map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

في اليوم العالمي للاجئين: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعو لرفع المعاناة عن الفلسطينيين السوريين وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني لهم

تاريخ النشر : 20-06-2020
في اليوم العالمي للاجئين: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تدعو لرفع المعاناة عن الفلسطينيين السوريين وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني لهم

مجموعة العمل – بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المصادف لـ 20 من حزيران – يونيو الذي أعلنته الأمم المتحدة تذكر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطينيي سورية خصوصاً الذين يعيشون نكبات متتالية منذ ما يزيد عن تسع سنوات من عمر الأزمة السورية.

فلا بد من الإشارة إلى الاوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية وتداعيات الأزمة السورية عليهم الذي يتزامن هذه السنة مع الوباء العالمي كوفيد 19 وتطبيق قانون قيصر، حيث يعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن  91 %  من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية ، في الوقت الذي وصلت نسبة الفقر في سوريا بسبب الحرب إلى 82,5%.

في هذا اليوم يفتقد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أبناءهم الذين غيبتهم السجون أو طالتهم آلة الحرب، ويتسألون عن مصير أكثر من (1779) معتقلاً داخل المعتقلات والفروع الأمنية و(333) فلسطينياً فقدوا في أماكن شتى داخل سورية، ويستذكرون (4048) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الحرب إما نتيجة القصف او القنص او التفجيرات او الموت تحت التعذيب أو على طريق الهجرة.

وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندعو في هذه المناسبة إلى رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر ومرض، والكشف السريع والعاجل عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال انسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال.

كما نجدد الدعوة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات المدمرة وتسهيل عودة سكانها إليها خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات، وكذلك نطالب وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا الى تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري، وزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية وتذليل العقبات القانونية التي يعانون منها في دول اللجوء الجديد خاصة لبنان والأردن وتركيا، وتوسيع نطاق عملها ليشمل الحماية القانونية والجسدية للاجئين.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن

20 حزيران/ يونيو 2020

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13631

مجموعة العمل – بيان صحفي

بمناسبة اليوم العالمي للاجئين المصادف لـ 20 من حزيران – يونيو الذي أعلنته الأمم المتحدة تذكر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية العالم بمأساة اللاجئين الفلسطينيين عموماً وفلسطينيي سورية خصوصاً الذين يعيشون نكبات متتالية منذ ما يزيد عن تسع سنوات من عمر الأزمة السورية.

فلا بد من الإشارة إلى الاوضاع العامة للاجئين الفلسطينيين في سورية وتداعيات الأزمة السورية عليهم الذي يتزامن هذه السنة مع الوباء العالمي كوفيد 19 وتطبيق قانون قيصر، حيث يعيش في سورية 438 ألف لاجئ يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ، ويعاني أكثر من 40 % من اللاجئين التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم لا سيما سكان مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا، كما أن  91 %  من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا يعيشون في فقر مدقع بأقل من دولارين أمريكيين للشخص في اليوم نتيجة ارتفاع معدلات البطالة وفقدانهم مصادر رزقهم الرئيسية ، في الوقت الذي وصلت نسبة الفقر في سوريا بسبب الحرب إلى 82,5%.

في هذا اليوم يفتقد اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أبناءهم الذين غيبتهم السجون أو طالتهم آلة الحرب، ويتسألون عن مصير أكثر من (1779) معتقلاً داخل المعتقلات والفروع الأمنية و(333) فلسطينياً فقدوا في أماكن شتى داخل سورية، ويستذكرون (4048) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الحرب إما نتيجة القصف او القنص او التفجيرات او الموت تحت التعذيب أو على طريق الهجرة.

وعليه فإننا في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية ندعو في هذه المناسبة إلى رفع المعاناة عن اللاجئين الفلسطينيين وتقديم الدعم الاغاثي والإنساني للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية في ظل ما يتعرضون له من تضييق وحصار وفقر ومرض، والكشف السريع والعاجل عن مصير المعتقلين والمفقودين داخل سورية وتأمين محاكمات عادلة وظروف اعتقال انسانية للمعتقلين، والإفراج الفوري عن النساء والأطفال.

كما نجدد الدعوة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيمات المدمرة وتسهيل عودة سكانها إليها خاصة مخيمات اليرموك ودرعا وحندرات، وكذلك نطالب وكالة غوث وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا الى تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين المهجرين إلى مناطق الشمال السوري، وزيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين داخل وخارج سورية وتذليل العقبات القانونية التي يعانون منها في دول اللجوء الجديد خاصة لبنان والأردن وتركيا، وتوسيع نطاق عملها ليشمل الحماية القانونية والجسدية للاجئين.

مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية - لندن

20 حزيران/ يونيو 2020

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/13631