أصدر أحرار وثوار مخيم اليرموك بيانهم الثاني وجهوا من خلاله نداء استغاثة يستصرخون فيه ضمائر كافة الأطراف والكتائب المسلحة الغيورة على عدم استباحة المخيم من قبل تنظيم الدولة"داعش" وجبهة النصرة، ويطالبونهم بالتدخل ومؤازرة وانقاذ ما تبقى المخيم، كما شدد البيان على أن المجاهدين لن يستسلموا أو يسلموا وما زالوا يقاتلون بكل ما استطاعوا من قوة، كما دعا البيان تلك الفصائل إلى اغتنام الفرصة للوقوف مع الحق وحماية المدنيين، فيما أشار البيان إلى أن هناك حركة نزوح كبيرة من القسم الشمالي الذي يخضع لسيطرة"داعش" للقسم الجنوبي منه، ونوه البيان بأن هناك تنسيق كبير بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري على الأرض.
وفي ختام البيان أكد ثوار أحرار الشام على أن كتائب أكناف بيت المقدس والمجموعات التي تقاتل معها لا تزال بخير، وقد نفذت انسحابات مدروسة من بعض المحاور القتالية بسبب الضغط الكبير الذي يواجهونه من قبل"داعش" ، والنظام السوري.
أصدر أحرار وثوار مخيم اليرموك بيانهم الثاني وجهوا من خلاله نداء استغاثة يستصرخون فيه ضمائر كافة الأطراف والكتائب المسلحة الغيورة على عدم استباحة المخيم من قبل تنظيم الدولة"داعش" وجبهة النصرة، ويطالبونهم بالتدخل ومؤازرة وانقاذ ما تبقى المخيم، كما شدد البيان على أن المجاهدين لن يستسلموا أو يسلموا وما زالوا يقاتلون بكل ما استطاعوا من قوة، كما دعا البيان تلك الفصائل إلى اغتنام الفرصة للوقوف مع الحق وحماية المدنيين، فيما أشار البيان إلى أن هناك حركة نزوح كبيرة من القسم الشمالي الذي يخضع لسيطرة"داعش" للقسم الجنوبي منه، ونوه البيان بأن هناك تنسيق كبير بين تنظيم "داعش" وقوات النظام السوري على الأرض.
وفي ختام البيان أكد ثوار أحرار الشام على أن كتائب أكناف بيت المقدس والمجموعات التي تقاتل معها لا تزال بخير، وقد نفذت انسحابات مدروسة من بعض المحاور القتالية بسبب الضغط الكبير الذي يواجهونه من قبل"داعش" ، والنظام السوري.