map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

وسط حملات توعية. المخدرات تُهدد مستقبل شباب مخيم خان دنون

تاريخ النشر : 24-04-2024
وسط حملات توعية. المخدرات تُهدد مستقبل شباب مخيم خان دنون

ريف دمشق| مجموعة العمل

باتت ظاهرة المخدرات في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين آفة تُهدد مستقبل جيل بأكمله، حيث تستغل مجموعات من تجار الموت أرواح الشباب والفتيات، مستهدفةً الفئات العمرية الأصغر بين 15 و25 عاماً.

وتُكثّف المؤسسات خاصةً جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جهودها التوعوية من خلال تنظيم ورشات تثقيفية في المخيم، تركز على مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، بالإضافة إلى الجوانب القانونية والعقوبات المفروضة على التعاطي والحيازة والترويج للمواد المخدرة.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل النشطاء والأطباء من خلال المحاضرات والندوات التثقيفية، إلا أنّ ظاهرة انتشار المخدرات في خان دنون لا تزال تتفاقم، حيثُ تُشير الإحصائيات إلى ازدياد أعداد المتعاطين، خاصةً بين الشباب والفتيات الذين باتوا ضحايا لتجار المخدرات.

ووصلت ظاهرة المخدرات في المخيم إلى حدّ ارتكاب جرائم مروعة، كان آخرها مقتل الفنان التشكيلي غسان جود على يد عصابات مروجي المخدرات، وذلك بعد تحذيره لطلاب مدرسة أريحا الإعدادية من مخاطر المخدرات.

من جانبها كشفت مجموعة العمل عن أسماء بعض مروجي المخدرات في مخيم خان دنون، الذين يُساهمون في تدمير حياة الشباب منذ مراحلهم العمرية المبكرة وهم: (ز. م) الملقب (بكراش) و(شادي.ج) (الجن) و(ط. أ) و(ر.هـ) الملقب (أبو الليل) و(ق .غـ) الملقب بأبو حبيب و(م. ع) و(م.ح)، و(ش. غ) الملقب بأبو عكر.

تُشير المعلومات إلى أنّ بعض مروجي المخدرات في المخيم يتلقون دعماً من شخصيات أمنية وعسكرية، تابعة للحكومة السورية ممّا يُشجّعهم على نشر سمومهم بين الشباب.

ويؤكد مراقبون أن التصدي لظاهرة المخدرات في مخيم خان دنون يتطلب حلولاً جذرية تُعالج أصل المشكلة، من خلال تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة مروجي المخدرات، وتوفير برامج تأهيلية للمتعاطين، وتعزيز التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20248

ريف دمشق| مجموعة العمل

باتت ظاهرة المخدرات في مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين آفة تُهدد مستقبل جيل بأكمله، حيث تستغل مجموعات من تجار الموت أرواح الشباب والفتيات، مستهدفةً الفئات العمرية الأصغر بين 15 و25 عاماً.

وتُكثّف المؤسسات خاصةً جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني جهودها التوعوية من خلال تنظيم ورشات تثقيفية في المخيم، تركز على مخاطر المخدرات وآثارها السلبية على الصحة الجسدية والعقلية والنفسية، بالإضافة إلى الجوانب القانونية والعقوبات المفروضة على التعاطي والحيازة والترويج للمواد المخدرة.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل النشطاء والأطباء من خلال المحاضرات والندوات التثقيفية، إلا أنّ ظاهرة انتشار المخدرات في خان دنون لا تزال تتفاقم، حيثُ تُشير الإحصائيات إلى ازدياد أعداد المتعاطين، خاصةً بين الشباب والفتيات الذين باتوا ضحايا لتجار المخدرات.

ووصلت ظاهرة المخدرات في المخيم إلى حدّ ارتكاب جرائم مروعة، كان آخرها مقتل الفنان التشكيلي غسان جود على يد عصابات مروجي المخدرات، وذلك بعد تحذيره لطلاب مدرسة أريحا الإعدادية من مخاطر المخدرات.

من جانبها كشفت مجموعة العمل عن أسماء بعض مروجي المخدرات في مخيم خان دنون، الذين يُساهمون في تدمير حياة الشباب منذ مراحلهم العمرية المبكرة وهم: (ز. م) الملقب (بكراش) و(شادي.ج) (الجن) و(ط. أ) و(ر.هـ) الملقب (أبو الليل) و(ق .غـ) الملقب بأبو حبيب و(م. ع) و(م.ح)، و(ش. غ) الملقب بأبو عكر.

تُشير المعلومات إلى أنّ بعض مروجي المخدرات في المخيم يتلقون دعماً من شخصيات أمنية وعسكرية، تابعة للحكومة السورية ممّا يُشجّعهم على نشر سمومهم بين الشباب.

ويؤكد مراقبون أن التصدي لظاهرة المخدرات في مخيم خان دنون يتطلب حلولاً جذرية تُعالج أصل المشكلة، من خلال تكثيف الجهود الأمنية لملاحقة مروجي المخدرات، وتوفير برامج تأهيلية للمتعاطين، وتعزيز التوعية بمخاطر المخدرات وآثارها على الفرد والمجتمع.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/20248