map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لأول مرة منذ سنوات.. أطفال مخيم درعا يعيشون فرحة العيد

تاريخ النشر : 25-05-2020
لأول مرة منذ سنوات.. أطفال مخيم درعا يعيشون فرحة العيد

مجموعة العمل ـ مخيم درعا

أطلقت فرقة للفنون المسرحية بمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، مبادرة تهدف لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال بعد أن غابت فرحة العيد لسنوات عن المخيم نتيجة القصف والتضييق الذي أدى لتهجير الآلاف من ساكنيه.

وأفاد مراسل مجموعة العمل أن المبادرة جاءت رغم قرار الحظر المفروض في أغلب المدن والمحافظات السورية، وتضمنت نصب مراجيح وألعاب متنوعة، بالقرب من جامع القدس، بالإضافة لعروض مسرحية وألعاب خفة وتقديم جوائز للكبار والصغار.

وذكر مراسل المجموعة أن مظاهر الفرح بدت واضحة على وجوه الأطفال الذين أرهقتهم سنوات الحرب ومآسي التهجير، في حين لم يعرف الكثير منهم العيد داخل المخيم سوى هذه المرة بعد عودتهم من رحلة تهجير امتدت لسنوات، عانوا فيها مع أهاليهم مرارة التهجير وسوء الأوضاع المعيشية، لتأتي أزمة فايروس كورونا وتثقل كاهل أُسرهم بالمزيد من الأعباء الاقتصادية.

هذا ويستمر نزوح الآلاف من أبناء مخيم درعا عن منازلهم رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على انتهاء العمليات العسكرية في مخيم درعا ومحيطه بعد إبرام اتفاق تسوية مع النظام صيف 2018.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13499

مجموعة العمل ـ مخيم درعا

أطلقت فرقة للفنون المسرحية بمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، مبادرة تهدف لرسم الابتسامة على وجوه الأطفال بعد أن غابت فرحة العيد لسنوات عن المخيم نتيجة القصف والتضييق الذي أدى لتهجير الآلاف من ساكنيه.

وأفاد مراسل مجموعة العمل أن المبادرة جاءت رغم قرار الحظر المفروض في أغلب المدن والمحافظات السورية، وتضمنت نصب مراجيح وألعاب متنوعة، بالقرب من جامع القدس، بالإضافة لعروض مسرحية وألعاب خفة وتقديم جوائز للكبار والصغار.

وذكر مراسل المجموعة أن مظاهر الفرح بدت واضحة على وجوه الأطفال الذين أرهقتهم سنوات الحرب ومآسي التهجير، في حين لم يعرف الكثير منهم العيد داخل المخيم سوى هذه المرة بعد عودتهم من رحلة تهجير امتدت لسنوات، عانوا فيها مع أهاليهم مرارة التهجير وسوء الأوضاع المعيشية، لتأتي أزمة فايروس كورونا وتثقل كاهل أُسرهم بالمزيد من الأعباء الاقتصادية.

هذا ويستمر نزوح الآلاف من أبناء مخيم درعا عن منازلهم رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على انتهاء العمليات العسكرية في مخيم درعا ومحيطه بعد إبرام اتفاق تسوية مع النظام صيف 2018.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13499