map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

كورونا ورمضان يكشفان واقعاً مريراً للاجئي فلسطين داخل سورية وخارجها

تاريخ النشر : 25-04-2020
كورونا ورمضان يكشفان واقعاً مريراً للاجئي فلسطين داخل سورية وخارجها

مجموعة العمل – لندن

كشف قدوم شهر رمضان الكريم وانتشار جائحة فايروس كورونا المستجد واقعاً مريراً على اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية، الذين  يعانون حالة من التشتت والتفرق نتيجة الصراع الدائرة في سورية، حيث تفرقوا ما بين المدن السورية والمخيمات الحدودية في الشمال السوري وقارات العالم بجميع بلدانها الأوروبية والآسيوية والإفريقية، مما وضعهم أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

إلى ذلك تتركز معاناة اللاجئين في المخيمات التي أقيمت في الشمال السوري حيث لا تتواجد الرعاية الطبية أو الخدمات الأساسية، وسط صعوبة بالانتقال، يشاطرها معاناة اللاجئين داخل سوريا الذين يعانون من غلاء الأسعار وانتشار البطالة بين صفوفهم، وما فاقم من المعاناة انتشار وباء كورونا والاجراءات المتخذة للوقاية منه مما جعلهم بلا عمل حبيسي المنازل، غير قادرين على تأمين قوت يومهم.  

وحالات أخرى انفصل رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

وضاعف ذلك التشتت إحجام معظم السفارات على منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين لتأشيرات دخول إلى أراضيها، الأمر الذي حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت تلك سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من ثلاث سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا مغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13347

مجموعة العمل – لندن

كشف قدوم شهر رمضان الكريم وانتشار جائحة فايروس كورونا المستجد واقعاً مريراً على اللاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية، الذين  يعانون حالة من التشتت والتفرق نتيجة الصراع الدائرة في سورية، حيث تفرقوا ما بين المدن السورية والمخيمات الحدودية في الشمال السوري وقارات العالم بجميع بلدانها الأوروبية والآسيوية والإفريقية، مما وضعهم أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

إلى ذلك تتركز معاناة اللاجئين في المخيمات التي أقيمت في الشمال السوري حيث لا تتواجد الرعاية الطبية أو الخدمات الأساسية، وسط صعوبة بالانتقال، يشاطرها معاناة اللاجئين داخل سوريا الذين يعانون من غلاء الأسعار وانتشار البطالة بين صفوفهم، وما فاقم من المعاناة انتشار وباء كورونا والاجراءات المتخذة للوقاية منه مما جعلهم بلا عمل حبيسي المنازل، غير قادرين على تأمين قوت يومهم.  

وحالات أخرى انفصل رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

وضاعف ذلك التشتت إحجام معظم السفارات على منح اللاجئين الفلسطينيين السوريين لتأشيرات دخول إلى أراضيها، الأمر الذي حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت تلك سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من ثلاث سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا مغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13347