map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

من جديد فوضى السلاح يثير مخاوف فلسطينيي سورية في مخيّم الرشيدية

تاريخ النشر : 09-05-2020
من جديد فوضى السلاح يثير مخاوف فلسطينيي سورية في مخيّم الرشيدية

مجموعة العمل – لبنان

بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان  هاجساً يؤرق مئات العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات العائلية والفردية المتكررة التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

وتأتي هذه المخاوف على خلفية اندلاع اشكال يوم أمس الجمعة 8 أيار/ مايو بين شخصين بين عائلتين من أهالي مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، ما أسفر سقوط قتيل وثلاثة جرحى جراء الاشتباكات.

في حين أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم الرشيدية أن الضحية التي الشاب الذي قضى نتيجة الاشتباكات بين العائلتين هو عباس قاسم الذي أطلق النار عليه أثناء محاولته انقاذ حياة أحد الجرحى وإسعافه إلى المشفى.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون عن استيائهم من الاشتباكات الصبيانية المستمرة التي يقوم بها بعض الأشخاص غير المسؤولين، مطالبين اللجان الشعبية في مخيم الرشيدية وجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح وانتشارها بأيدي أشخاص مستهترين.

وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم االرشيدية إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13415

مجموعة العمل – لبنان

بات الوضع الأمني غير المستقر في مخيّم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان  هاجساً يؤرق مئات العائلات الفلسطينية القاطنة فيه، بسبب فوضى السلاح والاشتباكات العائلية والفردية المتكررة التي تحدث في المخيّم، والتي يذهب ضحيتها المدنيين، فيما تفاقم تلك الفوضى من معاناة عشرات العائلات الفلسطينية السورية القاطنة فيه، وتزيد من هواجسهم ومخاوفهم بعدما هربوا من أتون الحرب الدائرة في سورية إلى لبنان بحثاً عن الأمن والأمان.

وتأتي هذه المخاوف على خلفية اندلاع اشكال يوم أمس الجمعة 8 أيار/ مايو بين شخصين بين عائلتين من أهالي مخيم الرشيدية بمدينة صور جنوب لبنان، ما أسفر سقوط قتيل وثلاثة جرحى جراء الاشتباكات.

في حين أكد مراسل مجموعة العمل في مخيم الرشيدية أن الضحية التي الشاب الذي قضى نتيجة الاشتباكات بين العائلتين هو عباس قاسم الذي أطلق النار عليه أثناء محاولته انقاذ حياة أحد الجرحى وإسعافه إلى المشفى.

بدورهم عبر اللاجئون الفلسطينيون السوريون عن استيائهم من الاشتباكات الصبيانية المستمرة التي يقوم بها بعض الأشخاص غير المسؤولين، مطالبين اللجان الشعبية في مخيم الرشيدية وجميع المخيمات الفلسطينية في لبنان بإنهاء ظاهرة فوضى السلاح وانتشارها بأيدي أشخاص مستهترين.

وتشير الإحصائيات التي قام بها عدد من المؤسسات الإغاثية في مخيم االرشيدية إلى تراجع ملحوظ في عدد الأسر الفلسطينية المهجرة من سورية في المخيّم بشكل كبير، معزية السبب الكامن وراء ذلك إلى  عدم الاستقرار الأمني والأوضاع المعيشية والاقتصادية المزرية، إضافة للوضع القانوني غير الواضح، والمتغير بشكل دائم، خاصة فيما يتعلق بموضوع الإقامات.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13415