سوريا| مجموعة العمل
في ظل الظروف الصعبة والأزمات المتواصلة التي تعيشها البلاد، تبرز في الأفق ظاهرة مقلقة تستشري بين القاصرين في المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية، حيث يزداد عدد الأطفال المدخنين يوماً بعد يوم، مما ينذر بجيل ينمو في ظل الإدمان.
وتحدثت عبير عبيد، مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة السورية، عن هذه الزيادة المستمرة في مقابلة مع أحد المواقع الإخبارية السورية، مشيرة إلى أن الأسباب متنوعة لكن النتائج متشابهة، وأكدت على الحاجة الملحة لتدخلات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة مع تفاقم المشكلة بسبب انتشار المنتجات الإلكترونية كالسجائر الإلكترونية والأيكوس، التي تزيد من خطر الإدمان بين الأطفال.
ولعل الأطفال الفلسطينيون، الذين تأثروا بشكل خاص بالحرب وتداعياتها، يجدون في التدخين ملاذاً من الواقع القاسي الذي يعيشونه، مثل الحرمان من الأب أو المعيل، ونقص وسائل التوعية، وتراجع دور المدرسة في حياتهم، وهي عوامل تسهم في تفاقم الظاهرة.
وقد تزايدت المطالبات من قبل الأهالي والمجتمع المدني بضرورة مكافحة التدخين بين الأطفال، والمطالبة بإجراءات صارمة ضد البائعين وأصحاب المقاهي الذين يستغلون الأطفال في هذه التجارة الضارة.
سوريا| مجموعة العمل
في ظل الظروف الصعبة والأزمات المتواصلة التي تعيشها البلاد، تبرز في الأفق ظاهرة مقلقة تستشري بين القاصرين في المناطق السورية والمخيمات الفلسطينية، حيث يزداد عدد الأطفال المدخنين يوماً بعد يوم، مما ينذر بجيل ينمو في ظل الإدمان.
وتحدثت عبير عبيد، مديرة برنامج مكافحة التدخين في وزارة الصحة السورية، عن هذه الزيادة المستمرة في مقابلة مع أحد المواقع الإخبارية السورية، مشيرة إلى أن الأسباب متنوعة لكن النتائج متشابهة، وأكدت على الحاجة الملحة لتدخلات فعالة لمواجهة هذه الظاهرة، خاصة مع تفاقم المشكلة بسبب انتشار المنتجات الإلكترونية كالسجائر الإلكترونية والأيكوس، التي تزيد من خطر الإدمان بين الأطفال.
ولعل الأطفال الفلسطينيون، الذين تأثروا بشكل خاص بالحرب وتداعياتها، يجدون في التدخين ملاذاً من الواقع القاسي الذي يعيشونه، مثل الحرمان من الأب أو المعيل، ونقص وسائل التوعية، وتراجع دور المدرسة في حياتهم، وهي عوامل تسهم في تفاقم الظاهرة.
وقد تزايدت المطالبات من قبل الأهالي والمجتمع المدني بضرورة مكافحة التدخين بين الأطفال، والمطالبة بإجراءات صارمة ضد البائعين وأصحاب المقاهي الذين يستغلون الأطفال في هذه التجارة الضارة.
