أطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون وفرنسيون في فرنسا، حملة بعنوان "المعتقلون أولا" لتسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون النظام السوري ضمن فعاليات عالمية، والحملة عبارة عن حراك إنساني لأجل حرية المعتقلين السوريين وتقوم بالإعداد لتظاهرة في ساحة الباستيل بباريس يوم السبت في 11-6-2016، وفق ما أعلنت إحدى منسقات الحملة.
وقالت الحملة على موقعها الالكتروني "نحن لا نتكلم فقط عن سجناء (بينهم نساء وأطفال) محرومين من الحرية، نتكلم عن آلاف المفقودين والمخطوفين الذين لا يُعرف مصيرهم، وعن آلاف المعتقلين المتروكين للموت جوعاً أو مرضاً أو تحت تعذيب ممنهج، ما يندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة السابعة من ميثاق روما 1998.
وحملت المجتمع الدولي استمرار احتجاز المعتقلين والمخطوفين في كل مكان من سوريا، لدى النظام السوري الذي تحول إلى إمارة حرب باسم دولة لها مقعد في الأمم المتحدة وتخالف قرار مجلس الامن الدولي في نص المادة 12 من القرار 2254 لعام 2015، بحسب الحملة.
ودعت المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وهيئات المجتمع المدني، وكل من يشعر بمسؤوليته تجاه انتمائه الإنساني، للتوحد في وجه مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، كذلك دعت بشكل خاص روسيا وأمريكا، لتفعيل مبدأ المسؤولية عن الحماية الذي أقرته الأمم المتحدة في 2005، والعمل الفوري على تشكيل مجموعة عمل دولية لحل قضية المعتقلين والمخطوفين في سوريا.
ومن المقرر أن التظاهرة سترفع ألف صورة معتقل وفئة المعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب في شكل موحد مختلف، بهدف لفت أنظار المواطنين والحقوقيين والسياسيين الأوربيين إلى معاناة آلاف الأشخاص في الأقبية السورية.
أطلق ناشطون فلسطينيون وسوريون وفرنسيون في فرنسا، حملة بعنوان "المعتقلون أولا" لتسليط الضوء على قضية المعتقلين في سجون النظام السوري ضمن فعاليات عالمية، والحملة عبارة عن حراك إنساني لأجل حرية المعتقلين السوريين وتقوم بالإعداد لتظاهرة في ساحة الباستيل بباريس يوم السبت في 11-6-2016، وفق ما أعلنت إحدى منسقات الحملة.
وقالت الحملة على موقعها الالكتروني "نحن لا نتكلم فقط عن سجناء (بينهم نساء وأطفال) محرومين من الحرية، نتكلم عن آلاف المفقودين والمخطوفين الذين لا يُعرف مصيرهم، وعن آلاف المعتقلين المتروكين للموت جوعاً أو مرضاً أو تحت تعذيب ممنهج، ما يندرج تحت بند الجرائم ضد الإنسانية وفق المادة السابعة من ميثاق روما 1998.
وحملت المجتمع الدولي استمرار احتجاز المعتقلين والمخطوفين في كل مكان من سوريا، لدى النظام السوري الذي تحول إلى إمارة حرب باسم دولة لها مقعد في الأمم المتحدة وتخالف قرار مجلس الامن الدولي في نص المادة 12 من القرار 2254 لعام 2015، بحسب الحملة.
ودعت المجتمع الدولي، والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وهيئات المجتمع المدني، وكل من يشعر بمسؤوليته تجاه انتمائه الإنساني، للتوحد في وجه مرتكبي الجرائم ضد الإنسانية في سوريا، كذلك دعت بشكل خاص روسيا وأمريكا، لتفعيل مبدأ المسؤولية عن الحماية الذي أقرته الأمم المتحدة في 2005، والعمل الفوري على تشكيل مجموعة عمل دولية لحل قضية المعتقلين والمخطوفين في سوريا.
ومن المقرر أن التظاهرة سترفع ألف صورة معتقل وفئة المعتقلين الذين استشهدوا تحت التعذيب في شكل موحد مختلف، بهدف لفت أنظار المواطنين والحقوقيين والسياسيين الأوربيين إلى معاناة آلاف الأشخاص في الأقبية السورية.
