تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، ما أدى إلى سقوط 187 ضحية في مخيم، فيما دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .
هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.
تعاني المخيمات من أوضاع معيشية وإنسانية واقتصادية مزرية وصعبة للغاية ، حيث شهدت معظم تلك المخيمات حصاراً خانقاً، ما أدى إلى سقوط 187 ضحية في مخيم، فيما دفع الحصار ونقص الطعام سكان اليرموك في مرحلة من المراحل إلى أكل حشائش الأرض بعدما نفد كل ما لديهم من طعام وأصبحوا عرضة لاستغلال تجار الحروب ، والذي انعكس سلباً على حياتهم، كما عانى الأطفال من فقر الدم والأمراض المختلفة الناجمة عن عدم تلقي اللقاحات و العناية الطبية اللازمة ، فيما أصدرت فتاوى من بعض الشيوخ تجيز أكل لحوم القطط والميتة لسد نفاد الطعام.
إلى ذلك يشتكي النازحون من مخيم سبينة في ريف دمشق من منع القوات النظامية لهم من العودة الى بيوتهم رغم السيطرة الكاملة لهذه القوات عليها، بالمقابل يعالني سكان مخيم حندرات في حلب والواقع تحت قبضة المعارضة السورية من عدم قدرتهم من العودة الى بيوتهم .
هذا و يُحرم أبناء المخيمات في سوريا من الخدمات الأساسية المتوافرة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وتتمثل هذه الخدمات بالماء والكهرباء ووسائل الاتصالات، ففي غالب الأحيان تتم عملية قطع الكهرباء عن أحياء المخيمات بشكل كلي أو جزئي ولساعات طويلة، ويترافق قطعها مع انقطاع الماء ووسائل الاتصالات بالضرورة، على اعتبار أن مولدات المياه وأجهزة التواصل تعتمد في جلّها على الطاقة الكهربائية.