أقدمت السلطات الهنغارية على اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، أثناء محاولتهم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية عبر أراضيها بتهمة الهجرة غير الشرعية، وبحسب افادة والد أحد المعتقلين لمجموعة العمل أن إدارة السجن في هنغاريا، قامت بترويع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين، من أجل انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم.
هذا ويتعرض العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في هنغاريا للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية، بسبب إصرار السلطات الهنغارية على انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم، مما يعني حرمانهم من الالتحاق بأهلهم الذين سبقوهم إلى دول أخرى مثل السويد والنيروج والدنمارك وغيرها من الدول الأوربية .
في غضون ذلك كانت السلطات المجرية -هنغاريا قد أعلنت – يوم 23 / 6 / 2015 تعليق العمل بإحدى مواد معاهدة دبلن الأوروبية إلى أجل غير مسمى ، والتي تنص على إعادة اللاجئين إلى أول دولة تأخذ بصماتهم .
يجدر التنويه أن هنغاريا تعتبر إحدى أهم دول العبور الأوروبي براً نحو دول اللجوء ويسلك المهاجرون طريقهم من سالونيك من اليونان، ثم مقدونيا ثم صربيا وبعدها المجر ومنها إلى النمسا، بيد أن الكثير من المهاجرين الفلسطينيين والسوريين يعانون بسبب أخذ بصماتهم فيها ، وذلك بسبب رفض دول اللجوء الأوروبي منحهم الإقامة مع وجود استثناءات إلا أن القرار الحالي من شأنه أن يشكل طوق نجاة للمهاجرين حسب بعض المحللين .
أقدمت السلطات الهنغارية على اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين السوريين، أثناء محاولتهم السفر إلى إحدى الدول الأوروبية عبر أراضيها بتهمة الهجرة غير الشرعية، وبحسب افادة والد أحد المعتقلين لمجموعة العمل أن إدارة السجن في هنغاريا، قامت بترويع اللاجئين الفلسطينيين السوريين المعتقلين، من أجل انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم.
هذا ويتعرض العشرات من اللاجئين الفلسطينيين المعتقلين في هنغاريا للمهانة والذل والمعاملة غير الإنسانية، بسبب إصرار السلطات الهنغارية على انتزاع بصمة اللجوء قسراً منهم، مما يعني حرمانهم من الالتحاق بأهلهم الذين سبقوهم إلى دول أخرى مثل السويد والنيروج والدنمارك وغيرها من الدول الأوربية .
في غضون ذلك كانت السلطات المجرية -هنغاريا قد أعلنت – يوم 23 / 6 / 2015 تعليق العمل بإحدى مواد معاهدة دبلن الأوروبية إلى أجل غير مسمى ، والتي تنص على إعادة اللاجئين إلى أول دولة تأخذ بصماتهم .
يجدر التنويه أن هنغاريا تعتبر إحدى أهم دول العبور الأوروبي براً نحو دول اللجوء ويسلك المهاجرون طريقهم من سالونيك من اليونان، ثم مقدونيا ثم صربيا وبعدها المجر ومنها إلى النمسا، بيد أن الكثير من المهاجرين الفلسطينيين والسوريين يعانون بسبب أخذ بصماتهم فيها ، وذلك بسبب رفض دول اللجوء الأوروبي منحهم الإقامة مع وجود استثناءات إلا أن القرار الحالي من شأنه أن يشكل طوق نجاة للمهاجرين حسب بعض المحللين .