستجد الذي جعلهم حبيسي منازلهم.
مجموعة العمل – قدسيا
يشكو النازحون الفلسطينيون في بلدات قدسيا بريف دمشق من أزمة في تأمين مادة الخبز، حيث بات الحصول على رغيف الخبز هاجساً مؤرقاً للأهالي، خاصة في ظل انتشار وباء كورونا.
وقال أحد النازحين الفلسطينيين في بلدة قدسيا، إن مادة الخبز والتي من المفترض أن توزع عبر كوات المراكز التي اعتمدتها الدولة السورية، إلا أن تلك المراكز لا يوجد فيها مادة الخبز من أربعة أيام، مشيراً إلى أنه انتظر أمام مركز المعتمد أكثر ثلاثة ساعات من أجل الحصول على ربطة خبز، إلا أن المعتمد أخبرهم أنه لا يوجد خبز اليوم، مضياً أنه كان يكذب عليهم حيث قام بعد عدة ساعات بتوزيع مادة الخبز لمعارفه والمحسوبيات والوساطات، متهماً مختار الحي والمعتمد بالمتاجرة بدماء الناس، داعياً الجهات المعنية إلى محاسبتهم وفرض رقابة صارمة على مراكز توزيع الخبز.
وتعيش حوالي (6) آلاف عائلة فلسطينية نازحة إلى بلدة قدسيا بريف دمشق ظروفاً معيشية قاسية، بسبب ارتفاع تكاليف المعيشية من إيجارات المنازل وغلاء المعيشة وانتشار البطالة من جهة واستغلال بعض أصحاب المنازل من جهة أخرى، إضافة إلى انتشار فيروس كورونا المستجد الذي جعلهم حبيسي منازلهم.