أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش يمنع العشرات من العوائل القاطنة في المنطقة التي يحاصرها في مخيم اليرموك المحاصر، من عمل التوكيلات القانونية بهدف استلام مبالغ المساعدات المالية التي تقدمها وكالة الأونروا، وتواردت الأنباء في المخيم المحاصرعن مفاوضات تجري مع أمراء التنظيم من أجل السماح له بالدخول وإتمام عمله، ولم تتضح إلى الآن نتائج تلك المفاوضات.
وكان تنظيم الدولة فرض حصاره على المناطق الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".
فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة، الوضع الإنساني والصحي بالمنطقة المحاصرة بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية، وبأن الأهالي المحاصرة في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وانتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الامراض الجلدية والطفح الجلدي الغير مفسر.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1164) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1225) يوم، والماء لـ (714) يوماً على التوالي، في حين وصل عدد ضحايا الحصار (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.
أفادت الأنباء الواردة من مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، أن تنظيم الدولة - داعش يمنع العشرات من العوائل القاطنة في المنطقة التي يحاصرها في مخيم اليرموك المحاصر، من عمل التوكيلات القانونية بهدف استلام مبالغ المساعدات المالية التي تقدمها وكالة الأونروا، وتواردت الأنباء في المخيم المحاصرعن مفاوضات تجري مع أمراء التنظيم من أجل السماح له بالدخول وإتمام عمله، ولم تتضح إلى الآن نتائج تلك المفاوضات.
وكان تنظيم الدولة فرض حصاره على المناطق الخاضعة لسيطرة مجموعات "فتح الشام" - "النصرة" سابقاً حيث يتركز الحصار في منطقة محيط ساحة الريجة وشارع عين غزال وشارع حيفا، حيث يسكن المنطقة أكثر من خمسين عائلة من المدنيين من أبناء تلك المناطق، إضافة إلى عائلات مقاتلي "فتح الشام".
فيما وصف مركز الإنقاذ الطبي في ساحة الريجة، الوضع الإنساني والصحي بالمنطقة المحاصرة بالسيء، نتيجة انعدام الغذاء والمياه الصالحة للشرب، بسبب الحصار المفروض على منطقة الريجة من قبل تنظيم الدولة من جهة، وقوات النظام السوري والمجموعات الموالية من جهة ثانية، وبأن الأهالي المحاصرة في منطقة الريجة اضطروا لشرب الماء الراكد في الآبار الموجودة بالمنطقة، مما أدى إلى انتشار بعض الأمراض كالتهاب المعدة والأمعاء والحمى التيفية وانتانات الطرق التنفسية العلوية وانتشار الامراض الجلدية والطفح الجلدي الغير مفسر.
يأتي ذلك في ظل استمرار حصار الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة على المخيم لليوم (1164) على التوالي، وانقطاع الكهرباء منذ أكثر من (1225) يوم، والماء لـ (714) يوماً على التوالي، في حين وصل عدد ضحايا الحصار (187) ضحية من أبناء المخيم بسبب الحصار والجوع ونقص الرعاية الطبية.
