map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة يشتكون من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار

تاريخ النشر : 03-04-2016
فلسطينيو سورية في مخيم عين الحلوة يشتكون من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار

870  عائلة فلسطينية سورية فروا من جحيم الحرب في سورية باحثين عن ملاذ أمناً فلجئوا إلى لبنان وقطنوا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة التدهور الأمني والاشتباكات التي اندلعت منذ يومين  في المخيم، والتي نجم عنها سقوط ضحية وعدد من الجرحى، إضافة إلى ما سببه فوضى انتشار السلاح في المخيم من حالة هلع بين السكان.

وبحسب مراسل مجموعة العمل من داخل مخيم عين الحلوة فإن الأهالي والعائلات الفلسطينية السورية اضطروا للنزوح إلى خارج المخيم خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى مدينة صيدا، وأضاف مراسلنا بأن الأهالي طالبوا كافة القوى والجهات المعنية التدخل من أجل إيقاف نزيف الدم في المخيم والذي لن يذهب ضحيته إلا سكان المخيم

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

وفي هذا السياق، اتّهم بعض الناشطين ما أسموه "جهات مشبوهة تعمل على تفجير الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان من حين لآخر وفقا لأجندات خارجية، ليجرّوا أبناء المخيمات إلى اقتتال داخلي ودفعهم نحو الانفجار وكأن هناك مخططاً وراء ذلك لدفع الأمور في هذا الاتجاه".

يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية في مخيم عين الحلوة تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث كان عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014 وصل إلى 2500 عائلة ، فيما تناقص عام 2015 إلى 1400 عائلة، ووصل في عام 2016 إلى 870 عائلة.
فيما يعود السبب في ذلك التراجع إلى الأوضاع الأمنية المتوترة التي يشهدها مخيم عين الحلوة بين الحين والآخر، وإلى إقبال فلسطينيو سورية على مغادرة المخيمات الفلسطينية في لبنان طلباً للجوء الإنساني في الدول الغربية بينما فضل بعضهم العودة من حيث أتت نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وقلة الخدمات المقدمة لهم
 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4599

870  عائلة فلسطينية سورية فروا من جحيم الحرب في سورية باحثين عن ملاذ أمناً فلجئوا إلى لبنان وقطنوا في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان إلا أن مأساتهم عادت للظهور من جديد نتيجة التدهور الأمني والاشتباكات التي اندلعت منذ يومين  في المخيم، والتي نجم عنها سقوط ضحية وعدد من الجرحى، إضافة إلى ما سببه فوضى انتشار السلاح في المخيم من حالة هلع بين السكان.

وبحسب مراسل مجموعة العمل من داخل مخيم عين الحلوة فإن الأهالي والعائلات الفلسطينية السورية اضطروا للنزوح إلى خارج المخيم خوفاً على حياة أطفالهم وحياتهم، وقد نزحوا إلى مدينة صيدا، وأضاف مراسلنا بأن الأهالي طالبوا كافة القوى والجهات المعنية التدخل من أجل إيقاف نزيف الدم في المخيم والذي لن يذهب ضحيته إلا سكان المخيم

هذا وتشهد عدد من المخيمات الفلسطينية في لبنان حالة من الفلتان الأمني وعدم الاستقرار مما دفع الفصائل الفلسطينية الوطنية والاسلامية إلى تشكيل قوة أمنية لوضع حدّ للفلتان الأمني بين الفترة والاخرى ولفرض الأمن بالقوة في تلك المخيمات ورفع الغطاء عن كل مخل بالأمن وقمع العناصر المأجورة والقضاء عليها رأفة بأهل المخيم والنازحين اليه من مخيمات سورية".

وفي هذا السياق، اتّهم بعض الناشطين ما أسموه "جهات مشبوهة تعمل على تفجير الوضع في المخيمات الفلسطينية في لبنان من حين لآخر وفقا لأجندات خارجية، ليجرّوا أبناء المخيمات إلى اقتتال داخلي ودفعهم نحو الانفجار وكأن هناك مخططاً وراء ذلك لدفع الأمور في هذا الاتجاه".

يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية في مخيم عين الحلوة تراجع بشكل ملحوظ عن السابق، حيث كان عدد العائلات التي كانت تقطن في المخيم عام 2014 وصل إلى 2500 عائلة ، فيما تناقص عام 2015 إلى 1400 عائلة، ووصل في عام 2016 إلى 870 عائلة.
فيما يعود السبب في ذلك التراجع إلى الأوضاع الأمنية المتوترة التي يشهدها مخيم عين الحلوة بين الحين والآخر، وإلى إقبال فلسطينيو سورية على مغادرة المخيمات الفلسطينية في لبنان طلباً للجوء الإنساني في الدول الغربية بينما فضل بعضهم العودة من حيث أتت نتيجة الأوضاع المعيشية الصعبة وقلة الخدمات المقدمة لهم
 

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/4599