map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

رمضان فلسطينيي سورية معاناة يفاقمها التشتت ومصاعب الحياة

تاريخ النشر : 28-04-2020
رمضان فلسطينيي سورية  معاناة يفاقمها التشتت ومصاعب الحياة

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

أقبل شهر رمضان الكريم على اللاجئين الفلسطينيين وهم يعانون حالة كبيرة من التشتت والتفرق بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، حيث تفرقوا ما بين المدن السورية والمخيمات الحدودية في الشمال السوري وما بين قارات العالم بجميع بلدانها الأوروبية والآسيوية والإفريقية، مما وضعها أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

وما زاد من المعاناة وفاقهما انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

فيلا حين اسهم التشتت وإحجام معظم السفارات على منح الفلسطيني السوري تأشيرات لدخول إلى أراضيها  في تفاقم معاناته، لأنه حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من خمس سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم، حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا من لمغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13366

مجموعة العمل – فايز أبو عيد

أقبل شهر رمضان الكريم على اللاجئين الفلسطينيين وهم يعانون حالة كبيرة من التشتت والتفرق بسبب الحرب التي اندلعت في سورية، حيث تفرقوا ما بين المدن السورية والمخيمات الحدودية في الشمال السوري وما بين قارات العالم بجميع بلدانها الأوروبية والآسيوية والإفريقية، مما وضعها أمام تحديات اقتصادية وقانونية ونفسية كبيرة حيث يتوزع معظم أفراد العائلة الواحدة بين سورية وتركيا ولبنان والأردن وبلدان أوروبا.

وما زاد من المعاناة وفاقهما انفصال رب الأسرة عن عائلته إما لسفر بحثاً عن مكان آمن لعائلته أو لحصار منعه من الخروج من مخيمه للالتحاق بعائلته، مما ضاعف من المتطلبات الاقتصادية للعائلة، إضافة إلى أن العديد من الدول تطلب ولي أمر الأطفال لإنجاز بعض المعاملات المتعلقة بهم.

فيلا حين اسهم التشتت وإحجام معظم السفارات على منح الفلسطيني السوري تأشيرات لدخول إلى أراضيها  في تفاقم معاناته، لأنه حرم العديد من اللاجئين من الالتقاء بأمهاتهم وآباءهم وأطفالهم خصوصاً المتواجدين في أوروبا ولبنان وتركيا.

يضاف إلى ذلك صعوبة التقاء العوائل التي توزعت بين لبنان وتركيا ومصر، حيث توقفت سفارات البلدين عن منح التأشيرات للاجئين الفلسطينيين السوريين منذ أكثر من خمس سنوات الأمر الذي حرمهم هم أيضاً من اللقاء بأقرابهم.

وكذلك الحال بالنسبة للعائلات التي تشتت ما بين سوريا وباقي بلدان العالم، حيث يخشى معظم اللاجئين الذين اضطروا من لمغادرة سورية من العودة إليها خشية الاعتقال، خصوصاً الشباب منهم.

يذكر أن حوالي ثلث اللاجئين الفلسطينيين السوريين كانوا قد اضطروا لمغادرة سورية خوفاً من القصف والاعتقال الذي طال المئات منهم.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13366