مجموعة العمل – جرمانا
يشكو اللاجئون الفلسطينيون في دمشق عامة ومخيم جرمانا خاصة الذين تصلهم رسائل لاستلام المساعدات النقدية المقدمة من وكالة الأونروا، من سوء معاملة إدارة وموظفي بنك بيمو فرع جرمانا معهم.
وأشار عدد من اللاجئين في شكواهم التي وصلت لمجموعة العمل إن إدارة البنك تتعامل معهم بطريقة غير إنسانية، منوهين إلى أنها تقوم بإغلاق جميع الأبواب ولا تسمح لهم بالدخول إلى ردة البنك، وتجبرهم على البقاء في الشارع لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، وتحت المطر في فصل الشتاء، غير مراعية لما قد يصيبهم من أمراض أو ضربة شمس.
وأستغرب مقدمو الشكوى هذه المعاملة بالرغم أن التحويلات التي ترسلها الأونروا للبنك تعتبر كباقي التحويلات، أو أي إيداع آخر، وهم يعتبرون بمثابة عملاء للبنك، مشيرين إلى أن إدارة البنك تقوم بقبض ثمن الحوالة من حساب صاحب الرسالة، ورغم ذلك تتعامل معنا كأننا أناس من الدرجة العاشرة وكأننا نكره.
هذا وطالب اللاجئون الفلسطينيون من وكالة الأونروا التواصل مع إدارة بنك بيمو من أجل إيجاد طريقة لائقة للتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين، والتحقيق بشكواهم واتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم تكرار ما يحصل، سواء بإرسال رسائل محددة لعدد من الأشخاص للذهاب لاستلام حوالتهم، أو استبداله ببنك أخر تكون إدارته أكثر لباقة في التعامل مع عملائها.
من جانبها أشارت وكالة الأونروا أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
مجموعة العمل – جرمانا
يشكو اللاجئون الفلسطينيون في دمشق عامة ومخيم جرمانا خاصة الذين تصلهم رسائل لاستلام المساعدات النقدية المقدمة من وكالة الأونروا، من سوء معاملة إدارة وموظفي بنك بيمو فرع جرمانا معهم.
وأشار عدد من اللاجئين في شكواهم التي وصلت لمجموعة العمل إن إدارة البنك تتعامل معهم بطريقة غير إنسانية، منوهين إلى أنها تقوم بإغلاق جميع الأبواب ولا تسمح لهم بالدخول إلى ردة البنك، وتجبرهم على البقاء في الشارع لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة في فصل الصيف، وتحت المطر في فصل الشتاء، غير مراعية لما قد يصيبهم من أمراض أو ضربة شمس.
وأستغرب مقدمو الشكوى هذه المعاملة بالرغم أن التحويلات التي ترسلها الأونروا للبنك تعتبر كباقي التحويلات، أو أي إيداع آخر، وهم يعتبرون بمثابة عملاء للبنك، مشيرين إلى أن إدارة البنك تقوم بقبض ثمن الحوالة من حساب صاحب الرسالة، ورغم ذلك تتعامل معنا كأننا أناس من الدرجة العاشرة وكأننا نكره.
هذا وطالب اللاجئون الفلسطينيون من وكالة الأونروا التواصل مع إدارة بنك بيمو من أجل إيجاد طريقة لائقة للتعامل مع اللاجئين الفلسطينيين، والتحقيق بشكواهم واتخاذ الإجراءات المناسبة لعدم تكرار ما يحصل، سواء بإرسال رسائل محددة لعدد من الأشخاص للذهاب لاستلام حوالتهم، أو استبداله ببنك أخر تكون إدارته أكثر لباقة في التعامل مع عملائها.
من جانبها أشارت وكالة الأونروا أن أكثر من 95% من اللاجئين الفلسطينيين في سورية بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية والتي تتألف من النقد والغذاء والمواد غير الغذائية.
