ريف دمشق – مجموعة العمل
أطلقت لاجئة فلسطينية تقيم في منطقة الحسينية بريف دمشق مناشدة إنسانية عاجلة، مطالبةً الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، ولا سيما المختصة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، بالتدخل الفوري لإنقاذها من ظروف معيشية قاسية تهدد حياتها وحياة أسرتها.
وتقول اللاجئة إن زوجها توفي في سجن صيدنايا بعد اعتقاله عام 2013، لتجد نفسها وحيدة في مواجهة أعباء الحياة، داخل منزل متداعٍ سقفه من الخشب واللف، يعاني من تشققات خطيرة وتسرب للمياه، ما أدى إلى “تكهرب” المنزل بالكامل خلال فصل الشتاء، وانهيار إحدى غرفه، وفق تعبيرها.
وأوضحت أنها تقدمت بعدة طلبات إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل الكشف على منزلها وترميمه، إلا أنها لم تتلقَّ أي استجابة، متسائلةً عن أسباب اقتصار أعمال الترميم على مناطق دون غيرها، في حين تُترك حالات إنسانية بالغة الخطورة دون أي تدخل.
وأضافت: “رغم الخطر الحقيقي الذي أعيشه، لم يأتِ أحد للكشف على بيتي أو الاطلاع على حجم المعاناة. كل ما أطلبه أن يزوروا المنزل ويروا بأعينهم الوضع الذي أعيشه”.
كما أشارت إلى أنها حاولت التقدم بطلبات مساعدة لدى جمعيات خيرية، لكنها قوبلت بالرفض بحجة أن المساعدات مخصصة للسوريين فقط، ما فاقم من عزلتها وحرمانها من أي دعم.
وختمت اللاجئة مناشدتها بنداء مباشر إلى المنظمات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، مطالبةً إياها بالحضور والكشف على منزلها، وتقديم الحد الأدنى من الدعم الإنساني الذي يكفل لها العيش بكرامة وأمان، في ظل فقدان المعيل وغياب أي شبكة حماية اجتماعية.
ريف دمشق – مجموعة العمل
أطلقت لاجئة فلسطينية تقيم في منطقة الحسينية بريف دمشق مناشدة إنسانية عاجلة، مطالبةً الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية، ولا سيما المختصة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين، بالتدخل الفوري لإنقاذها من ظروف معيشية قاسية تهدد حياتها وحياة أسرتها.
وتقول اللاجئة إن زوجها توفي في سجن صيدنايا بعد اعتقاله عام 2013، لتجد نفسها وحيدة في مواجهة أعباء الحياة، داخل منزل متداعٍ سقفه من الخشب واللف، يعاني من تشققات خطيرة وتسرب للمياه، ما أدى إلى “تكهرب” المنزل بالكامل خلال فصل الشتاء، وانهيار إحدى غرفه، وفق تعبيرها.
وأوضحت أنها تقدمت بعدة طلبات إلى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أجل الكشف على منزلها وترميمه، إلا أنها لم تتلقَّ أي استجابة، متسائلةً عن أسباب اقتصار أعمال الترميم على مناطق دون غيرها، في حين تُترك حالات إنسانية بالغة الخطورة دون أي تدخل.
وأضافت: “رغم الخطر الحقيقي الذي أعيشه، لم يأتِ أحد للكشف على بيتي أو الاطلاع على حجم المعاناة. كل ما أطلبه أن يزوروا المنزل ويروا بأعينهم الوضع الذي أعيشه”.
كما أشارت إلى أنها حاولت التقدم بطلبات مساعدة لدى جمعيات خيرية، لكنها قوبلت بالرفض بحجة أن المساعدات مخصصة للسوريين فقط، ما فاقم من عزلتها وحرمانها من أي دعم.
وختمت اللاجئة مناشدتها بنداء مباشر إلى المنظمات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، مطالبةً إياها بالحضور والكشف على منزلها، وتقديم الحد الأدنى من الدعم الإنساني الذي يكفل لها العيش بكرامة وأمان، في ظل فقدان المعيل وغياب أي شبكة حماية اجتماعية.