map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أهالي اليرموك يطالبون بإعادتهم إلى مخيمهم وإنهاء معاناتهم

تاريخ النشر : 21-04-2020
أهالي اليرموك يطالبون بإعادتهم إلى مخيمهم وإنهاء معاناتهم

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

طالب أهالي مخيم اليرموك في مناطق نزوحهم داخل سورية من الجهات السورية الرسمية والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية.

وكان وفد من أبناء مخيم اليرموك سلم يوم 4 شباط/ فبراير 2019 سلم عريضة إلى محافظ دمشق عادل أنور العلبي موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم الفورية للمخيم سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر، مشددين إلى أن سكان اليرموك الذين أرهقتهم التكاليف المادية يؤكدون استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده، إلا أن تلك العريضة أهملت ولم تعيرها محافظة دمشق أي اهتمام، وتكلف نفسها بالرد عليها.

من جانبهم أعتبر عدد من الناشطين الفلسطينيين المماطلة بعودة أبناء مخيم اليرموك ودعوات الصبر ووعود فتحه منذ ما يقارب عامين على إعادة السيطرة عليه،  هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13328

مجموعة العمل – مخيم اليرموك

طالب أهالي مخيم اليرموك في مناطق نزوحهم داخل سورية من الجهات السورية الرسمية والفصائل الفلسطينية في دمشق العمل على عودتهم إلى منازلهم وممتلكاتهم في المخيم، وإنهاء معاناتهم ومأساتهم المعيشية والاقتصادية.

وكان وفد من أبناء مخيم اليرموك سلم يوم 4 شباط/ فبراير 2019 سلم عريضة إلى محافظ دمشق عادل أنور العلبي موقعة من أبناء المخيم، للمطالبة بعودتهم الفورية للمخيم سواء توفرت فيه البنى التحتية أو لم تتوفر، مشددين إلى أن سكان اليرموك الذين أرهقتهم التكاليف المادية يؤكدون استعدادهم للعمل التطوعي المدني وأنهم سيقومون ببناء منازلهم بأيديهم ويعيدون المخيم إلى سابق عهده، إلا أن تلك العريضة أهملت ولم تعيرها محافظة دمشق أي اهتمام، وتكلف نفسها بالرد عليها.

من جانبهم أعتبر عدد من الناشطين الفلسطينيين المماطلة بعودة أبناء مخيم اليرموك ودعوات الصبر ووعود فتحه منذ ما يقارب عامين على إعادة السيطرة عليه،  هو استخفاف بمعاناة المشردين خارج بيوتهم، وأن ما يجري الآن فقط عمليات سرقة ونهب وليس إعادة لإعمار المخيم وبنيته التحتية.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون في سورية بشكل عام وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص أزمات اقتصادية غير مسبوقة بسبب انعكاس آثار الحرب السلبية عليهم، واضطرارهم للنزوح عن مخيمهم إثر تدهور الوضع الأمني والقصف والحصار وسيطرة تنظيم داعش على جزء واسع من المخيم، حيث فقد معظم أهالي اليرموك أعمالهم وخسروا ممتلكاتهم ومنازلهم، إضافة إلى تضاعفت التزاماتهم من إيجارات منازل ومصاريف معيشية وانتشار البطالة في صفوفهم وعدم وجود مورد مالي ثابت يعينهم على تأمين متطلبات حياتهم اليومية، ما جعلهم يعانون أوضاعاً اقتصادية غاية في السوء.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13328