تشكو العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، من تجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم، وبحسب تلك العائلات فأنهم يعانون من أوضاع صعبة جداً على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وما زاد من مأساتهم وفاقمها معاملة الحكومة اللبنانية لهم كنازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، وعدم شعورهم بالأمن والأمان نتيجة السياسات المتقلبة التي يمارسها الأمن العام اتجاههم وعدم تجديد إقاماتهم وحملة الاعتقال التي يقوم بها بين الحين والآخر بحجة انتهاء إقاماتهم. بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في مدينة بيروت يبلغ حوالي 870 عائلة من أصل حوالي 12 ألف عائلة فلسطينية سورية لجؤوا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
تشكو العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى مخيمي شاتيلا وبرج البراجنة في العاصمة اللبنانية بيروت، من تجاهل المؤسسات الإغاثية والجمعيات الخيرية وعدم تقديم المساعدات لهم، وبحسب تلك العائلات فأنهم يعانون من أوضاع صعبة جداً على كافة المستويات الحياتية والاقتصادية والاجتماعية، وما زاد من مأساتهم وفاقمها معاملة الحكومة اللبنانية لهم كنازحين، مما يسقط حقوقهم الواجبة على الدولة اللبنانية، وعدم شعورهم بالأمن والأمان نتيجة السياسات المتقلبة التي يمارسها الأمن العام اتجاههم وعدم تجديد إقاماتهم وحملة الاعتقال التي يقوم بها بين الحين والآخر بحجة انتهاء إقاماتهم. بالإضافة إلى ذلك لا تسمح الحكومة اللبنانية للاجئين الفلسطينيين المهجرين بالعمل على أراضيها.
يُشار أن عدد العائلات الفلسطينية السورية المهجرة في مدينة بيروت يبلغ حوالي 870 عائلة من أصل حوالي 12 ألف عائلة فلسطينية سورية لجؤوا إلى لبنان هرباً من الحرب الدائرة في سورية.
