سوريا || مجموعة العمل
أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك" مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم وتوزيع وجبات طعام على الأهالي في شمال قطاع غزة، وذلك لدعم وتعزيز صمودهم، ورفع المُعاناة عنهم، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المأساوية التي يواجهونها.
ويسعى القائمون على المبادرة لجمع تبرعات لدعم أهالي غزة بوجبات غذائية بجهود أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل عام، وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، وبالتعاون مع عدد من أبناء غزة وجمعيات اغاثية لضمان وصول المساعدات إلى الأهالي في القطاع.
ووفقاً لأحد القائمين على المبادرة أنه تم توزيع مئات وجبات الطعام على الأسر المحتاجة في شمال قطاع غزة، حيث تضمنت هذه الوجبات مجموعة متنوعة من الأطعمة الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجاتهم اليومية.
لافتاً أن قطاع غزة، وبفعل العدوان الغاشم الهمجي يواجه خطر المجاعة ومعظم سكانه يعانون من الجوع، وستتضاعف المعاناة إذا استمرت الحرب وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن تضاعف الاحتياجات الماسة لتوفير العلاج، والدواء، والمستلزمات الطبية، والإيواء.
في السياق أرسل في وقت سابق عدد من أهالي ونشطاء مخيم اليرموك رسائل مؤثرة لأهلهم في غزة الذين يتعرضون للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبروا خلالها عن تضامنهم معهم، ودعهم بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
وكان أهالي قطاع غزة نظموا العديد من الاعتصامات والمسيرات والتظاهرات وحملات تبرعات في المساجد لدعم أهلهم في مخيم اليرموك الذي تعرض لحصار شديد أسفر عن وفاة نحو 200 شخصاً من أهالي المخيم بسبب الجوع ونقص المستلزمات الطبية.
ويرجع مراقبون هذا التضامن المتعدد الأشكال، إلى اشتراك كلا الطرفين نوعًا ما في الحال ذاته، والمتمثل في الحرب والحصار، رغم أن درجته أكثر قسوة وشدة على أهل غزة بسبب ما يتعرضون له من إبادة جماعية ممنهجة بآلة الحرب "الإسرائيلية".
سوريا || مجموعة العمل
أطلق عدد من الناشطين الفلسطينيين من أبناء مخيم اليرموك" مبادرة إنسانية تهدف إلى تقديم وتوزيع وجبات طعام على الأهالي في شمال قطاع غزة، وذلك لدعم وتعزيز صمودهم، ورفع المُعاناة عنهم، والتخفيف من معاناتهم في ظل الظروف المأساوية التي يواجهونها.
ويسعى القائمون على المبادرة لجمع تبرعات لدعم أهالي غزة بوجبات غذائية بجهود أبناء المخيمات الفلسطينية في سورية بشكل عام، وأبناء مخيم اليرموك بشكل خاص، وبالتعاون مع عدد من أبناء غزة وجمعيات اغاثية لضمان وصول المساعدات إلى الأهالي في القطاع.
ووفقاً لأحد القائمين على المبادرة أنه تم توزيع مئات وجبات الطعام على الأسر المحتاجة في شمال قطاع غزة، حيث تضمنت هذه الوجبات مجموعة متنوعة من الأطعمة الغذائية الأساسية التي تلبي احتياجاتهم اليومية.
لافتاً أن قطاع غزة، وبفعل العدوان الغاشم الهمجي يواجه خطر المجاعة ومعظم سكانه يعانون من الجوع، وستتضاعف المعاناة إذا استمرت الحرب وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن تضاعف الاحتياجات الماسة لتوفير العلاج، والدواء، والمستلزمات الطبية، والإيواء.
في السياق أرسل في وقت سابق عدد من أهالي ونشطاء مخيم اليرموك رسائل مؤثرة لأهلهم في غزة الذين يتعرضون للقصف والحصار من قبل الاحتلال الإسرائيلي، عبروا خلالها عن تضامنهم معهم، ودعهم بكل الوسائل المتاحة والممكنة.
وكان أهالي قطاع غزة نظموا العديد من الاعتصامات والمسيرات والتظاهرات وحملات تبرعات في المساجد لدعم أهلهم في مخيم اليرموك الذي تعرض لحصار شديد أسفر عن وفاة نحو 200 شخصاً من أهالي المخيم بسبب الجوع ونقص المستلزمات الطبية.
ويرجع مراقبون هذا التضامن المتعدد الأشكال، إلى اشتراك كلا الطرفين نوعًا ما في الحال ذاته، والمتمثل في الحرب والحصار، رغم أن درجته أكثر قسوة وشدة على أهل غزة بسبب ما يتعرضون له من إبادة جماعية ممنهجة بآلة الحرب "الإسرائيلية".
