map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية: نكبة التهجير وجع الآباء والأبناء

تاريخ النشر : 15-05-2020
فلسطينيو سورية: نكبة التهجير وجع الآباء والأبناء

مجموعة العمل - لندن
واجه أبناء فلسطين مآسٍ ونكبات على مدى 72 سنة بدءاً من الاحتلال "الإسرائيلي" لأرض فلسطين عام 1948، وتهجير الآلاف وهدم معالم مجتمعهم وحياتهم السياسية والاقتصادية والحضارية، وصولاً إلى تهجيرهم قسرياً من عاصمة الشتات مخيم اليرموك ومخيمات درعا وحندرات والسبينة والحسينية وخان الشيح وجنوب دمشق. 
ارتفاع أعداد المهجرين الفلسطينيين
يقدر مجموع اللاجئين الفلسطينيين الوافدين إلى سورية في عام 1948 بنحو 85 إلى 90 ألف لاجئ استقر معظمهم في العاصمة دمشق، والأقلية الباقية في المدن السورية الأخرى.
 ونتيجة لمعدلات النمو الطبيعي بينهم، ارتفع مجموعهم ليصل إلى (126.662) في عام 1960 ثم إلى (269.776) عام 1985، ثم وصل العدد إلى (400) ألف عام 2000، ثم (471) ألف عام 2005، وفي عام 2010 وصل العدد إلى 495.970، وفي 2017 وصل عددهم إلى  (618.128) بحسب المركز الفلسطيني للإحصاء.
 وتقدر وكالة الغوث "الأونروا" أعداد الفلسطينيين المسجلين لديها 560 ألف لاجئ فلسطيني سوري، يضاف إليهم الآلاف من غير المسجلين في الوكالة.
فئات اللاجئين الفلسطينيين في سورية 
ينقسم الفلسطينيون في سورية إلى أربع فئات حسب تاريخ اللجوء والحقوق:
*فئة اللاجئين عام 1948: يمثّل هؤلاء الشريحة الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين بسورية، ويتمتعون بحقوق المواطن السوري في المجالات الوظيفية والمهنية والعلمية، لكنهم لا يستفيدون من الحقوق وامتيازات أخرى هامة مثل الجنسية والانتخاب والترشح لعضوية مجلس الشعب ونحو ذلك.
*فئة اللاجئين عام 1956: وتم تسجيل هؤلاء على قيود مؤسسة اللاجئين وعلى قيود الأونروا، وينطبق عليهم أغلب ما ينطبق على المنتسبين إلى الفئة الأولى، غير أنهم لا يسمح لهم بدخول سوق العمل إلا من خلال التعاقد بصفة مؤقتة.
*فئة اللاجئين عام 1967: وينقسم هؤلاء إلى قسمين، قسم تمكن من التسجيل على قيود مؤسسة اللاجئين، وهؤلاء يعاملون معاملة فئة اللاجئين عام 1956، أما الذين لم يتمكنوا من ذلك فيعاملون معاملة الأجنبي إذا كانوا من حملة وثائق السفر المصرية (قطاع غزة) ومعاملة العربي المقيم إذا كانوا من حملة جوازات السفر الأردنية (المؤقتة).
*فئة اللاجئين عام 1970: وأوضاع هؤلاء هي الأكثر تعقيداً بحكم أن أغلبهم لا يحملون أي أوراق ثبوتية على الإطلاق، وكثير منهم تركوا أوطانهم في غزة أو الضفة وانتقلوا إلى الأردن ومنه إلى سورية ولم يتمكنوا من الحصول على أوراق أردنية أو وثائق سفر مصرية.
تهجير الفلسطينيين خلال الثورة السورية
تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة.
وتقدر الأونروا استمرار نزوح 280 ألفاً من الفلسطينيين الذين بقوا في سورية، والمقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك ويمنع النظام عودتهم إليه.
