map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حجر أم احتجاز: انتقادات للأونروا في لبنان بسبب حجرها عائلة فلسطينية سورية بظروف لا إنسانية

تاريخ النشر : 27-04-2020
حجر أم احتجاز: انتقادات للأونروا في لبنان بسبب حجرها عائلة فلسطينية سورية بظروف لا إنسانية

مجموعة العمل - فايز أبو عيد  

أحدثت صورة نشرها ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر غرفة الحجر الصحي التي وضعت بها الأونروا العائلة الفلسطينية السورية المصابة بفايروس كورونا الجديد في مخيم ويفل (الجليل) بمدينة بعلبك اللبنانية، حالة من الغضب والاستهجان ولقيت ضجة واسعة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بسبب غياب التجهيزات اللازمة في مكان الحجر، وعدم مبالاة وكالة الأونروا  بالمصابين واتخاذها التدابير والإجراءات الطبية اللازمة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان  لاستقبال المرضى المصابين بفايروس كورونا.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، بعشرات المنشورات الرافضة للآلية التي جُهِّزت بها غرفة الحجر، خصوصاً أنه جرى توفير بعض الفُرُش والوسادات البسيطة فقط دون توفير أية لوازم أخرى للعائلة المحتجزة في مدرسة مخيم الجليل.

في حين وصف عدد من الناشطين تلك الغرفة بأنها غرفة حجز أو نظارة في سجن وليست غرفة حجر صحي، وإنها غير صالح للمكوث الإنساني طوال هذه الفترة، واصفين ما حصل مع هذه العائلة بالمعيب والمشين بحق الشعب الفلسطيني في لبنان عامة وبحق العائلة الفلسطينية السورية بشكل خاص، متسائلين ما ذنب الأطفال المحجوزين بغرفة أو غرفتين، حجزاً احتياطياً وكأنهم في نظارة لحين البت بأمرهم.

وصب الناشطون جام غضبهم على وكالة الغوث ومديرها العام في لبنان، مطالبينها بنقل تلك الأسرة إلى مشفى الحرير أو أي  أماكن أخر تتوفر فيها جميع المتطلبات الأساسية، وعدم الاستهتار بعقول وأرواح الشعب الفلسطيني، والمتاجرة  بمعاناتهم واستغلال قضيتهم الإنسانية.

وكانت وكالة الأونروا أعلنت تسجيل خمس إصابات بفيروس كورونا بين اللاجئين الفلسطينيين من سورية في مخيم الجليل بمدينة بعلبك في لبنان.

 وقالت الوكالة في بيان لها إن أفراد عائلة المصابة الفلسطينية هم محجورون في مدرسة مخيم الجليل ولا تستدعي حالتهم للاستشفاء، مضيفة إلى أنها ستؤمن كل ما يلزم للعائلة خلال فترة الحجر الصحي، وسيخضع أفراد العائلة للمراقبة الصحية عن كثب، وكان ناشطون قد أعلنوا منذ عد أيام  إصابة اللاجئة الفلسطينية "منال الشهابي" من مهجري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بفيروس كورونا.

وتشير إحصائيات غير رسمية أن عدد العائلات الفلسطينية السورية في مخيم الجليل  يبلغ حوالي 200 عائلة، من أصل من أصل حوالي 7800 أسرة  فلسطينية سورية لجأت إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.

الصورة المرفقة لغرفة الحجر الإلزامي 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13359

مجموعة العمل - فايز أبو عيد  

أحدثت صورة نشرها ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تظهر غرفة الحجر الصحي التي وضعت بها الأونروا العائلة الفلسطينية السورية المصابة بفايروس كورونا الجديد في مخيم ويفل (الجليل) بمدينة بعلبك اللبنانية، حالة من الغضب والاستهجان ولقيت ضجة واسعة في أوساط اللاجئين الفلسطينيين بسبب غياب التجهيزات اللازمة في مكان الحجر، وعدم مبالاة وكالة الأونروا  بالمصابين واتخاذها التدابير والإجراءات الطبية اللازمة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان  لاستقبال المرضى المصابين بفايروس كورونا.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، بعشرات المنشورات الرافضة للآلية التي جُهِّزت بها غرفة الحجر، خصوصاً أنه جرى توفير بعض الفُرُش والوسادات البسيطة فقط دون توفير أية لوازم أخرى للعائلة المحتجزة في مدرسة مخيم الجليل.

في حين وصف عدد من الناشطين تلك الغرفة بأنها غرفة حجز أو نظارة في سجن وليست غرفة حجر صحي، وإنها غير صالح للمكوث الإنساني طوال هذه الفترة، واصفين ما حصل مع هذه العائلة بالمعيب والمشين بحق الشعب الفلسطيني في لبنان عامة وبحق العائلة الفلسطينية السورية بشكل خاص، متسائلين ما ذنب الأطفال المحجوزين بغرفة أو غرفتين، حجزاً احتياطياً وكأنهم في نظارة لحين البت بأمرهم.

وصب الناشطون جام غضبهم على وكالة الغوث ومديرها العام في لبنان، مطالبينها بنقل تلك الأسرة إلى مشفى الحرير أو أي  أماكن أخر تتوفر فيها جميع المتطلبات الأساسية، وعدم الاستهتار بعقول وأرواح الشعب الفلسطيني، والمتاجرة  بمعاناتهم واستغلال قضيتهم الإنسانية.

وكانت وكالة الأونروا أعلنت تسجيل خمس إصابات بفيروس كورونا بين اللاجئين الفلسطينيين من سورية في مخيم الجليل بمدينة بعلبك في لبنان.

 وقالت الوكالة في بيان لها إن أفراد عائلة المصابة الفلسطينية هم محجورون في مدرسة مخيم الجليل ولا تستدعي حالتهم للاستشفاء، مضيفة إلى أنها ستؤمن كل ما يلزم للعائلة خلال فترة الحجر الصحي، وسيخضع أفراد العائلة للمراقبة الصحية عن كثب، وكان ناشطون قد أعلنوا منذ عد أيام  إصابة اللاجئة الفلسطينية "منال الشهابي" من مهجري مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بفيروس كورونا.

وتشير إحصائيات غير رسمية أن عدد العائلات الفلسطينية السورية في مخيم الجليل  يبلغ حوالي 200 عائلة، من أصل من أصل حوالي 7800 أسرة  فلسطينية سورية لجأت إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.

الصورة المرفقة لغرفة الحجر الإلزامي 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13359