map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

بعد عامين من إعادة السيطرة عليه.. غموض يكتنف مصير مخيم اليرموك

تاريخ النشر : 21-05-2020
بعد عامين من إعادة السيطرة عليه.. غموض يكتنف مصير مخيم اليرموك

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

سيطرت قوات النظام السوري وبغطاء جوي روسي في مثل هذا اليوم من عام 2018، على مخيم اليرموك، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت قرابة شهر مع مجموعات من تنظيم "داعش" انتهت بصفقة رعتها القوات الروسية تقضي بنقل قرابة 1600 من عناصر "داعش" مع عوائلهم إلى البادية السورية.

لكن بعد سيطرة قوت النظام السوري على مخيم اليرموك، بدأت عناصره عمليات النهب والتعفيش التي طالت منازل المدنيين ومحالهم التجارية، ومازالت عمليات التعفيش والنهب مستمرة حتى طالت أرصفة الطرقات وأعمدة الكهرباء والهاتف وواجهات المحال الحديدية، في حين لاتزال الجهات الأمنية السورية تماطل في عودة الأهالي رغم وعودها المستمرة لهم بالعودة القريبة إلى منازلهم التي هجروا منها نتيجة الحصار والقصف العنيف بالمدفعية والبراميل والطيران الحربي الروسي اثناء العملية العسكرية ضد داعش.

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على 75% من المخيم، خلال معاركه التي خاضها مع المعارضة السورية وفصائل فلسطينية، وهيئة تحرير الشام التي ساعدته أصلاً بالدخول إلى المخيم في وقت سابق، بعد سلسلة اغتيالات لناشطين فلسطينيين، وتسليم محاور بأكملها للتنظيم، الأمر الذي أدى لتسريع سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من المخيم.

هذا وكانت قوات النظام السوري قد أعادت السيطرة على مخيم اليرموك، وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّتها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك، ولازالت العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك والمتواجدة داخله، تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة نتيجة نقص الموارد واستمرار حالة التدهور الاقتصادي في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13476

مجموعة العمل ـ مخيم اليرموك

سيطرت قوات النظام السوري وبغطاء جوي روسي في مثل هذا اليوم من عام 2018، على مخيم اليرموك، وذلك بعد معارك عنيفة استمرت قرابة شهر مع مجموعات من تنظيم "داعش" انتهت بصفقة رعتها القوات الروسية تقضي بنقل قرابة 1600 من عناصر "داعش" مع عوائلهم إلى البادية السورية.

لكن بعد سيطرة قوت النظام السوري على مخيم اليرموك، بدأت عناصره عمليات النهب والتعفيش التي طالت منازل المدنيين ومحالهم التجارية، ومازالت عمليات التعفيش والنهب مستمرة حتى طالت أرصفة الطرقات وأعمدة الكهرباء والهاتف وواجهات المحال الحديدية، في حين لاتزال الجهات الأمنية السورية تماطل في عودة الأهالي رغم وعودها المستمرة لهم بالعودة القريبة إلى منازلهم التي هجروا منها نتيجة الحصار والقصف العنيف بالمدفعية والبراميل والطيران الحربي الروسي اثناء العملية العسكرية ضد داعش.

وكان تنظيم "داعش" قد سيطر على 75% من المخيم، خلال معاركه التي خاضها مع المعارضة السورية وفصائل فلسطينية، وهيئة تحرير الشام التي ساعدته أصلاً بالدخول إلى المخيم في وقت سابق، بعد سلسلة اغتيالات لناشطين فلسطينيين، وتسليم محاور بأكملها للتنظيم، الأمر الذي أدى لتسريع سيطرة التنظيم على أجزاء واسعة من المخيم.

هذا وكانت قوات النظام السوري قد أعادت السيطرة على مخيم اليرموك، وعدد من بلدات جنوب دمشق بعد عملية عسكرية شنّتها يوم 21 نيسان/ ابريل 2018 دامت 33 يوماً استخدمت فيها جميع صنوف الأسلحة، أدت إلى سقوط 33 مدنياً وعشرات الجرحى، وألحقت دماراً كبيراً في مباني وممتلكات المدنيين في اليرموك، ولازالت العائلات الفلسطينية المهجرة من مخيم اليرموك والمتواجدة داخله، تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة نتيجة نقص الموارد واستمرار حالة التدهور الاقتصادي في البلاد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13476