دمشق – مجموعة العمل
يشتكي مهجّرون فلسطينيون من استمرار تراجع مستوى الخدمات والمساعدات المقدّمة لهم من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في عدد من المخيمات والمناطق داخل سوريا، في ظل أوضاع معيشية توصف بالغة الصعوبة، لا سيما بين العائلات التي تعرضت للنزوح القسري خلال سنوات الحرب.
وبحسب إفادات عدد من المهجّرين، فإن الأونروا قامت خلال فترات سابقة بقطع المساعدات المقدّمة لهم، بعد انتقالهم إلى مناطق كانت خارج سيطرة الحكومة السورية آنذاك، مشيرين إلى أنهم عوملوا حسب مناطق تواجدهم، ما أدى إلى حرمانهم من مستحقاتهم الإغاثية لفترات طويلة.
ويؤكد مهجّرون أن هذا الواقع لم يشهد تحسناً ملموساً حتى اليوم، رغم التغيرات التي طرأت على المشهد السوري، موضحين أن الوكالة اكتفت، بعد سقوط نظام بشار الأسد، بتقديم مساعدة مالية لمرة واحدة فقط، دون استئناف برامج الدعم المنتظمة التي كانت معتمدة قبل الحرب.
وتشير شهادات عدد من المهجرين إلى أن عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيماتها الأصلية تقيم حالياً في منازل مستأجرة في ظل غياب برامج ترميم أو دعم سكني كافية، فيما لا تزال عائلات أخرى تعيش حتى الآن في الخيام والمخيمات شمالي سوريا، وتعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعبّر متضررون عن خشيتهم من استمرار هذا الوضع، في ظل غياب خطط واضحة لإعادة دمج المهجّرين ضمن برامج الأونروا الإغاثية والتنموية، معتبرين أن المخيمات الفلسطينية في سوريا باتت تعيش حالة من الإهمال المتراكم.
ولم يصدر حتى الآن ردّ رسمي معلن من وكالة الأونروا على هذه الانتقادات، في وقت تتواصل فيه مطالبات المهجّرين بإعادة تقييم سياسات الوكالة وضمان وصول المساعدات إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، دون تمييز.
دمشق – مجموعة العمل
يشتكي مهجّرون فلسطينيون من استمرار تراجع مستوى الخدمات والمساعدات المقدّمة لهم من قبل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، في عدد من المخيمات والمناطق داخل سوريا، في ظل أوضاع معيشية توصف بالغة الصعوبة، لا سيما بين العائلات التي تعرضت للنزوح القسري خلال سنوات الحرب.
وبحسب إفادات عدد من المهجّرين، فإن الأونروا قامت خلال فترات سابقة بقطع المساعدات المقدّمة لهم، بعد انتقالهم إلى مناطق كانت خارج سيطرة الحكومة السورية آنذاك، مشيرين إلى أنهم عوملوا حسب مناطق تواجدهم، ما أدى إلى حرمانهم من مستحقاتهم الإغاثية لفترات طويلة.
ويؤكد مهجّرون أن هذا الواقع لم يشهد تحسناً ملموساً حتى اليوم، رغم التغيرات التي طرأت على المشهد السوري، موضحين أن الوكالة اكتفت، بعد سقوط نظام بشار الأسد، بتقديم مساعدة مالية لمرة واحدة فقط، دون استئناف برامج الدعم المنتظمة التي كانت معتمدة قبل الحرب.
وتشير شهادات عدد من المهجرين إلى أن عدداً كبيراً من العائلات الفلسطينية التي عادت إلى مخيماتها الأصلية تقيم حالياً في منازل مستأجرة في ظل غياب برامج ترميم أو دعم سكني كافية، فيما لا تزال عائلات أخرى تعيش حتى الآن في الخيام والمخيمات شمالي سوريا، وتعاني من نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعبّر متضررون عن خشيتهم من استمرار هذا الوضع، في ظل غياب خطط واضحة لإعادة دمج المهجّرين ضمن برامج الأونروا الإغاثية والتنموية، معتبرين أن المخيمات الفلسطينية في سوريا باتت تعيش حالة من الإهمال المتراكم.
ولم يصدر حتى الآن ردّ رسمي معلن من وكالة الأونروا على هذه الانتقادات، في وقت تتواصل فيه مطالبات المهجّرين بإعادة تقييم سياسات الوكالة وضمان وصول المساعدات إلى جميع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، دون تمييز.