تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ثلاثة مخيمات فلسطينية في سورية لا تزال خاضعة لحصار مشدد، حيث تستمر قوات الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له بحصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لليوم (967) على التوالي، فيما تستمر ذات الجهات بحصار مخيم السبينة بريف دمشق الذي تم إفراغه من سكانه بشكل كامل منذ (823) يوماً، فيما يمنع عناصر المعارضة السورية المسلحة أهالي مخيم حندرات بحلب من العودة إلى منازلهم منذ (1016) يوماً.
وتنوه المجموعة في تقريرها الحقوقي الذي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة تحت عنوان "فلسطينيو سورية.. لاجئون على دروب الحياة"، إلى أن (186) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
وتشير المجموعة في تقريرها إلى أن مخيم خان الشيح بريف دمشق يتعرض لحصار جزئي من قبل حواجز الجيش النظامي التي قطعت جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، باستثناء طريق (زاكية، خان الشيح) الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي تعترضهم بسبب الاستهداف المتكرر لذلك الطريق.
في حين يؤكد التقرير أن ما يزيد عن (70%) من مساحة مخيم درعا جنوب سورية قد دمرت بشكل كامل، وذلك بسبب أعمال القصف المتكررة التي استهدفت المخيم، في حين أصاب الدمار مساحات واسعة من مخيمات حندرات والسبينة وتجمع المزيريب.
وتنوه المجموعة أنها ستتيح للمهتمين والناشطين ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والإعلامية الوصول إلى تقريرها الأخير باللغتين العربية والإنكليزية بشكل مجاني وذلك عبر موقعها على شبكة الإنترنتActionpal.org.uk.
مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية
8-2-2016
لندن
تؤكد مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ثلاثة مخيمات فلسطينية في سورية لا تزال خاضعة لحصار مشدد، حيث تستمر قوات الجيش النظامي ومجموعات فلسطينية موالية له بحصار مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق لليوم (967) على التوالي، فيما تستمر ذات الجهات بحصار مخيم السبينة بريف دمشق الذي تم إفراغه من سكانه بشكل كامل منذ (823) يوماً، فيما يمنع عناصر المعارضة السورية المسلحة أهالي مخيم حندرات بحلب من العودة إلى منازلهم منذ (1016) يوماً.
وتنوه المجموعة في تقريرها الحقوقي الذي سيصدر خلال الأيام القليلة القادمة تحت عنوان "فلسطينيو سورية.. لاجئون على دروب الحياة"، إلى أن (186) لاجئاً فلسطينياً قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية بسبب الحصار المفروض على مخيم اليرموك.
وتشير المجموعة في تقريرها إلى أن مخيم خان الشيح بريف دمشق يتعرض لحصار جزئي من قبل حواجز الجيش النظامي التي قطعت جميع الطرقات الواصلة بين المخيم ومركز العاصمة دمشق، باستثناء طريق (زاكية، خان الشيح) الذي يضطر الأهالي إلى سلوكه بالرغم من المخاطر التي تعترضهم بسبب الاستهداف المتكرر لذلك الطريق.
في حين يؤكد التقرير أن ما يزيد عن (70%) من مساحة مخيم درعا جنوب سورية قد دمرت بشكل كامل، وذلك بسبب أعمال القصف المتكررة التي استهدفت المخيم، في حين أصاب الدمار مساحات واسعة من مخيمات حندرات والسبينة وتجمع المزيريب.
وتنوه المجموعة أنها ستتيح للمهتمين والناشطين ومؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية والإعلامية الوصول إلى تقريرها الأخير باللغتين العربية والإنكليزية بشكل مجاني وذلك عبر موقعها على شبكة الإنترنتActionpal.org.uk.
مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية
8-2-2016
لندن