ونتيجة للتهجير القسري الداخلي الذي أشرف عليه النظام السوري والقوات الروسية، والذي حصل من ريف وبلدات جنوب دمشق وجنوب سورية ومخيمات اليرموك وخان الشيح، أجبرت أكثر من (1488) عائلة فلسطينية للإقامة في خيام تفتقد لأدنى تجهيزات العيش الإنساني أو منازل غير مجهزة في منطقة إدلب وريفها شمال سورية، ومنطقة عفرين (غصن الزيتون)، وفي ريف حلب الشمالي (درع الفرات).
فيما اضطر قرابة 190 ألف لاجئ فلسطيني للهجرة خارج سورية، ووفقاً لتقارير مجموعة العمل فقد وصل أكثر من (120) ألف لاجئ إلى أوروبا، و(27700) في لبنان، و(17343) في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
وتواصل الدول العربية وتركيا منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين، مما زاد من معاناة تهجيرهم.
وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الحياتية، يعيش أكثر من 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية في فقر مطلق، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، وخاصة النازحون في شمال سورية حيث لا تشملهم خدمات وكالة الأونروا أو مساعداتها.
كما يعاني المهجرون منهم في دول النزوح من أوضاع معيشية صعبة، وتضاعفت مع فيروس كورونا، وحرمان الآلاف منهم من مساعدات الأونروا، كما في تركيا ومصر وليبيا والسودان.
الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت (4048) ضحية من الفلسطينيين السوريين قضوا خلال سنوات الحرب في سورية، وأكثر من (1797) معتقلاً فلسطينياً لدى أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (110) معقتلات لا يزال مصيرهم مجهولاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13444

مجموعة العمل - لندن
واجه أبناء فلسطين مآسٍ ونكبات على مدى 72 سنة بدءاً من الاحتلال "الإسرائيلي" لأرض فلسطين عام 1948، وتهجير الآلاف وهدم معالم مجتمعهم وحياتهم السياسية والاقتصادية والحضارية، وصولاً إلى تهجيرهم قسرياً من عاصمة الشتات مخيم اليرموك ومخيمات درعا وحندرات والسبينة والحسينية وخان الشيح وجنوب دمشق. 
ارتفاع أعداد المهجرين الفلسطينيين
يقدر مجموع اللاجئين الفلسطينيين الوافدين إلى سورية في عام 1948 بنحو 85 إلى 90 ألف لاجئ استقر معظمهم في العاصمة دمشق، والأقلية الباقية في المدن السورية الأخرى.
 ونتيجة لمعدلات النمو الطبيعي بينهم، ارتفع مجموعهم ليصل إلى (126.662) في عام 1960 ثم إلى (269.776) عام 1985، ثم وصل العدد إلى (400) ألف عام 2000، ثم (471) ألف عام 2005، وفي عام 2010 وصل العدد إلى 495.970، وفي 2017 وصل عددهم إلى  (618.128) بحسب المركز الفلسطيني للإحصاء.
 وتقدر وكالة الغوث "الأونروا" أعداد الفلسطينيين المسجلين لديها 560 ألف لاجئ فلسطيني سوري، يضاف إليهم الآلاف من غير المسجلين في الوكالة.
فئات اللاجئين الفلسطينيين في سورية 
ينقسم الفلسطينيون في سورية إلى أربع فئات حسب تاريخ اللجوء والحقوق:
*فئة اللاجئين عام 1948: يمثّل هؤلاء الشريحة الأكبر من اللاجئين الفلسطينيين بسورية، ويتمتعون بحقوق المواطن السوري في المجالات الوظيفية والمهنية والعلمية، لكنهم لا يستفيدون من الحقوق وامتيازات أخرى هامة مثل الجنسية والانتخاب والترشح لعضوية مجلس الشعب ونحو ذلك.
*فئة اللاجئين عام 1956: وتم تسجيل هؤلاء على قيود مؤسسة اللاجئين وعلى قيود الأونروا، وينطبق عليهم أغلب ما ينطبق على المنتسبين إلى الفئة الأولى، غير أنهم لا يسمح لهم بدخول سوق العمل إلا من خلال التعاقد بصفة مؤقتة.
