map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

سوريا.. الدرّاجات الناريّة.. خطر يجتاح المخيّمات الفلسطينية

تاريخ النشر : 16-04-2024
سوريا.. الدرّاجات الناريّة.. خطر يجتاح المخيّمات الفلسطينية

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

شكا سكان المخيمّات الفلسطينية في سورية من ظاهرة ركوب واستئجار الأطفال والمراهقين والشباب الدرّاجات الناريّة، خاصة خلال فترة الأعياد والمناسبات، وتنظيم المسابقات في شوارع وأزقة المخيمات، مما يؤدي للكثير من الحوادث والمشاكل لدى الأطفال، ويشكل خطراً على حياتهم وحياة المارة.

مراسلو مجموعة العمل في سورية أكدوا على أن خطر الدرجات النارية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية لا سيما في الأرياف والضواحي، لا يتوقف عند بث الرعب والخوف وإزعاج المارة في شوارع وأزقة المخيمات، بل يتعدى ذلك إلى إزهاق أرواح المدنيين وسائقي الدراجات النارية، بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها، والتهور وعدم التقييد بالقوانين المرورية.

ولاقت ظاهرة ركوب الأطفال والقاصرين الدرّاجات النارية رفضاً من قبل أهالي المخيّمات، الأهالي، الذين عبّروا عن انزعاجهم الشديد من انتشار هذه الخطرة التي باتت" كابوساً مزعجاً " يؤرقهم، نتيجة قيادتها من قبلهم بسرعات كبيرة في الحارات والأزقة الضيقة بشكل عشوائي وغير منظم مما قد يحولها إلى آلة قتل وخطر على حياة الجميع، منوهين إلى أن أماكن اجتماع أصحاب الدرّاجات الناريّة غالباً ما يكون منطقة شارع الملعب والحارات المجاورة لها. 

داعين الجهات المختصة واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية إلى وضع حدٍ لظاهرة ركوب الدرّاجات الناريّة المنتشرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تأجيرها وتجوالها في حارات وشوارع وطرقات المخيّمات الفلسطينية.

ووفقاً لمراسلي مجموعة العمل في سورية فقد سجلت في المخيمات الفلسطينية العديد من الحوادث المرعبة بسبب عدم الالتزام بمعايير الأمانة والسلامة، والسرعة الجنونية التي يقود بها سائقو الدراجات النارية في الأزقة والحواري دون مراعاة لوجود أطفال ونساء وشيوخ في تلك الأزقة.

مخيم النيرب

سُجل إصابة ما يقارب "20" شخصاً من أبناء مخيم النيرب بمدينة حلب، نتيجة تعرضهم لحوادث بالدراجات النارية منذ عام 2017 وحتى بداية شهر نيسان/ابريل 2024، معظمهم من الشباب.

وكان أهالي مخيم النيرب أطلقوا العديد من النداءات، ناشدوا خلالها الجهات المعنية ولواء القدس لقمع ظاهرة الدراجات النارية التي تشهدها حارات وأزقة المخيم، والتي باتت يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.

ووفق مراسل مجموعة العمل، أن تلك المطالبات جاءت عقب الحوادث الأليمة التي أدت إلى إصابة ووفاة عدد من أبناء المخيم، ففي يوم 20 آب/ أغسطس 2018 توفي الشاب محمد زكي عبد العزيز إثر حادث دراجة نارية.

 كما أصيب الشاب "عبد حسن حرب" بشلل جزئي، نتيجة فقدانه السيطرة على الدراجة النارية التي كان يقودها يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 بسرعة عالية. 

فيما تعرض الشاب أيهم حسونة لإصابة خطيرة بالقدم اليسرى يوم 1 كانون الثاني/ يناير 2024 بسبب السرعة الزائدة التي كان يقود بها دراجته النارية.

ومنذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، سادت الفوضى وتفشت البطالة وازدادت رقعة الفقر في أوساط الشباب، الذين اضطروا لقبول أي فرصة عمل تؤمن لقمة المعيشة لهم ولأسرهم، فالتحق العديد من الشبان للتطوع في اللجان الشعبية ولواء القدس الموالي للأجهزة الأمنية السورية، وبهذا ضمن هؤلاء أن أحداً لن يحاسبهم أو يلجم جنونهم لأنهم يمثلون السلطة في المخيم، لذلك بادروا إلى تنظيم سباقات داخل حارات المخيم وفي (شارع الموت) الواقع في منطقة الشارع الجديد قرب سكة القطار، والذي اكتسب اسمه بعد تزايد اعداد جرحى الدراجات النارية فيه.

مخيم الرمل

سجل في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية بالآونة الأخيرة العديد من الحوادث المرعبة بسبب السرعة الزائدة التي يقود بها سائقو الدراجات النارية، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من أبناء المخيم.

وفي حادثة ليست ببعيدة توفي قبل عدة أيام أحد أبناء مخيم الرمل يوم 14 نيسان/ إبريل الجاري، نتيجة فقدانه السيطرة على الدراجة النارية التي كان يقودها.

مخيم درعا

أصيب الطفل الفلسطيني طارق مهند سلايمة تسع سنوات من أباء مخيم درعا بجروح بالغة، أثر تعرضه يوم الخميس 7 أيلول/ سبتمبر 2023، لحادث دهس من قبل دراجة نارية كان سائقها يقودها بسرعة عالية، ما أسفر ذلك عن إصابته بإصابات بليغة في الرأس.

مخيم خان دنون

تعرض ثلاثة أشقاء من أبناء مخيم خان دنون يوم الاثنين 17/7/2019 إلى حادث سير، وبحسب التفاصيل التي تحصل عليها مراسل مجموعة العمل أن ثلاثة أطفال توائم هم أولاد اللاجئ الفلسطيني عبد الله سالم صدمهم سائق دراجة نارية على طريق كراميش كان يقود بسرعة مفرطة، حيث تم اسعافهم إلى إحدى المشافي لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاجات الضرورية، في حين لاذ سائق الدراجة النارية بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وكان أهالي مخيم خان دنون اشتكوا من ظاهرة قيادة الدراجات النارية بأزقة وحارات المخيم بتهور من قبل المراهقين وصغار السن، معربين عن تخوفهم من هذه الظاهرة التي انتشرت بصورة غير مسبوقة في المخيم، مؤكدين أنها باتت تشكل خطراً على حياة راكبيها وحياة الأهالي.

مخيم خان الشيح

أصيب ثلاثة شبان من أبناء مخيم خان الشيح إصابات متنوعة، يوم 18/3/2022 بعد تعرضهم لحادث سير على الطريق الرئيسي الواصل بين العاصمة دمشق ومحافظة القنيطرة.

وأوضح مراسلنا أن الشبان هم طلاب في الثانوية العامة كانوا يستقلون دراجة نارية واصطدموا بسيارة مما أدى لنقلهم إلى المشفى، وهم في حالة صدمة ناهيك عن الإصابات التي تعرضوا لها.

من جانبهم أفاد عدد من الأهالي أنهم شاهدوا الشبان الثلاثة وهم يستقلون دراجة نارية حديثة ويسيرون بسرعة جنونية متجاوزين السيارات والمارة دون رقيب أو حسيب.

بدورهم اشتكى أهالي مخيم خان الشيح من الخطر والإزعاج الذي تسببه الدراجات النارية في شوارع وأزقة المخيم، محذرين من الانتشار غير القانوني للدراجات النارية وما تسببه من إزعاج وإرباك.

وقال نشطاء إن الانتشار الكبير للدراجات النارية ليس بالأمر الجديد في المخيم، ولكن التهور منقطع النظير هو ما بات جديداً ويمارسه مراهقون أثناء القيادة دون حسيب ولا رقيب، وهو ما تسبب خلال الفترة السابقة بالعديد من الحوادث.

