استهدف الطيران الحربي الحارة الشرقية من مخيم خان الشيح بريف دمشق بصواريخ فراغية، اقتصرت أضرارها على الماديات وأحدثت فجوة كبيرة في أرض المخيم، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي أكثر من خمسة عشر غارة على أطراف المخيم، مما أدى إلحاق الضرر ببعض منازل المدنيين في القسم الغربي منه.
هذا وتسعى قوات النظام منذ مدة لإحكام الطوق على خان الشيح وإغلاق طريق زاكية – خان الشيح، وهو ما تسبب بحصار المخيم ومنع إدخال الطعام إليه، كون الطريق هو شريان الحياة الوحيد أمام المدنيين، في حين شهد المخيم إثر ذلك ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية حيث سجل اللتر الواحد من الزيت بـ 900 ل.س والكيلو الواحد من السكر 450 ل.س، مما يفتح على الأهالي باب معاناة جديدة في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة والملاحقات الأمنية السورية المتواصلة والتي تستهدف أبناء المخيم.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (153) ضحية من أبناء المخيم سقطوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية، كما وثقت (108) معتقلين من أبناء المخيم لايزال الامن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب المئات من اللاجئين.
استهدف الطيران الحربي الحارة الشرقية من مخيم خان الشيح بريف دمشق بصواريخ فراغية، اقتصرت أضرارها على الماديات وأحدثت فجوة كبيرة في أرض المخيم، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي أكثر من خمسة عشر غارة على أطراف المخيم، مما أدى إلحاق الضرر ببعض منازل المدنيين في القسم الغربي منه.
هذا وتسعى قوات النظام منذ مدة لإحكام الطوق على خان الشيح وإغلاق طريق زاكية – خان الشيح، وهو ما تسبب بحصار المخيم ومنع إدخال الطعام إليه، كون الطريق هو شريان الحياة الوحيد أمام المدنيين، في حين شهد المخيم إثر ذلك ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية حيث سجل اللتر الواحد من الزيت بـ 900 ل.س والكيلو الواحد من السكر 450 ل.س، مما يفتح على الأهالي باب معاناة جديدة في ظل انعدام الموارد المالية وانتشار البطالة والملاحقات الأمنية السورية المتواصلة والتي تستهدف أبناء المخيم.
يشار إلى أن مجموعة العمل وثقت (153) ضحية من أبناء المخيم سقطوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية، كما وثقت (108) معتقلين من أبناء المخيم لايزال الامن السوري يتكتم على مصيرهم إلى جانب المئات من اللاجئين.