*فئة اللاجئين عام 1967: وينقسم هؤلاء إلى قسمين، قسم تمكن من التسجيل على قيود مؤسسة اللاجئين، وهؤلاء يعاملون معاملة فئة اللاجئين عام 1956، أما الذين لم يتمكنوا من ذلك فيعاملون معاملة الأجنبي إذا كانوا من حملة وثائق السفر المصرية (قطاع غزة) ومعاملة العربي المقيم إذا كانوا من حملة جوازات السفر الأردنية (المؤقتة).
*فئة اللاجئين عام 1970: وأوضاع هؤلاء هي الأكثر تعقيداً بحكم أن أغلبهم لا يحملون أي أوراق ثبوتية على الإطلاق، وكثير منهم تركوا أوطانهم في غزة أو الضفة وانتقلوا إلى الأردن ومنه إلى سورية ولم يتمكنوا من الحصول على أوراق أردنية أو وثائق سفر مصرية.
تهجير الفلسطينيين خلال الثورة السورية
تعرضت غالبية المخيمات للقصف من طرفي الصراع، وشهدت مخيمات اليرموك وخان الشيح والسبينة والحسينية وحندرات ومخيم درعا قصفاً عنيفاً من قبل النظام السوري والروسي، أدى إلى دمار كبير بالمنازل وتهجير أهلها إلى ملاجئ الأونروا الجماعية المؤقتة.
وتقدر الأونروا استمرار نزوح 280 ألفاً من الفلسطينيين الذين بقوا في سورية، والمقدر عددهم 438 ألفاً، معظمهم من أبناء مخيم اليرموك ويمنع النظام عودتهم إليه.
ونتيجة للتهجير القسري الداخلي الذي أشرف عليه النظام السوري والقوات الروسية، والذي حصل من ريف وبلدات جنوب دمشق وجنوب سورية ومخيمات اليرموك وخان الشيح، أجبرت أكثر من (1488) عائلة فلسطينية للإقامة في خيام تفتقد لأدنى تجهيزات العيش الإنساني أو منازل غير مجهزة في منطقة إدلب وريفها شمال سورية، ومنطقة عفرين (غصن الزيتون)، وفي ريف حلب الشمالي (درع الفرات).
فيما اضطر قرابة 190 ألف لاجئ فلسطيني للهجرة خارج سورية، ووفقاً لتقارير مجموعة العمل فقد وصل أكثر من (120) ألف لاجئ إلى أوروبا، و(27700) في لبنان، و(17343) في الأردن، وفي تركيا 10 آلاف، وأكثر من 4 آلاف في اليونان، وقرابة (4350) لاجئ في السودان ومصر وقطاع غزة.
وتواصل الدول العربية وتركيا منع دخول اللاجئين الفلسطينيين من سورية، وتفرض شروطاً تعجيزية، فيما توقفت عدد من دول الخليج العربي التعامل بوثائق سفر اللاجئين الفلسطينيين، مما زاد من معاناة تهجيرهم.
وحول أوضاع اللاجئين الفلسطينيين الحياتية، يعيش أكثر من 91% من أسر اللاجئين الفلسطينيين في سورية في فقر مطلق، ويعتمدون على المساعدات المقدمة لهم، وخاصة النازحون في شمال سورية حيث لا تشملهم خدمات وكالة الأونروا أو مساعداتها.
كما يعاني المهجرون منهم في دول النزوح من أوضاع معيشية صعبة، وتضاعفت مع فيروس كورونا، وحرمان الآلاف منهم من مساعدات الأونروا، كما في تركيا ومصر وليبيا والسودان.
الجدير ذكره أن مجموعة العمل وثقت (4048) ضحية من الفلسطينيين السوريين قضوا خلال سنوات الحرب في سورية، وأكثر من (1797) معتقلاً فلسطينياً لدى أفرع الأمن والمخابرات التابعة للنظام السوري بينهم (110) معقتلات لا يزال مصيرهم مجهولاً.

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13444