map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4294

مخيم اليرموك.. متى تتحول الوعود إلى خدمات فعلية

تاريخ النشر : 27-12-2025
مخيم اليرموك.. متى تتحول الوعود إلى خدمات فعلية

دمشق مجموعة العمل

يستمر الجدل في مخيم اليرموك حول جدوى المؤتمرات واللقاءات والاحتفالات التي تعقدها فصائل فلسطينية ومؤسسات تمثيلية، في وقت يؤكد فيه نشطاء وأهالٍ أن الواقع الخدمي في المخيم لم يشهد تحسنًا ملموسًا منذ سنوات، بل يُعاد إنتاج أزماته ذاتها حتى اليوم.

وبحسب إفادات عدد من النشطاء، فإن المخيم ما يزال يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، أبرزها غياب شبكة مياه مستقرة، وتردي واقع الكهرباء، وسوء البنية التحتية، وامتلاء الشوارع بالحفر، إضافة إلى مشكلات الصرف الصحي، في ظل تأخر أو عدم صدور الموافقات اللازمة لإعادة تشغيل فرن يخدم السكان، رغم الحاجة الملحّة إليه.

ويرى متابعون أن كثافة الاجتماعات والندوات التي تُعقد باسم أهالي المخيم لم تُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، معتبرين أن الخطاب المتكرر حول “تحسين الأوضاع” لم يواكبه تنفيذ فعلي ينعكس على حياة السكان اليومية. ويشيرون إلى أن هذا المشهد ليس جديداً، بل يذكّر بفترات سابقة كان يُطرح فيها خطاب مشابه دون نتائج ملموسة.

ويؤكد نشطاء أن استمرار الفجوة بين النشاطات الإعلامية والاحتفالية من جهة، وغياب المعالجات الخدمية من جهة أخرى، يفاقم من حالة الإحباط لدى الأهالي، الذين ينتظرون حلولًا عملية تتجاوز البيانات والاجتماعات، وتستجيب لأولوياتهم المعيشية الأساسية.

ويطالب أهالي المخيم، وفق ما ينقله ناشطون، بتركيز الجهود على إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الخدمات الحيوية، واعتماد مقاربة عملية قائمة على التنفيذ والمتابعة، بدل الاكتفاء بعقد اللقاءات دون نتائج واضحة، في ظل واقع اقتصادي ومعيشي يزداد صعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22510

دمشق مجموعة العمل

يستمر الجدل في مخيم اليرموك حول جدوى المؤتمرات واللقاءات والاحتفالات التي تعقدها فصائل فلسطينية ومؤسسات تمثيلية، في وقت يؤكد فيه نشطاء وأهالٍ أن الواقع الخدمي في المخيم لم يشهد تحسنًا ملموسًا منذ سنوات، بل يُعاد إنتاج أزماته ذاتها حتى اليوم.

وبحسب إفادات عدد من النشطاء، فإن المخيم ما يزال يعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية، أبرزها غياب شبكة مياه مستقرة، وتردي واقع الكهرباء، وسوء البنية التحتية، وامتلاء الشوارع بالحفر، إضافة إلى مشكلات الصرف الصحي، في ظل تأخر أو عدم صدور الموافقات اللازمة لإعادة تشغيل فرن يخدم السكان، رغم الحاجة الملحّة إليه.

ويرى متابعون أن كثافة الاجتماعات والندوات التي تُعقد باسم أهالي المخيم لم تُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، معتبرين أن الخطاب المتكرر حول “تحسين الأوضاع” لم يواكبه تنفيذ فعلي ينعكس على حياة السكان اليومية. ويشيرون إلى أن هذا المشهد ليس جديداً، بل يذكّر بفترات سابقة كان يُطرح فيها خطاب مشابه دون نتائج ملموسة.

ويؤكد نشطاء أن استمرار الفجوة بين النشاطات الإعلامية والاحتفالية من جهة، وغياب المعالجات الخدمية من جهة أخرى، يفاقم من حالة الإحباط لدى الأهالي، الذين ينتظرون حلولًا عملية تتجاوز البيانات والاجتماعات، وتستجيب لأولوياتهم المعيشية الأساسية.

ويطالب أهالي المخيم، وفق ما ينقله ناشطون، بتركيز الجهود على إعادة تأهيل البنية التحتية، وتحسين الخدمات الحيوية، واعتماد مقاربة عملية قائمة على التنفيذ والمتابعة، بدل الاكتفاء بعقد اللقاءات دون نتائج واضحة، في ظل واقع اقتصادي ومعيشي يزداد صعوبة.

الوسوم

رابط مختصر : http://actionpal.org.uk/ar/post/22510