تحت عنوان "كسر القوالب النمطية" وبدعم من الإتحاد الأوروبي، ، أعلنت "الأونروا" عن مسابقة للتصوير الفوتوغرافي للشباب الفلسطينيين لعام 2016، ودعت الأونروا عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية، لاجئي فلسطين الشباب إلى تحدي تجاهل تعقيدات وتنوع الهوية الفلسطينية وتجربتها لصالح قوالب نمطية مفرطة في البساطة، من خلال التصوير الفوتوغرافي.
ودعت المشاركين إلى النظر في الصور النمطية التي يشاهدونها في وسائل الإعلام والخطابات العامة حيال لاجئي فلسطين – على الصعيد العالمي أو الإقليمي أو المحلي – وأن يقوموا وبشكل إبداعي ببيان أنها لا تعكس دوما الحقيقة الواقعة.
وقالت الأونروا، أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لهذا العام متجذرة في الاعتقاد الراسخ بأن لاجئي فلسطين هم أفضل المدافعين عن تجاربهم الخاصة للقيام بتحدي مثل هذه المفاهيم الخاطئة – والتي تقول بأن لاجئي فلسطين ليسو ضحايا بل هم بالفعل جهات فاعلة في مصيرهم.
وعن شروط الإشتراك في المسابقة، قال المنظمون، أنها مفتوحة لكافة لاجئي فلسطين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16-29 سنة، وأن تكون الصور المقدمة للمسابقة حديثة (منذ بداية هذا العام) و من تصوير المشارك نفسه.
وأضاف المنظمون، أن آخر موعد للتسجيل هو يوم الإثنين 24 تشرين الأول 2016 في تمام الساعة 11:59 ليلا، ولن يتم قبول أية مشاركة بعد ذلك، وسيتم عرض الصور للتحكيم على لجنة مؤلفة من ممثلين من الأونروا والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مصورين فلسطينيين محترفين، وسيتم منح الجوائز إلى الفائزين بالمراتب الأولى الثلاثة، والفائز باختيار الجمهور، واختيار الجائزة الفخرية للاتحاد الأوروبي، وسيتم عرض الصور الفائزة في حفل خاص.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري الشاب "نيراز سعيد" من مخيم اليرموك، فاز بالجائزة في العام 2014 عن صورته "الملوك الثلاثة"، وتمثل اللوحة لثلاثة أشقاء، ينتظرون دورهم للخروج من مخيم اليرموك من أجل تلقي العلاج خارجه، وقد بدت على ملامحهم علامات الإرهاق والخوف والترقب، وتم اعتقال الشاب نيراز من قبل قوات النظام السوري بعد خروجه من المخيم إلى العاصمة دمشق و إلى الآن لايعرف مصيره أو مكان اعتقاله.
تحت عنوان "كسر القوالب النمطية" وبدعم من الإتحاد الأوروبي، ، أعلنت "الأونروا" عن مسابقة للتصوير الفوتوغرافي للشباب الفلسطينيين لعام 2016، ودعت الأونروا عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية، لاجئي فلسطين الشباب إلى تحدي تجاهل تعقيدات وتنوع الهوية الفلسطينية وتجربتها لصالح قوالب نمطية مفرطة في البساطة، من خلال التصوير الفوتوغرافي.
ودعت المشاركين إلى النظر في الصور النمطية التي يشاهدونها في وسائل الإعلام والخطابات العامة حيال لاجئي فلسطين – على الصعيد العالمي أو الإقليمي أو المحلي – وأن يقوموا وبشكل إبداعي ببيان أنها لا تعكس دوما الحقيقة الواقعة.
وقالت الأونروا، أن مسابقة التصوير الفوتوغرافي لهذا العام متجذرة في الاعتقاد الراسخ بأن لاجئي فلسطين هم أفضل المدافعين عن تجاربهم الخاصة للقيام بتحدي مثل هذه المفاهيم الخاطئة – والتي تقول بأن لاجئي فلسطين ليسو ضحايا بل هم بالفعل جهات فاعلة في مصيرهم.
وعن شروط الإشتراك في المسابقة، قال المنظمون، أنها مفتوحة لكافة لاجئي فلسطين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 16-29 سنة، وأن تكون الصور المقدمة للمسابقة حديثة (منذ بداية هذا العام) و من تصوير المشارك نفسه.
وأضاف المنظمون، أن آخر موعد للتسجيل هو يوم الإثنين 24 تشرين الأول 2016 في تمام الساعة 11:59 ليلا، ولن يتم قبول أية مشاركة بعد ذلك، وسيتم عرض الصور للتحكيم على لجنة مؤلفة من ممثلين من الأونروا والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى مصورين فلسطينيين محترفين، وسيتم منح الجوائز إلى الفائزين بالمراتب الأولى الثلاثة، والفائز باختيار الجمهور، واختيار الجائزة الفخرية للاتحاد الأوروبي، وسيتم عرض الصور الفائزة في حفل خاص.
وتجدر الإشارة إلى أن اللاجئ الفلسطيني السوري الشاب "نيراز سعيد" من مخيم اليرموك، فاز بالجائزة في العام 2014 عن صورته "الملوك الثلاثة"، وتمثل اللوحة لثلاثة أشقاء، ينتظرون دورهم للخروج من مخيم اليرموك من أجل تلقي العلاج خارجه، وقد بدت على ملامحهم علامات الإرهاق والخوف والترقب، وتم اعتقال الشاب نيراز من قبل قوات النظام السوري بعد خروجه من المخيم إلى العاصمة دمشق و إلى الآن لايعرف مصيره أو مكان اعتقاله.
