map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

مركز الإنقاذ الطبي يصف الوضع الإنساني والطبي بالسيء في المناطق التي تحاصرها داعش بمخيم اليرموك

تاريخ النشر : 21-08-2016
مركز الإنقاذ الطبي يصف الوضع الإنساني والطبي بالسيء في المناطق التي تحاصرها داعش بمخيم اليرموك

وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة المنطقة الخاضعة لجبهة "فتح الشام" النصرة سابقاً في مخيم اليرموك، الوضع الإنساني والصحي بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية.

وتحدث الطبيب "رياض ادريس" مشرف المركز خلال شريط مصور بثه المركزعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأهالي المحاصرة في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وانتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الامراض الجلدية والطفح الجلدي الغير مفسر.

وعن مدى انتشار الأمراض قال ادريس أنها تشكل 60% من الأهالي المحاصرة مما يشكل وباء حقيقياً، مشيراً إلى أن أكثر فئة متضررة من انتشار الأمراض هم الأطفال وخاصة دون سن 5 سنوات، حيث يعانون من آلام في البطن وحمى قد تصل إلى 40 درجة مترافقاً مع إسهال وفي بعض الأحيان إقياء.

وأكد الطبيب المحاصر أن المنطقة تعاني من غياب كامل للمؤسسات والهيئات الطبية في وقت يعاني من نقص كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن المركز لا يستطيع استقبال وتحمل العدد الكبير من المرضى.

الجدير ذكره أن تنظيم "داعش" يفرض حصاراً مشدداً على العشرات من العوائل القاطنة في المنطقة الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "جبهة النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".

يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1160) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1221) يوم، والماء لـ (710) يوماً على التوالي، في حين قضى (187) من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5551

وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة المنطقة الخاضعة لجبهة "فتح الشام" النصرة سابقاً في مخيم اليرموك، الوضع الإنساني والصحي بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية.

وتحدث الطبيب "رياض ادريس" مشرف المركز خلال شريط مصور بثه المركزعبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأهالي المحاصرة في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وانتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الامراض الجلدية والطفح الجلدي الغير مفسر.

وعن مدى انتشار الأمراض قال ادريس أنها تشكل 60% من الأهالي المحاصرة مما يشكل وباء حقيقياً، مشيراً إلى أن أكثر فئة متضررة من انتشار الأمراض هم الأطفال وخاصة دون سن 5 سنوات، حيث يعانون من آلام في البطن وحمى قد تصل إلى 40 درجة مترافقاً مع إسهال وفي بعض الأحيان إقياء.

وأكد الطبيب المحاصر أن المنطقة تعاني من غياب كامل للمؤسسات والهيئات الطبية في وقت يعاني من نقص كبير من الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن المركز لا يستطيع استقبال وتحمل العدد الكبير من المرضى.

الجدير ذكره أن تنظيم "داعش" يفرض حصاراً مشدداً على العشرات من العوائل القاطنة في المنطقة الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "جبهة النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".

يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1160) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1221) يوم، والماء لـ (710) يوماً على التوالي، في حين قضى (187) من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5551