map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

السلطات التونسية تُرحل العائلة الفلسطينية السورية المحتجزة بمطار قرطاج إلى لبنان

تاريخ النشر : 10-08-2016
السلطات التونسية تُرحل العائلة الفلسطينية السورية المحتجزة بمطار قرطاج إلى لبنان

قامت السلطات التونسية صباح اليوم بترحيل العائلة الفلسطينية السورية التي كانت محتجزة في مطار قرطاج، حيث كانت العائلة في طريقها نحو موريتانيا قادمة من مطار بيروت، وهي تتكون من ثلاثة أفراد بينهم طفل لم يتجاوز العام من عمره، مع العلم بأنهم خرجوا بشكل شرعي من مطار بيروت متوجهين إلى موريتانيا عبر خطوط الشركة التونسية للطيران.

وقد أكد أحد أفراد العائلة في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن أمن المطار أرغمهم على ركوب الطائرة المتوجهة إلى لبنان، وعاملهم معاملة غير إنسانية ولائقة، مشيراً إلى أنهم وصلوا مطار رفيق الحرير في بيروت منذ حوالي الساعتين ولا يعلمون ما هو مصيرهم وماذا سيحل بهم، علماً أن لبنان تمنع دخول الفلسطيني السوري إلى أراضيها، مما يضاعف من احتمال ترحيلهم إلى الأراضي السورية الأمر الذي يهدد حياتهم ويجعلهم يواجهون خطر الموت.

هذا وكانت العائلة قد ناشدت عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع الجهات الحقوقية والفلسطينية ومنظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية في تونس التدخل لإيقاف ترحيلها من مطار قرطاج.  

فيما حمل عدد من الناشطين السفارة الفلسطينية في تونس ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على حياة العائلة، وطالبوا منهم اتخاذ خطوات عملية من أجل ايجاد حل لمشكلتهم وعدم ترحيلهم إلى سورية.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5473

قامت السلطات التونسية صباح اليوم بترحيل العائلة الفلسطينية السورية التي كانت محتجزة في مطار قرطاج، حيث كانت العائلة في طريقها نحو موريتانيا قادمة من مطار بيروت، وهي تتكون من ثلاثة أفراد بينهم طفل لم يتجاوز العام من عمره، مع العلم بأنهم خرجوا بشكل شرعي من مطار بيروت متوجهين إلى موريتانيا عبر خطوط الشركة التونسية للطيران.

وقد أكد أحد أفراد العائلة في اتصال هاتفي مع مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن أمن المطار أرغمهم على ركوب الطائرة المتوجهة إلى لبنان، وعاملهم معاملة غير إنسانية ولائقة، مشيراً إلى أنهم وصلوا مطار رفيق الحرير في بيروت منذ حوالي الساعتين ولا يعلمون ما هو مصيرهم وماذا سيحل بهم، علماً أن لبنان تمنع دخول الفلسطيني السوري إلى أراضيها، مما يضاعف من احتمال ترحيلهم إلى الأراضي السورية الأمر الذي يهدد حياتهم ويجعلهم يواجهون خطر الموت.

هذا وكانت العائلة قد ناشدت عبر مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية جميع الجهات الحقوقية والفلسطينية ومنظمة التحرير والفصائل والسفارة الفلسطينية في تونس التدخل لإيقاف ترحيلها من مطار قرطاج.  

فيما حمل عدد من الناشطين السفارة الفلسطينية في تونس ومنظمة التحرير والفصائل الفلسطينية مسؤولية الحفاظ على حياة العائلة، وطالبوا منهم اتخاذ خطوات عملية من أجل ايجاد حل لمشكلتهم وعدم ترحيلهم إلى سورية.  

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5473