أكدت مصادر محلية في مخيم اليرموك المحاصر جنوبي العاصمة السورية دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش فتح الطريق المؤدي إلى شارع عين غزال أمام المدنيين، وذلك بعدما فرض التنظيم صباح يوم الجمعة الفائت، حصاره على الأهالي القاطنة بمناطق سيطرة "جبهة فتح الشام"، في محيط ساحة الريجة.
وقالت تلك المصادر أن المكتب الإغاثي للمخيم، توصل إلى اتفاق مع طرفي الصراع في المخيم "تنظيم الدولة وجبهة النصرة "فتح الشام" يقضي بفتح الطريق أمام أهالي شارع عين غزال المحاصر من قبل التنظيم.
ويسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام"، حيث منعت داعش الأهالي من إدخال المواد الغذائية والأولية إليها، في محاولة منها للضغط على عناصر "فتح الشام" لمغادرة المخيم.
في حين يتواصل حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1150) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1211) يوم، والماء لـ (700) يوماً على التوالي، وتوثيق (187) ضحية من أبناء المخيم قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، ومنع ادخال المواد والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد.
أكدت مصادر محلية في مخيم اليرموك المحاصر جنوبي العاصمة السورية دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش فتح الطريق المؤدي إلى شارع عين غزال أمام المدنيين، وذلك بعدما فرض التنظيم صباح يوم الجمعة الفائت، حصاره على الأهالي القاطنة بمناطق سيطرة "جبهة فتح الشام"، في محيط ساحة الريجة.
وقالت تلك المصادر أن المكتب الإغاثي للمخيم، توصل إلى اتفاق مع طرفي الصراع في المخيم "تنظيم الدولة وجبهة النصرة "فتح الشام" يقضي بفتح الطريق أمام أهالي شارع عين غزال المحاصر من قبل التنظيم.
ويسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام"، حيث منعت داعش الأهالي من إدخال المواد الغذائية والأولية إليها، في محاولة منها للضغط على عناصر "فتح الشام" لمغادرة المخيم.
في حين يتواصل حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1150) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1211) يوم، والماء لـ (700) يوماً على التوالي، وتوثيق (187) ضحية من أبناء المخيم قضوا بسبب الجوع ونقص الرعاية الطبية، ومنع ادخال المواد والمستلزمات الطبية وغيرها من المواد.