مخيم سبينة

تثير ظاهرة انتشار الدرجات النارية جدلاً وسجالاً كبيراً في مخيم سبينة بريف دمشق، بسبب كونها مصدر رعب وخطر على حياة الأهالي من نساء، وأطفال، ومسنين، ورجال.

وباتت ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة جنونية من قبل الأطفال والمراهقين أمر اعتيادي، فهو مزعج للمارة في شوارع بلدة سبينة وأزقة مخيمها الفلسطيني، وكأنهم يتسابقون في إحدى حلبات السباق، مشيراً إلى أن سائقي الدرجات النارية يقومون بتركيب (اشطمان) لدراجتهم يعمل على إصدار صوت و ضجيج قوي جداً، كما أنهم يقودونها على عجلة واحدة، وهذا الأمر الاستعراضي يشكل تهديد مباشر لحياة المواطنين الموجودين في الشوارع، إضافة إلى أنهم يقومون بتبديل أضواء الدراجة بأضواء مبهرة، مما يسبب عدم رؤية لسائقي السيارات خصوصاً عندما يسيرون بعكس الاتجاه.

مخيم السيدة زينب

أعرب أهالي مخيم السيدة زينب عن تخوفهم وقلقهم من انتشار ظاهرة انتشار الدراجات النارية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليهم وعلى حياة أبنائهم الصغار بسبب قيادتها من قِبل مراهقين متهورين بسرعة زائدة في الأزقة الضيقة والشوارع المليئة بالمارة، ناهيك عن أصواتها المرتفعة التي ترعب الأطفال.

 مطالبين باتخاذ المعنيين إجراءات مشددة، بحق سائقي الدراجات النارية، خاصة بعد تعرض طفلة للدهس يوم 22/6/2021 من مجهول أسعفت على إثرها إلى مشفى الصدر.  

في حين أبدى نشطاء استغرابهم من عدم قيام الجهات الأمنية بمحاسبة المخالفين رغم تواجدها بكثرة في منطقة السيدة زينب، منوهين إلى أن السبب وراء ذلك هو أن غالبية سائقي الدراجات محسوبين وعوائلهم على المجموعات المسلحة المحسوبة على السلطات السورية والقادمة من محافظات إدلب وحلب وبصرى الشام في درعا.

مخيم جرمانا

حالة من القلق والشكوى يعيشها سكان مخيم جرمانا بسبب انتشار ظاهرة الدراجات النارية بأعداد مخيفة ذات السرعة الجنونية والأصوات المزعجة، حيث إن أصواتها المزعجة تصم أسماع الأهالي والسرعة الجنونية تهدد حياة المارة والأطفال حتى على أرصفة الشوارع.

كما انتشرت في مخيم جرمانا ظاهرة السلب باستخدام الدراجات النارية التي يقودها ملثمين مجهولين يقومون باستهداف ضحاياهم أثناء استخدام هواتفهم المحمولة.

في ظل هذا الوضع الخطير، ونظراً إلى ما قد ينجم من أخطار جراء قيام مراهقين من الصغار والكبار، بتحويل شوارع وأزقة مخيم جرمانا إلى ساحات رعب وفزع، طالب أهالي المخيم الجهات المعنية واللجان الشعبية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة ووضع حد للاستهتار والتسيب الحاصل، وتوقيف كل من يروّع الأهالي عند حده.

مخيم الحسينية

اشتكى أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من انتشار ظاهرة قيادة الدراجات النارية، مما تسبب مصدر قلق وإزعاج وتهديد حياة المارة وخاصة الأطفال، وتخلق فوضى في شوارع المخيم والمشروع القديم والجديد.

 وطالب أهالي المخيم الجهات المعنية واللجان الشعبية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة ووضع حد للاستهتار والتسيب الحاصل، وتوقيف كل من يروّع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20225

فايز أبو عيد || مجموعة العمل

شكا سكان المخيمّات الفلسطينية في سورية من ظاهرة ركوب واستئجار الأطفال والمراهقين والشباب الدرّاجات الناريّة، خاصة خلال فترة الأعياد والمناسبات، وتنظيم المسابقات في شوارع وأزقة المخيمات، مما يؤدي للكثير من الحوادث والمشاكل لدى الأطفال، ويشكل خطراً على حياتهم وحياة المارة.

