map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

عائلة فلسطينية تناشد لإنقاذ حياة طفلها الوحيد

تاريخ النشر : 04-06-2020
عائلة فلسطينية تناشد لإنقاذ حياة طفلها الوحيد

مجموعة العمل ـ لبنان

أطلقت عائلة فلسطينية سورية مهجرة إلى لبنان نداء ناشدت فيه جميع الأيادي البيضاء والجمعيات الخيرية والسفارة والفصائل الفلسطينية في لبنان لإتمام تكاليف علاج طفلها المولود حديثاً في إحدى مستشفيات البقاع اللبناني.

وقال والد الطفل "إن مولودهم جاء قبل موعد ولادته الطبيعية بــ 15 يوماً غير مكتمل الرئتين، مما اضطر الأطباء لوضعه في الحاضنة، وطلبوا منه شراء خمسة أنواع من الأدوية، وعندما ذهب لشرائها تفاجئ أنها غالية الثمن، مشيراً إلى أنه راجع المركز الصحي لوكالة الغوث إلا أن القائمين عليه أخبروه أن الأونروا تتكفل فقط بشراء دواء واحد من الأدوية الخمسة وتسهم فقط بنسبة 30 % من سعر الدواء، منوهاً إلى أن هذا الأمر سيثقل كاهله ويضيف عليه عبء مادي إضافي في الوقت الذي يعاني من ظروف واقتصادية معيشية مزرية حتى أنه لا يملك ثمن قوت يومه فكيف سيقوم بدفع مبلغ كبير كهذا.

 من جهة أخرى وحسب والد الطفل، ستكون فاتورة ثمن الدواء في المشفى وحدها مليون و900 ألف ما يقارب 500 دولار ناهيك عن أجرة وضع الطفل في الحاضنة التي تقدر تكلفتها بــ 150 ألف ليرة لبناني تتكفل الوكالة بـ 50 % من تكاليفها أي 75ألف ليرة لبناني، على ان يبقى الطفل في الحاضنة طيلة 15 يوم.

كذلك طلب المشفى مبلغ 150 ألف ليرة لبناني إضافية على الولادة علماً أن الأونروا تغطي تكاليف الولادة ليتضح لي من خلال المشفى أن الأونروا تغطي الولادة الطبيعية فقط بشكل كامل.

ويشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرون الفلسطينيون السوريون والسوريون في لبنان، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا والحجر الصحي ووقف الأشغال وانتشار الفقر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13549

مجموعة العمل ـ لبنان

أطلقت عائلة فلسطينية سورية مهجرة إلى لبنان نداء ناشدت فيه جميع الأيادي البيضاء والجمعيات الخيرية والسفارة والفصائل الفلسطينية في لبنان لإتمام تكاليف علاج طفلها المولود حديثاً في إحدى مستشفيات البقاع اللبناني.

وقال والد الطفل "إن مولودهم جاء قبل موعد ولادته الطبيعية بــ 15 يوماً غير مكتمل الرئتين، مما اضطر الأطباء لوضعه في الحاضنة، وطلبوا منه شراء خمسة أنواع من الأدوية، وعندما ذهب لشرائها تفاجئ أنها غالية الثمن، مشيراً إلى أنه راجع المركز الصحي لوكالة الغوث إلا أن القائمين عليه أخبروه أن الأونروا تتكفل فقط بشراء دواء واحد من الأدوية الخمسة وتسهم فقط بنسبة 30 % من سعر الدواء، منوهاً إلى أن هذا الأمر سيثقل كاهله ويضيف عليه عبء مادي إضافي في الوقت الذي يعاني من ظروف واقتصادية معيشية مزرية حتى أنه لا يملك ثمن قوت يومه فكيف سيقوم بدفع مبلغ كبير كهذا.

 من جهة أخرى وحسب والد الطفل، ستكون فاتورة ثمن الدواء في المشفى وحدها مليون و900 ألف ما يقارب 500 دولار ناهيك عن أجرة وضع الطفل في الحاضنة التي تقدر تكلفتها بــ 150 ألف ليرة لبناني تتكفل الوكالة بـ 50 % من تكاليفها أي 75ألف ليرة لبناني، على ان يبقى الطفل في الحاضنة طيلة 15 يوم.

كذلك طلب المشفى مبلغ 150 ألف ليرة لبناني إضافية على الولادة علماً أن الأونروا تغطي تكاليف الولادة ليتضح لي من خلال المشفى أن الأونروا تغطي الولادة الطبيعية فقط بشكل كامل.

ويشكل الاستشفاء أحد أبرز التحديات والمشكلات التي يواجهها المهجرون الفلسطينيون السوريون والسوريون في لبنان، خصوصاً في ظل انتشار فيروس كورونا والحجر الصحي ووقف الأشغال وانتشار الفقر.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13549