map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

فلسطينيو المنطقة المحاصرة بمخيم اليرموك "بين فكي كماشة نعيش

تاريخ النشر : 01-09-2016
فلسطينيو المنطقة المحاصرة بمخيم اليرموك "بين فكي كماشة نعيش

"بين فكي كماشة نعيش" هكذا وصف اللاجئ الفلسطيني "أبو محمد" حال المنطقة الخاضعة لسيطرة "جبهة فتح الشام"في مخيم اليرموك المحاصر، ومعاناة المدنيين المحاصرين في من قبل قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها من جهة وتنظيم الدولة - داعش من جهة أخرى.

ويضيف اللاجئ الفلسطيني أبو محمد لمصدر اعلامي جنوب العاصمة دمشق "يبدو أننا ندفع ثمن إصرارنا على البقاء في منازلنا، فنظام الأسد يطبق الحصار علينا من الجهة الشمالية الغربية للمخيم، كما يحاصرنا تنظيم الدولة من بقية الجهات، ويمنعنا من إدخال الطعام والمياه إلى منازلنا، بحجة وجود مقاتلي جبهة فتح الشام".

وعن واقع معيشتهم داخل المنطقة المحاصرة من الجهات الأربع يشرح أبو محمد "لا يوجد مياه صالحة للشرب، ويتم الاعتماد حالياً على الآبار الموجودة في منطقة الريجة لتأمين المياه، أما بالنسبة للطعام فليس هناك أسواق أو محال تجارية، والأهالي يعيشون حالة حصار بكل معنى الكلمة، فالأطفال جاعت وتعبت ومرضت "حرام عليكم"

وختم كلامه قائلاً: "المخيم بالنسبة لنا فلسطين الصغرى، وبالرغم من القصف والحصار، لم يستطع نظام الأسد تهجيرنا من منازلنا، ولن نترك منازلنا بسبب عدد من المقاتلين الذين يفرضون حصاراً ظالماً علينا".

وكان الطبيب رياض إدريس مدير مركز الإنقاذ الطبي في مخيم اليرموك قد وصف الوضع الإنساني والصحي في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك بالمأساوي، وأكد على انتشار بعض الحالات المرضية وعلى رأسها التهاب المعدة والأمعاء، والحمة التيفية والتهاب الطرق التنفسية العلوية، إضافة إلى انتشار بعض الحالات الجلدية مثل الحكة والطفح الجلدي" منوهاً إلى أن أكثر شريحة معرضة لهذا الأمراض هم الأطفال دون سن الثامنة، حيث يعانون من التهاب في البطن، وارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم، وصل في بعض الحلات إلى 40 في المائة، إضافة إلى وهن عام وسوء حالة عامة"،

الجدير ذكره، أن تنظيم الدولة- داعش يفرض حصاراً منذ حوالي 25 يوماً على منطقة الريجة ومحيطها وحارة عين غزال وشارع حيفا في مخيم اليرموك بعد إغلاقه الحاجز الوحيد الذي يربط منطقة سيطرة "جبهة فتح الشام" ويمنع الأهالي من الدخول والخروج من وإلى المنطقة، أو إدخال المواد الغذائية إلا في حالاتٍ نادرة، في مسعى منه للضغط على من تبقى من "جبهة فتح الشام" لتسليم أنفسهم أو الخروج من المخيم المحاصر.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5631

"بين فكي كماشة نعيش" هكذا وصف اللاجئ الفلسطيني "أبو محمد" حال المنطقة الخاضعة لسيطرة "جبهة فتح الشام"في مخيم اليرموك المحاصر، ومعاناة المدنيين المحاصرين في من قبل قوات النظام السوري والمجموعات الموالية لها من جهة وتنظيم الدولة - داعش من جهة أخرى.

ويضيف اللاجئ الفلسطيني أبو محمد لمصدر اعلامي جنوب العاصمة دمشق "يبدو أننا ندفع ثمن إصرارنا على البقاء في منازلنا، فنظام الأسد يطبق الحصار علينا من الجهة الشمالية الغربية للمخيم، كما يحاصرنا تنظيم الدولة من بقية الجهات، ويمنعنا من إدخال الطعام والمياه إلى منازلنا، بحجة وجود مقاتلي جبهة فتح الشام".

وعن واقع معيشتهم داخل المنطقة المحاصرة من الجهات الأربع يشرح أبو محمد "لا يوجد مياه صالحة للشرب، ويتم الاعتماد حالياً على الآبار الموجودة في منطقة الريجة لتأمين المياه، أما بالنسبة للطعام فليس هناك أسواق أو محال تجارية، والأهالي يعيشون حالة حصار بكل معنى الكلمة، فالأطفال جاعت وتعبت ومرضت "حرام عليكم"

وختم كلامه قائلاً: "المخيم بالنسبة لنا فلسطين الصغرى، وبالرغم من القصف والحصار، لم يستطع نظام الأسد تهجيرنا من منازلنا، ولن نترك منازلنا بسبب عدد من المقاتلين الذين يفرضون حصاراً ظالماً علينا".

وكان الطبيب رياض إدريس مدير مركز الإنقاذ الطبي في مخيم اليرموك قد وصف الوضع الإنساني والصحي في المناطق المحاصرة بمخيم اليرموك بالمأساوي، وأكد على انتشار بعض الحالات المرضية وعلى رأسها التهاب المعدة والأمعاء، والحمة التيفية والتهاب الطرق التنفسية العلوية، إضافة إلى انتشار بعض الحالات الجلدية مثل الحكة والطفح الجلدي" منوهاً إلى أن أكثر شريحة معرضة لهذا الأمراض هم الأطفال دون سن الثامنة، حيث يعانون من التهاب في البطن، وارتفاع شديد بدرجة حرارة الجسم، وصل في بعض الحلات إلى 40 في المائة، إضافة إلى وهن عام وسوء حالة عامة"،

الجدير ذكره، أن تنظيم الدولة- داعش يفرض حصاراً منذ حوالي 25 يوماً على منطقة الريجة ومحيطها وحارة عين غزال وشارع حيفا في مخيم اليرموك بعد إغلاقه الحاجز الوحيد الذي يربط منطقة سيطرة "جبهة فتح الشام" ويمنع الأهالي من الدخول والخروج من وإلى المنطقة، أو إدخال المواد الغذائية إلا في حالاتٍ نادرة، في مسعى منه للضغط على من تبقى من "جبهة فتح الشام" لتسليم أنفسهم أو الخروج من المخيم المحاصر.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5631