map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

الأوضاع الأمنية والمعيشية المتردية تدفع العائلات وشباب مخيم النيرب للهجرة

تاريخ النشر : 20-05-2015
الأوضاع الأمنية والمعيشية المتردية تدفع العائلات وشباب مخيم النيرب للهجرة

يعاني مخيم النيرب في حلب من هجرة العائلات الفلسطينية و شباب المخيم  نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا و الدول الأوروبية .
وأفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب عن توجه العشرات إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي ، في حين يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات تنتظر طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية .
ويعود سبب ذلك إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الإلتحاق بجيش التحرير الفلسطيني ، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه ،واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم حيث وثقت مجموعة العمل 74 معتقل من أبناء المخيم في السجون السورية لازال مصيرهم مجهول .
أما معيشياً فعلى الرغم من بقاء مخيم النيرب تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناء المخيم من غلاء أسعار المواد في حين تنتشر البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي .
كما استمرار أحداث الحرب واستهداف المخيم بالقذائف ، وموقع المخيم الحساس على مطار النيرب العسكري والذي جعل منه محط أنظار وعمل لمجموعات المعارضة السورية ، ومحاولاتها المتواصلة لحصاره والسيطرة عليه جعل الأهالي وشباب المخيم في حالة قلق متواصل على حياتهم ، علاوة على مشاركة العديد من شباب المخيم في قتال مجموعات المعارضة المسلحة إلى جانب الجيش السوري  .

وكانت مجموعة العمل قد وثقت 115 ضحية من أبناء المخيم قضوا خلال أحداث الحرب في سوريا ، يذكر أنه يبلغ عدد اللاجئين الفلسطيين في مخيم النيرب في آخر احصائية في تموز 2013 تبين فيها أن عدد سكان المخيم يبلغ 20644 لاجئ موزعين على 4993 عائلة . 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1829

يعاني مخيم النيرب في حلب من هجرة العائلات الفلسطينية و شباب المخيم  نتيجة الأوضاع الأمنية والمعيشية قاصدة تركيا و الدول الأوروبية .
وأفاد مراسل مجموعة العمل في مخيم النيرب عن توجه العشرات إلى تركيا لمحاولة الوصول لدول اللجوء الأوروبي ، في حين يوجد في تركيا الكثير من الشباب والعائلات تنتظر طرقاً توصلهم إلى البر الأوروبي بطرق شرعية وغير شرعية .
ويعود سبب ذلك إلى ملاحقة الأجهزة الأمنية السورية ومجموعاتها الموالية -مجموعة لواء القدس - للشباب الفلسطيني لإجبارهم على الإلتحاق بجيش التحرير الفلسطيني ، والتشديد الأمني على حركة الشباب في المخيم وخارجه ،واعتقال الأجهزة الأمنية للكثير منهم حيث وثقت مجموعة العمل 74 معتقل من أبناء المخيم في السجون السورية لازال مصيرهم مجهول .
أما معيشياً فعلى الرغم من بقاء مخيم النيرب تحت سيطرة النظام إلا أن ذلك لم يمنع أن تعيش الأهالي في حالة معاناة مستمرة ومتصاعدة ، حيث يعاني أبناء المخيم من غلاء أسعار المواد في حين تنتشر البطالة بين الشباب الفلسطيني ، مما أدى لضعف الموارد المالية والتي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثاً عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي .
كما استمرار أحداث الحرب واستهداف المخيم بالقذائف ، وموقع المخيم الحساس على مطار النيرب العسكري والذي جعل منه محط أنظار وعمل لمجموعات المعارضة السورية ، ومحاولاتها المتواصلة لحصاره والسيطرة عليه جعل الأهالي وشباب المخيم في حالة قلق متواصل على حياتهم ، علاوة على مشاركة العديد من شباب المخيم في قتال مجموعات المعارضة المسلحة إلى جانب الجيش السوري  .

وكانت مجموعة العمل قد وثقت 115 ضحية من أبناء المخيم قضوا خلال أحداث الحرب في سوريا ، يذكر أنه يبلغ عدد اللاجئين الفلسطيين في مخيم النيرب في آخر احصائية في تموز 2013 تبين فيها أن عدد سكان المخيم يبلغ 20644 لاجئ موزعين على 4993 عائلة . 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/1829