قضى اللاجئ الفلسطيني "بهاء عبد العال" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، بعد معاناة استمرت لمدة عام ونصف جراء إصابته بطلق ناري ناجم عن اشتباكات دارت في حينها بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة في درعا.
وتعاني المنطقة الجنوبية ومخيم درعا خصوصاً من واقع طبي مأساوي، فالقصف والاستهداف المتكرر لتلك المناطق أدى لدمار المنظومة الطبية في تلك المناطق بشكل شبه كامل، حيث تفتقر تلك المناطق لوجود أي مشفى أو مراكز طبية تقدم خدماتها الصحية للأهالي، في حين تقتصر الخدمات على بعض المساعدات الطبية التي تقدمها النقاط الطبية الإسعافية فيها، يضاف إلى ذلك التوقف التام لخدمات وكالة "الأونروا" في تلك المناطق الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الطبية بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائيات مجموعة العمل تشير إلى أنها وثقت (240) ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.
قضى اللاجئ الفلسطيني "بهاء عبد العال" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سوريا، بعد معاناة استمرت لمدة عام ونصف جراء إصابته بطلق ناري ناجم عن اشتباكات دارت في حينها بين قوات النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة في درعا.
وتعاني المنطقة الجنوبية ومخيم درعا خصوصاً من واقع طبي مأساوي، فالقصف والاستهداف المتكرر لتلك المناطق أدى لدمار المنظومة الطبية في تلك المناطق بشكل شبه كامل، حيث تفتقر تلك المناطق لوجود أي مشفى أو مراكز طبية تقدم خدماتها الصحية للأهالي، في حين تقتصر الخدمات على بعض المساعدات الطبية التي تقدمها النقاط الطبية الإسعافية فيها، يضاف إلى ذلك التوقف التام لخدمات وكالة "الأونروا" في تلك المناطق الأمر الذي أدى إلى تفاقم الأوضاع الطبية بشكل كبير.
وتجدر الإشارة إلى أن حصائيات مجموعة العمل تشير إلى أنها وثقت (240) ضحية من أبناء مخيم درعا قضوا منذ بدء أحداث الحرب في سورية.