map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

انتهاكات جسيمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين من سورية في مراكز اللجوء باليونان

تاريخ النشر : 11-09-2016
انتهاكات جسيمة لحقوق اللاجئين الفلسطينيين من سورية في مراكز اللجوء باليونان

فايز أبوعيد

كشفت الصحافية الفلسطينية السورية "أمل فاعور" عبر رسائل نشرتها في العديد من وسائل الإعلام التركية والعربية الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها السلطات اليونانية بحق االلاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين في جزيرة كيوس اليونانية، مشيرة إلى أن السلطات اليونانية عاملت اللاجئين في مراكز الإيواء معاملة غير إنسانية وصلت إلى حد الضرب والشتم والإهانة والإذلال.

وأكدت الفاعور أنها وثقت العديد من الانتهاكات التي ارتكبت ضد اللاجئين عندما كانت في اليونان، منها اعتداء البوليس  اليوناني في منتصف تموز الماضي على لاجئات فلسطينيات سوريات بالضرب واسقاطهم أرضاً وسط عويل وبكاء الأطفال والنساء، بعد محاولة مجموعة من النساء مخاطبة البوليس اليوناني للتعجيل بإجراءات اللجوء، وتذكر هول الحادثة، عندما تسقط النساء على الأرض ويعلو بكاء الأطفال، كما أشارت إلى انتشار ظاهرة التمييز العنصري، بحق اللاجئين والرشوة بين البوليس اليوناني، ، والذي يصل حد تشبيه اللاجئ بأبشع الصفات.

وأما الجانب الطبي، فقد وجهت أمل عبر مجموعة العمل العديد من النداءات التي تطالب كافة المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في اليونان للتدخل وتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمئات المرضى ممن رفض تقديم العلاج لهم، وذلك بعد أن اشتكى المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج والدواء اللازم لهم، وتضيف الصخفية الفلسطينية السورية أمل بأنه لا يوجد أطباء متخصصون، وكل ما يعطى للمرضى مجرد محلول ملحي، وسط تجاهل تام للحالات الصعبة كالأمراض الخطرة وأمراض القلب وغيره، وأما الأطفال فهم الأسوأ حظاً حيث تختفي تماماً اللقاحات، وأما حليب الأطفال الذي يحصل عليه اللاجئون فهو قليل ما يجعل اللاجئين يعملون على اختصار وجبات الاطفال كي يبقى الحليب لفترة أطول، وأما طعام اللاجئين فهو متدني جداً ولا تتوفر فيه العناصر الغذائية اللازمة وهو محدود ويختفي اللحم منه بتاتاً، وتصف الشروط التعجيزية التي يتم اشتراطها للحصول على الخدمات الطبية المتدنية والبسيطة، فالمستشفيات تشترط موافقة البوليس، ثم يطلبون ما يسمى خارطية وهي أوراق خاصة باللجوء، ثم يطلبون بطاقة لجوء ثم ضمان اجتماعي ثم تأمين صحي، وكل هذه إجراءات معقدة جداً يمضي بها الوقت بلا معنى.

الصحافية أمل نقلتها الحكومة اليونانية إلى جزيرة نائية تدعى ليروس، وذلك بسبب نشرها للعديد من التقارير التي تسلط الضوء على معاناة اللاجئين في جزيرة كيوس اليونانية وهناك عاشت مرارة اللجوء وشاهدت تجارب انسانية مريرة.

الجدير بالتنويه أن المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وعدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، حيث أن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5702

فايز أبوعيد

كشفت الصحافية الفلسطينية السورية "أمل فاعور" عبر رسائل نشرتها في العديد من وسائل الإعلام التركية والعربية الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها السلطات اليونانية بحق االلاجئين الفلسطينيين السوريين والسوريين في جزيرة كيوس اليونانية، مشيرة إلى أن السلطات اليونانية عاملت اللاجئين في مراكز الإيواء معاملة غير إنسانية وصلت إلى حد الضرب والشتم والإهانة والإذلال.

وأكدت الفاعور أنها وثقت العديد من الانتهاكات التي ارتكبت ضد اللاجئين عندما كانت في اليونان، منها اعتداء البوليس  اليوناني في منتصف تموز الماضي على لاجئات فلسطينيات سوريات بالضرب واسقاطهم أرضاً وسط عويل وبكاء الأطفال والنساء، بعد محاولة مجموعة من النساء مخاطبة البوليس اليوناني للتعجيل بإجراءات اللجوء، وتذكر هول الحادثة، عندما تسقط النساء على الأرض ويعلو بكاء الأطفال، كما أشارت إلى انتشار ظاهرة التمييز العنصري، بحق اللاجئين والرشوة بين البوليس اليوناني، ، والذي يصل حد تشبيه اللاجئ بأبشع الصفات.

وأما الجانب الطبي، فقد وجهت أمل عبر مجموعة العمل العديد من النداءات التي تطالب كافة المنظمات الدولية والإنسانية والصليب الأحمر الدولي والسفارة الفلسطينية في اليونان للتدخل وتقديم المساعدات الطبية العاجلة لمئات المرضى ممن رفض تقديم العلاج لهم، وذلك بعد أن اشتكى المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج والدواء اللازم لهم، وتضيف الصخفية الفلسطينية السورية أمل بأنه لا يوجد أطباء متخصصون، وكل ما يعطى للمرضى مجرد محلول ملحي، وسط تجاهل تام للحالات الصعبة كالأمراض الخطرة وأمراض القلب وغيره، وأما الأطفال فهم الأسوأ حظاً حيث تختفي تماماً اللقاحات، وأما حليب الأطفال الذي يحصل عليه اللاجئون فهو قليل ما يجعل اللاجئين يعملون على اختصار وجبات الاطفال كي يبقى الحليب لفترة أطول، وأما طعام اللاجئين فهو متدني جداً ولا تتوفر فيه العناصر الغذائية اللازمة وهو محدود ويختفي اللحم منه بتاتاً، وتصف الشروط التعجيزية التي يتم اشتراطها للحصول على الخدمات الطبية المتدنية والبسيطة، فالمستشفيات تشترط موافقة البوليس، ثم يطلبون ما يسمى خارطية وهي أوراق خاصة باللجوء، ثم يطلبون بطاقة لجوء ثم ضمان اجتماعي ثم تأمين صحي، وكل هذه إجراءات معقدة جداً يمضي بها الوقت بلا معنى.

الصحافية أمل نقلتها الحكومة اليونانية إلى جزيرة نائية تدعى ليروس، وذلك بسبب نشرها للعديد من التقارير التي تسلط الضوء على معاناة اللاجئين في جزيرة كيوس اليونانية وهناك عاشت مرارة اللجوء وشاهدت تجارب انسانية مريرة.

الجدير بالتنويه أن المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، يعانون من ظروف معيشية غاية في القسوة، وعدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، حيث أن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5702