مراسلو مجموعة العمل في سورية أكدوا على أن خطر الدرجات النارية المنتشرة على امتداد الجغرافيا السورية لا سيما في الأرياف والضواحي، لا يتوقف عند بث الرعب والخوف وإزعاج المارة في شوارع وأزقة المخيمات، بل يتعدى ذلك إلى إزهاق أرواح المدنيين وسائقي الدراجات النارية، بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها، والتهور وعدم التقييد بالقوانين المرورية.

ولاقت ظاهرة ركوب الأطفال والقاصرين الدرّاجات النارية رفضاً من قبل أهالي المخيّمات، الأهالي، الذين عبّروا عن انزعاجهم الشديد من انتشار هذه الخطرة التي باتت" كابوساً مزعجاً " يؤرقهم، نتيجة قيادتها من قبلهم بسرعات كبيرة في الحارات والأزقة الضيقة بشكل عشوائي وغير منظم مما قد يحولها إلى آلة قتل وخطر على حياة الجميع، منوهين إلى أن أماكن اجتماع أصحاب الدرّاجات الناريّة غالباً ما يكون منطقة شارع الملعب والحارات المجاورة لها. 

داعين الجهات المختصة واللجان الشعبية والفصائل الفلسطينية إلى وضع حدٍ لظاهرة ركوب الدرّاجات الناريّة المنتشرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تأجيرها وتجوالها في حارات وشوارع وطرقات المخيّمات الفلسطينية.

ووفقاً لمراسلي مجموعة العمل في سورية فقد سجلت في المخيمات الفلسطينية العديد من الحوادث المرعبة بسبب عدم الالتزام بمعايير الأمانة والسلامة، والسرعة الجنونية التي يقود بها سائقو الدراجات النارية في الأزقة والحواري دون مراعاة لوجود أطفال ونساء وشيوخ في تلك الأزقة.

مخيم النيرب

سُجل إصابة ما يقارب "20" شخصاً من أبناء مخيم النيرب بمدينة حلب، نتيجة تعرضهم لحوادث بالدراجات النارية منذ عام 2017 وحتى بداية شهر نيسان/ابريل 2024، معظمهم من الشباب.

وكان أهالي مخيم النيرب أطلقوا العديد من النداءات، ناشدوا خلالها الجهات المعنية ولواء القدس لقمع ظاهرة الدراجات النارية التي تشهدها حارات وأزقة المخيم، والتي باتت يشكل خطراً حقيقياً على حياتهم.

ووفق مراسل مجموعة العمل، أن تلك المطالبات جاءت عقب الحوادث الأليمة التي أدت إلى إصابة ووفاة عدد من أبناء المخيم، ففي يوم 20 آب/ أغسطس 2018 توفي الشاب محمد زكي عبد العزيز إثر حادث دراجة نارية.

 كما أصيب الشاب "عبد حسن حرب" بشلل جزئي، نتيجة فقدانه السيطرة على الدراجة النارية التي كان يقودها يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2021 بسرعة عالية. 

فيما تعرض الشاب أيهم حسونة لإصابة خطيرة بالقدم اليسرى يوم 1 كانون الثاني/ يناير 2024 بسبب السرعة الزائدة التي كان يقود بها دراجته النارية.

ومنذ اندلاع الحرب في سورية عام 2011، سادت الفوضى وتفشت البطالة وازدادت رقعة الفقر في أوساط الشباب، الذين اضطروا لقبول أي فرصة عمل تؤمن لقمة المعيشة لهم ولأسرهم، فالتحق العديد من الشبان للتطوع في اللجان الشعبية ولواء القدس الموالي للأجهزة الأمنية السورية، وبهذا ضمن هؤلاء أن أحداً لن يحاسبهم أو يلجم جنونهم لأنهم يمثلون السلطة في المخيم، لذلك بادروا إلى تنظيم سباقات داخل حارات المخيم وفي (شارع الموت) الواقع في منطقة الشارع الجديد قرب سكة القطار، والذي اكتسب اسمه بعد تزايد اعداد جرحى الدراجات النارية فيه.

