يشتكي سكان مخيم جرمانا - الذي يبعد ثمانية كيلومترات عن العاصمة السورية دمشق، ويقع على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي-، من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والتي فاقمت أزماتهم بشكل كبير، كما يعانون من استمرار انقطاع الكهرباء والمياه عن جميع أرجاء المخيم لفترات زمنية طويلة في اليوم،علاوة على أن مخيم جرمانا يشهد ازدحاماً كبيراً بسبب حركة النزوح الكبيرة من المخيمات الفلسطينية في دمشق ، وخاصة مخيم اليرموك والحسينية والسبينة بعد أحداث الحرب التي طالت مخيماتهم .
في غضون ذلك لا يزال سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين يعانون من تفاقم أزماتهم الإقتصادية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة ،وارتفاع نسب البطالة بينهم، يأتي ذلك في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم .
يشتكي سكان مخيم جرمانا - الذي يبعد ثمانية كيلومترات عن العاصمة السورية دمشق، ويقع على الطريق المؤدي إلى مطار دمشق الدولي-، من عدم توفر بعض خدمات البنى التحتية وخاصة تلك المتعلقة بالصرف الصحي، والتي فاقمت أزماتهم بشكل كبير، كما يعانون من استمرار انقطاع الكهرباء والمياه عن جميع أرجاء المخيم لفترات زمنية طويلة في اليوم،علاوة على أن مخيم جرمانا يشهد ازدحاماً كبيراً بسبب حركة النزوح الكبيرة من المخيمات الفلسطينية في دمشق ، وخاصة مخيم اليرموك والحسينية والسبينة بعد أحداث الحرب التي طالت مخيماتهم .
في غضون ذلك لا يزال سكان مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين يعانون من تفاقم أزماتهم الإقتصادية، التي تجلت بارتفاع إيجار المنازل وازدياد الطلب عليها، مما دفع الأهالي للعيش في ظروف خانقة ،وارتفاع نسب البطالة بينهم، يأتي ذلك في وقت تقل فيه المساعدات المقدمة من الهيئات الخيرية والأونروا، والتي لا تغطي إلا الجزء اليسير من تكاليف حياتهم .