map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

التهميش والاستثناء من المساعدات واقع حال فلسطيني سوريا في لبنان

تاريخ النشر : 06-04-2020
التهميش والاستثناء من المساعدات واقع حال فلسطيني سوريا في لبنان

مجموعة العمل ـ لبنان

اشتكى فلسطينيو سوريا في لبنان، من التهميش والحرمان والاستثناء، من توزيع المساعدات الإغاثية التي قدمتها وكالة الاونروا، ومنظمة التحرير، والفصائل الفلسطينية، لفلسطينيي لبنان وذلك للتخفيف من الأعباء التي اثقلت كاهلهم بعد تفشي وباء كورونا كوفيد 19.

وأفاد أحد اللاجئين أن العديد من الهيئات والمؤسسات التابعة للفصائل قامت في الآونة الأخيرة بتوزيع مساعدات اغاثية، وصحية في المخيمات الفلسطينية، مستثنية فلسطينيي سوريا من أي حصة ولو كانت بسيطة بحسب تعبيره، مستغرباً حجم التهميش والتجاهل في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطيني السوري في لبنان حياة اشبه بالجحيم مما يضطر الكثير لبيع اثاث منزله لإعالة اسرته.

من جانبه حمل لاجئ آخر وهو والد لخمسة أطفال، مسؤولية التقصير لمنظمة التحرير، بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، كذلك الفصائل التي أغلقت آذانها عن سماع النداءات المتكررة، التي أطلقوها لمد يد العون والمساعدة لهم.

في حين وصف أحد اللاجئين استثناء الفلسطيني السوري في لبنان من المساعدات الإغاثية بالعمل العنصري، موجه جام غضبه على الفصائل الفلسطينية التي لم تقدم سوى الوعود الكاذبة لأبناء شعبها.

بدوره قال أحد أعضاء اللجان الأهلية المعنية بشؤون فلسطينيي سورية في لبنان أن أحدى اللجان التابعة لفصيل معين قامت يوم أمس بتوزيع سلات غذائية، في مخيم عين الحلوة، وعند سؤاله متى دور التوزيع للفلسطيني السوري، كان جوابه أن هذه المساعدات مخصصة فقط للفلسطيني المقيم في لبنان.

هذا وتواجه فلسطينيي سورية في لبنان أزمات معيشية مركبة، من أبرزها الوضع القانوني الذي يتلخص بعدم التمكن من الحصول على الإقامة داخل لبنان، يليها صعوبةً تأمين فرصة عمل حيث يحظر على اللاجئين العمل بشكل قانوني، وفي حال تمكن أحدهم من الحصول على عمل بطريقة غير نظامية فإن أجره يكون متدني جداً ولا يكفي لتغطية مصاريف الحياة في لبنان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13252

مجموعة العمل ـ لبنان

اشتكى فلسطينيو سوريا في لبنان، من التهميش والحرمان والاستثناء، من توزيع المساعدات الإغاثية التي قدمتها وكالة الاونروا، ومنظمة التحرير، والفصائل الفلسطينية، لفلسطينيي لبنان وذلك للتخفيف من الأعباء التي اثقلت كاهلهم بعد تفشي وباء كورونا كوفيد 19.

وأفاد أحد اللاجئين أن العديد من الهيئات والمؤسسات التابعة للفصائل قامت في الآونة الأخيرة بتوزيع مساعدات اغاثية، وصحية في المخيمات الفلسطينية، مستثنية فلسطينيي سوريا من أي حصة ولو كانت بسيطة بحسب تعبيره، مستغرباً حجم التهميش والتجاهل في الوقت الذي يعيش فيه الفلسطيني السوري في لبنان حياة اشبه بالجحيم مما يضطر الكثير لبيع اثاث منزله لإعالة اسرته.

من جانبه حمل لاجئ آخر وهو والد لخمسة أطفال، مسؤولية التقصير لمنظمة التحرير، بصفتها الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، كذلك الفصائل التي أغلقت آذانها عن سماع النداءات المتكررة، التي أطلقوها لمد يد العون والمساعدة لهم.

في حين وصف أحد اللاجئين استثناء الفلسطيني السوري في لبنان من المساعدات الإغاثية بالعمل العنصري، موجه جام غضبه على الفصائل الفلسطينية التي لم تقدم سوى الوعود الكاذبة لأبناء شعبها.

بدوره قال أحد أعضاء اللجان الأهلية المعنية بشؤون فلسطينيي سورية في لبنان أن أحدى اللجان التابعة لفصيل معين قامت يوم أمس بتوزيع سلات غذائية، في مخيم عين الحلوة، وعند سؤاله متى دور التوزيع للفلسطيني السوري، كان جوابه أن هذه المساعدات مخصصة فقط للفلسطيني المقيم في لبنان.

هذا وتواجه فلسطينيي سورية في لبنان أزمات معيشية مركبة، من أبرزها الوضع القانوني الذي يتلخص بعدم التمكن من الحصول على الإقامة داخل لبنان، يليها صعوبةً تأمين فرصة عمل حيث يحظر على اللاجئين العمل بشكل قانوني، وفي حال تمكن أحدهم من الحصول على عمل بطريقة غير نظامية فإن أجره يكون متدني جداً ولا يكفي لتغطية مصاريف الحياة في لبنان.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13252