مخيم الرمل

سجل في مخيم الرمل للاجئين الفلسطينيين بمدينة اللاذقية بالآونة الأخيرة العديد من الحوادث المرعبة بسبب السرعة الزائدة التي يقود بها سائقو الدراجات النارية، مما أدى إلى إصابة ووفاة عدد من أبناء المخيم.

وفي حادثة ليست ببعيدة توفي قبل عدة أيام أحد أبناء مخيم الرمل يوم 14 نيسان/ إبريل الجاري، نتيجة فقدانه السيطرة على الدراجة النارية التي كان يقودها.

مخيم درعا

أصيب الطفل الفلسطيني طارق مهند سلايمة تسع سنوات من أباء مخيم درعا بجروح بالغة، أثر تعرضه يوم الخميس 7 أيلول/ سبتمبر 2023، لحادث دهس من قبل دراجة نارية كان سائقها يقودها بسرعة عالية، ما أسفر ذلك عن إصابته بإصابات بليغة في الرأس.

مخيم خان دنون

تعرض ثلاثة أشقاء من أبناء مخيم خان دنون يوم الاثنين 17/7/2019 إلى حادث سير، وبحسب التفاصيل التي تحصل عليها مراسل مجموعة العمل أن ثلاثة أطفال توائم هم أولاد اللاجئ الفلسطيني عبد الله سالم صدمهم سائق دراجة نارية على طريق كراميش كان يقود بسرعة مفرطة، حيث تم اسعافهم إلى إحدى المشافي لإجراء الفحوصات اللازمة وتلقي العلاجات الضرورية، في حين لاذ سائق الدراجة النارية بالفرار إلى وجهة مجهولة.

وكان أهالي مخيم خان دنون اشتكوا من ظاهرة قيادة الدراجات النارية بأزقة وحارات المخيم بتهور من قبل المراهقين وصغار السن، معربين عن تخوفهم من هذه الظاهرة التي انتشرت بصورة غير مسبوقة في المخيم، مؤكدين أنها باتت تشكل خطراً على حياة راكبيها وحياة الأهالي.

مخيم خان الشيح

أصيب ثلاثة شبان من أبناء مخيم خان الشيح إصابات متنوعة، يوم 18/3/2022 بعد تعرضهم لحادث سير على الطريق الرئيسي الواصل بين العاصمة دمشق ومحافظة القنيطرة.

وأوضح مراسلنا أن الشبان هم طلاب في الثانوية العامة كانوا يستقلون دراجة نارية واصطدموا بسيارة مما أدى لنقلهم إلى المشفى، وهم في حالة صدمة ناهيك عن الإصابات التي تعرضوا لها.

من جانبهم أفاد عدد من الأهالي أنهم شاهدوا الشبان الثلاثة وهم يستقلون دراجة نارية حديثة ويسيرون بسرعة جنونية متجاوزين السيارات والمارة دون رقيب أو حسيب.

بدورهم اشتكى أهالي مخيم خان الشيح من الخطر والإزعاج الذي تسببه الدراجات النارية في شوارع وأزقة المخيم، محذرين من الانتشار غير القانوني للدراجات النارية وما تسببه من إزعاج وإرباك.

وقال نشطاء إن الانتشار الكبير للدراجات النارية ليس بالأمر الجديد في المخيم، ولكن التهور منقطع النظير هو ما بات جديداً ويمارسه مراهقون أثناء القيادة دون حسيب ولا رقيب، وهو ما تسبب خلال الفترة السابقة بالعديد من الحوادث.

