map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الخوف من رحلة تهجير جديدة هاجس يؤرق العائلات الفلسطينية في تجمع جلين بدرعا

تاريخ النشر : 09-05-2020
الخوف من رحلة تهجير جديدة هاجس يؤرق العائلات الفلسطينية في تجمع جلين بدرعا

مجموعة العمل – ريف درعا الغربي

تشكو 150 عائلة فلسطينية تقطن في تجمع جلين بريف درعا الغربي من عدم الاستقرار والأمان، والخوف من رحلة تهجير جديدة جراء التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، والذي جاء على خلفية حادثة قتل تسعة من عناصر الشرطة في ناحية المزيريب على يد "محمد قاسم الصبيحي" انتقاماً لمقتل ابنه وأحد أقاربه بعد اختطافهم بوقت سابق، وما تسرب عن نيّة النظام السوري اقتحام المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية في درعا وارساله تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وعناصر استقرّت في عدد من القطعات العسكرية.

كما تعاني تلك الأسر التي تعمل بالزراعة وتربية المواشي من قلة ذات اليد وبؤس الحال، والتهميش والإهمال، وعدم توفر الخدمات الأساسية ومقومات الحياة، ومن انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد ثابت يقتاتون منه.

فيما فاقم انتشار فايروس كورونا المستجد، من مأساتهم وزاد أوضاعهم المعيشية والاقتصادية سوءاً، بسبب عدم وجود عدم مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى عيادة وكالة الأونروا في بلدة المزيريب للعلاج فيها،

أما من الجانب الطبي يشكو سكان بلدة ومخيم جلين من عدم وجود مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى بلدة المزيريب المجاورة للعلاج، مشيرين إلى أن هذا الأمر يرهق الأهالي والمرضى الذين لا يستطيعون التنقل إلا بشق الأنفس، منوهين إلى أنه يوجد عيادة واحدة فقط في البلدة هي عيادة قلبية خاصة للدكتور ناصر خليل الميساوي.

ومن الناحية التعليمية يوجد في تجمع جلين مدرسة وحيدة تتبع لوكالة الأونروا هي (مدرسة عرابة وعسقلان) بدوامين صباحي ومسائي من صف الأول الابتدائي إلى صف التاسع الاعدادي.

يذكر أن تجمع جلين الذي يقع شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين ( الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة)، فيما يعيش في بلدة تسيل الواقعة شمال غرب محافظة درعا قرابة (120) عائلة فلسطينية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13413

مجموعة العمل – ريف درعا الغربي

تشكو 150 عائلة فلسطينية تقطن في تجمع جلين بريف درعا الغربي من عدم الاستقرار والأمان، والخوف من رحلة تهجير جديدة جراء التوتر الأمني الذي شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، والذي جاء على خلفية حادثة قتل تسعة من عناصر الشرطة في ناحية المزيريب على يد "محمد قاسم الصبيحي" انتقاماً لمقتل ابنه وأحد أقاربه بعد اختطافهم بوقت سابق، وما تسرب عن نيّة النظام السوري اقتحام المناطق الخاضعة لاتفاق التسوية في درعا وارساله تعزيزات عسكرية بينها آليات ثقيلة وعناصر استقرّت في عدد من القطعات العسكرية.

كما تعاني تلك الأسر التي تعمل بالزراعة وتربية المواشي من قلة ذات اليد وبؤس الحال، والتهميش والإهمال، وعدم توفر الخدمات الأساسية ومقومات الحياة، ومن انتشار البطالة بينهم وعدم وجود مورد ثابت يقتاتون منه.

فيما فاقم انتشار فايروس كورونا المستجد، من مأساتهم وزاد أوضاعهم المعيشية والاقتصادية سوءاً، بسبب عدم وجود عدم مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى عيادة وكالة الأونروا في بلدة المزيريب للعلاج فيها،

أما من الجانب الطبي يشكو سكان بلدة ومخيم جلين من عدم وجود مستوصف طبي في البلدة، مما يضطرهم للذهاب إلى بلدة المزيريب المجاورة للعلاج، مشيرين إلى أن هذا الأمر يرهق الأهالي والمرضى الذين لا يستطيعون التنقل إلا بشق الأنفس، منوهين إلى أنه يوجد عيادة واحدة فقط في البلدة هي عيادة قلبية خاصة للدكتور ناصر خليل الميساوي.

ومن الناحية التعليمية يوجد في تجمع جلين مدرسة وحيدة تتبع لوكالة الأونروا هي (مدرسة عرابة وعسقلان) بدوامين صباحي ومسائي من صف الأول الابتدائي إلى صف التاسع الاعدادي.

يذكر أن تجمع جلين الذي يقع شمال غرب مركز مدينة درعا 25 كم يقطنه حوالي (500) عائلة معظمهم من منطقة شمال فلسطين ( الدواره- الصالحية- العبيسية- السبارجه – المواسه - وبعض العائلات من الضفة وغزة)، فيما يعيش في بلدة تسيل الواقعة شمال غرب محافظة درعا قرابة (120) عائلة فلسطينية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13413