مجموعة العمل – لندن
خيمت مشاعر الحزن والألم على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قبيل حلول عيد الفطر، معتبرين أن عيدهم بلا ملامح بسبب بعدهم عن بيوتهم وأحبتهم وخلانهم ومخيماتهم التي أجبروا على الخروج منها بسبب اندلاع الحرب في سورية منذ أكثر من ثماني أعوام مضت.
هذا ويعيش الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية أوضاعاً نفسية تنغص فرحتهم بعيد الفطر، حيث أدت الحرب في سورية إلى تشتيت شمل اللاجئين على أكثر من (20) بلداً، فلم تكد تسلم أسرة فلسطينية من تشرد وتشتت معظم أفرادها على دول العالم، إضافة إلى التشرد والنزوح داخل المدن والبلدات السورية.
حيث تشير الاحصائيات إلى توزع فلسطينيي سورية ما بين لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول.
كما تشير إحصاءات وكالة الأونروا الأخيرة إلى أن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد بسبب الحرب في سورية.
فيما تفاقم معاملة السفارات العربية والإسلامية للاجئين الفلسطينيين من معاناتهم حيث تعرقل معظم سفارات الدول المجاورة لسورية إصدار أي تأشيرة لدخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين سواء القادمين منهم من أوروبا أو سوريا مما يجعل لقاء أي لاجئ بأسرته أمر في غاية الصعوبة.
مجموعة العمل – لندن
خيمت مشاعر الحزن والألم على اللاجئين الفلسطينيين السوريين، قبيل حلول عيد الفطر، معتبرين أن عيدهم بلا ملامح بسبب بعدهم عن بيوتهم وأحبتهم وخلانهم ومخيماتهم التي أجبروا على الخروج منها بسبب اندلاع الحرب في سورية منذ أكثر من ثماني أعوام مضت.
هذا ويعيش الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين في سورية أوضاعاً نفسية تنغص فرحتهم بعيد الفطر، حيث أدت الحرب في سورية إلى تشتيت شمل اللاجئين على أكثر من (20) بلداً، فلم تكد تسلم أسرة فلسطينية من تشرد وتشتت معظم أفرادها على دول العالم، إضافة إلى التشرد والنزوح داخل المدن والبلدات السورية.
حيث تشير الاحصائيات إلى توزع فلسطينيي سورية ما بين لبنان والأردن ومصر وتركيا وليبيا والسودان وتايلند وماليزيا والسويد والدنمارك، وألمانيا، وبريطانيا، وهولندا وفنلندا وسويسرا وفرنسا بالإضافة إلى البرازيل وتشيلي وكندا وغيرها من الدول.
كما تشير إحصاءات وكالة الأونروا الأخيرة إلى أن أكثر من (120) ألف لاجئ فلسطيني من سوريا قد فروا خارج البلاد بسبب الحرب في سورية.
فيما تفاقم معاملة السفارات العربية والإسلامية للاجئين الفلسطينيين من معاناتهم حيث تعرقل معظم سفارات الدول المجاورة لسورية إصدار أي تأشيرة لدخول اللاجئين الفلسطينيين السوريين سواء القادمين منهم من أوروبا أو سوريا مما يجعل لقاء أي لاجئ بأسرته أمر في غاية الصعوبة.