مخيم سبينة

تثير ظاهرة انتشار الدرجات النارية جدلاً وسجالاً كبيراً في مخيم سبينة بريف دمشق، بسبب كونها مصدر رعب وخطر على حياة الأهالي من نساء، وأطفال، ومسنين، ورجال.

وباتت ظاهرة قيادة الدراجات النارية بسرعة جنونية من قبل الأطفال والمراهقين أمر اعتيادي، فهو مزعج للمارة في شوارع بلدة سبينة وأزقة مخيمها الفلسطيني، وكأنهم يتسابقون في إحدى حلبات السباق، مشيراً إلى أن سائقي الدرجات النارية يقومون بتركيب (اشطمان) لدراجتهم يعمل على إصدار صوت و ضجيج قوي جداً، كما أنهم يقودونها على عجلة واحدة، وهذا الأمر الاستعراضي يشكل تهديد مباشر لحياة المواطنين الموجودين في الشوارع، إضافة إلى أنهم يقومون بتبديل أضواء الدراجة بأضواء مبهرة، مما يسبب عدم رؤية لسائقي السيارات خصوصاً عندما يسيرون بعكس الاتجاه.

مخيم السيدة زينب

أعرب أهالي مخيم السيدة زينب عن تخوفهم وقلقهم من انتشار ظاهرة انتشار الدراجات النارية التي باتت تشكل خطراً حقيقياً عليهم وعلى حياة أبنائهم الصغار بسبب قيادتها من قِبل مراهقين متهورين بسرعة زائدة في الأزقة الضيقة والشوارع المليئة بالمارة، ناهيك عن أصواتها المرتفعة التي ترعب الأطفال.

 مطالبين باتخاذ المعنيين إجراءات مشددة، بحق سائقي الدراجات النارية، خاصة بعد تعرض طفلة للدهس يوم 22/6/2021 من مجهول أسعفت على إثرها إلى مشفى الصدر.  

في حين أبدى نشطاء استغرابهم من عدم قيام الجهات الأمنية بمحاسبة المخالفين رغم تواجدها بكثرة في منطقة السيدة زينب، منوهين إلى أن السبب وراء ذلك هو أن غالبية سائقي الدراجات محسوبين وعوائلهم على المجموعات المسلحة المحسوبة على السلطات السورية والقادمة من محافظات إدلب وحلب وبصرى الشام في درعا.

مخيم جرمانا

حالة من القلق والشكوى يعيشها سكان مخيم جرمانا بسبب انتشار ظاهرة الدراجات النارية بأعداد مخيفة ذات السرعة الجنونية والأصوات المزعجة، حيث إن أصواتها المزعجة تصم أسماع الأهالي والسرعة الجنونية تهدد حياة المارة والأطفال حتى على أرصفة الشوارع.

كما انتشرت في مخيم جرمانا ظاهرة السلب باستخدام الدراجات النارية التي يقودها ملثمين مجهولين يقومون باستهداف ضحاياهم أثناء استخدام هواتفهم المحمولة.

في ظل هذا الوضع الخطير، ونظراً إلى ما قد ينجم من أخطار جراء قيام مراهقين من الصغار والكبار، بتحويل شوارع وأزقة مخيم جرمانا إلى ساحات رعب وفزع، طالب أهالي المخيم الجهات المعنية واللجان الشعبية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة ووضع حد للاستهتار والتسيب الحاصل، وتوقيف كل من يروّع الأهالي عند حده.

مخيم الحسينية

اشتكى أهالي مخيم الحسينية بريف دمشق من انتشار ظاهرة قيادة الدراجات النارية، مما تسبب مصدر قلق وإزعاج وتهديد حياة المارة وخاصة الأطفال، وتخلق فوضى في شوارع المخيم والمشروع القديم والجديد.

 وطالب أهالي المخيم الجهات المعنية واللجان الشعبية التحرك لوضع حد لهذه الظاهرة ووضع حد للاستهتار والتسيب الحاصل، وتوقيف كل من يروّع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20225