map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

حرمان وفرحة منقوصة في عيد الفطر بمخيم حندرات

تاريخ النشر : 25-05-2020
حرمان وفرحة منقوصة في عيد الفطر بمخيم حندرات

مجموعة العمل ـ مخيم حندرات

تناقل نشطاء من أبناء مخيم حندرات في حلب صوراً لخلو شوارع المخيم من ساكنيه في أول أيام عيد الفطر السعيد معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيمهم.

من جانبه عبر أحد الأهالي عن حزنه الشديد لغياب مظاهر الفرح بالعيد قائلا: "لم يعد الأهالي قادرين على شراء حاجاتهم الضرورية من طعام وشراب، فكيف لهم أن يشتروا لأطفالهم لباس العيد، وكيف لهم أن يدخلوا الفرح إلى قلوبهم وهم أصغر من  أن تقنعهم بأن العيد ليس فقط بلباس جديد" ليجهش بعدها بالبكاء مكملاً "لقد عاش اباؤنا الحرمان مع نكبتهم من فلسطين فقرروا عدم حرماننا من شيء وكدو طيلة حياتهم وحتى توفاهم الله كيلا نشعر بأي نقص، وها نحن اليوم نعيش مع ابنائنا الفاقة والفقر دون قدرتنا على تأمين ابسط متطلباتهم وحقوقهم.

وأفاد مراسل المجموعة إلى أن الأعياد خلال سنوات الحرب الأخيرة كانت استثنائية بغياب أهالي المخيم وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش أهالي مخيم حندرات ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انتشار كورونا ناهيك عن انتشار البطالة ونقص الموارد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13498

مجموعة العمل ـ مخيم حندرات

تناقل نشطاء من أبناء مخيم حندرات في حلب صوراً لخلو شوارع المخيم من ساكنيه في أول أيام عيد الفطر السعيد معبرين عن أملهم بعودة الأهالي جميعاً إلى مخيمهم.

من جانبه عبر أحد الأهالي عن حزنه الشديد لغياب مظاهر الفرح بالعيد قائلا: "لم يعد الأهالي قادرين على شراء حاجاتهم الضرورية من طعام وشراب، فكيف لهم أن يشتروا لأطفالهم لباس العيد، وكيف لهم أن يدخلوا الفرح إلى قلوبهم وهم أصغر من  أن تقنعهم بأن العيد ليس فقط بلباس جديد" ليجهش بعدها بالبكاء مكملاً "لقد عاش اباؤنا الحرمان مع نكبتهم من فلسطين فقرروا عدم حرماننا من شيء وكدو طيلة حياتهم وحتى توفاهم الله كيلا نشعر بأي نقص، وها نحن اليوم نعيش مع ابنائنا الفاقة والفقر دون قدرتنا على تأمين ابسط متطلباتهم وحقوقهم.

وأفاد مراسل المجموعة إلى أن الأعياد خلال سنوات الحرب الأخيرة كانت استثنائية بغياب أهالي المخيم وأطفالهم الذين كانوا يملؤون الحارات والشوارع والأزقة بملابسهم الجديدة وهم يطرقون أبواب الجيران والأقارب والأهل للمعايدة والفرحة مرسومة على وجوههم.

ويعيش أهالي مخيم حندرات ظروفاً اقتصادية صعبة في ظل انتشار كورونا ناهيك عن انتشار البطالة ونقص الموارد.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13498