map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

أبناء مخيم خان الشيح يطالبون بفتح ممر آمن لحركة دخولهم وخروجهم من المخيم

تاريخ النشر : 24-03-2016
أبناء مخيم خان الشيح يطالبون بفتح ممر آمن لحركة دخولهم وخروجهم من المخيم

طالب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي عبر رسائل وصلت لمجموعة العمل، بفتح ممرآمن لحركة دخولهم وخروجهم من وإلى المخيم، فاستمرار الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المخيم دفع أبناء المخيم من الأهالي والطلاب والموظفين إلى سلوك طرق فرعية على الرغم من خطورتها على حياتهم.

حيث قضى على ما يُسمى "طريق الموت" أكثر من 12 شخصاً من أبناء المخيم بسبب قصف الجيش النظامي وقنصه، ولاتزال قوات النظام المتمركزة في الفوج 137 تقنص الطريق، إلا أن حاجة الأهالي لتأمين حوائجهم الضرورية، وسائقي الحافلات التي تقل السكان مضطرون إلى العبورعلى الطريق الترابي، والذي يمر من مزارع الفلاحين.

في حين يتهم أبناء المخيم  فلاحي الأراضي الزراعية بقطع الطريق عليهم من خلال فتح آبار الماء على الطريق، والذي يسبب في اعاقة مرور السيارات وعدم مواصلة طريقها، مع العلم أن الجسر الرابط بين بلدة زاكية وخان الشيح تم تفجيره من قبل مجهولين لقطع الطريق على أبناء المخيم.

وعبّر الأهالي عن معاناتهم من آثار إغلاق الطرقات، حيث ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل المخيم وذلك بسبب صعوبة وصولها، بالإضافة إلى نقص متكرر في مادة الخبز حيث لا تعمل مخابز المخيم بسبب منع النظام ادخال الطحين والمحروقات إلى المخيم منذ منتصف عام 2013، مما يدفعهم إلى تأمين حاجتهم من الخبز من البلدات المجاورة والتي لا تستطيع تأمين سوى بعض الكميات القليلة للأهالي.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 151 ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4526

طالب اللاجئون الفلسطينيون في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي عبر رسائل وصلت لمجموعة العمل، بفتح ممرآمن لحركة دخولهم وخروجهم من وإلى المخيم، فاستمرار الجيش النظامي بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المخيم دفع أبناء المخيم من الأهالي والطلاب والموظفين إلى سلوك طرق فرعية على الرغم من خطورتها على حياتهم.

حيث قضى على ما يُسمى "طريق الموت" أكثر من 12 شخصاً من أبناء المخيم بسبب قصف الجيش النظامي وقنصه، ولاتزال قوات النظام المتمركزة في الفوج 137 تقنص الطريق، إلا أن حاجة الأهالي لتأمين حوائجهم الضرورية، وسائقي الحافلات التي تقل السكان مضطرون إلى العبورعلى الطريق الترابي، والذي يمر من مزارع الفلاحين.

في حين يتهم أبناء المخيم  فلاحي الأراضي الزراعية بقطع الطريق عليهم من خلال فتح آبار الماء على الطريق، والذي يسبب في اعاقة مرور السيارات وعدم مواصلة طريقها، مع العلم أن الجسر الرابط بين بلدة زاكية وخان الشيح تم تفجيره من قبل مجهولين لقطع الطريق على أبناء المخيم.

وعبّر الأهالي عن معاناتهم من آثار إغلاق الطرقات، حيث ترتفع أسعار المواد الغذائية بشكل كبير داخل المخيم وذلك بسبب صعوبة وصولها، بالإضافة إلى نقص متكرر في مادة الخبز حيث لا تعمل مخابز المخيم بسبب منع النظام ادخال الطحين والمحروقات إلى المخيم منذ منتصف عام 2013، مما يدفعهم إلى تأمين حاجتهم من الخبز من البلدات المجاورة والتي لا تستطيع تأمين سوى بعض الكميات القليلة للأهالي.

يشار أن مجموعة العمل وثقت 151 ضحية من أبناء مخيم خان الشيح قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4526