يعيش المحاصرون عموماً واللاجئون الفلسطينيون خصوصاً في بلدة قادسيا حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام، حيث يفرض النظام السوري طوقاً على البلدة علاوة على قصف وقنص عدة مناطق بالبلدة ومنع خروج ودخول الأهالي إلا بشروط محددة من قبل عناصر الأمن والجيش السوري على الحواجز.
وقال لاجئون لمراسل مجموعة العمل أن الوضع المعيشي في تدهور كبير بسبب غياب تام لجميع المواد الغذائية وانقطاع شبه كامل للكهرباء والماء ووقف الخدمات، وندرة رغيف الخبز الذي أصبح حلمهم اليومي وهاجسهم الوحيد لتأمين لقمة العيش التي أصبحت فيه صعبة المنال، وإن وجدت بعض المواد فأسعارها مرتفعة.
فيما تنتشر البطالة بينهم وتنعدم الموارد المالية لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.
يأتي ذلك وسط أنباء عن فرض النظام السوري شروطاً جديدة على أهالي بلدة قدسيا بريف دمشق تقضي بتسليم المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية وإعادة إخراح النازحين إليها وتهجيرهم للعاصمة دمشق.
يشار إلى أن عدد سكان البلدة يقدر بـ 250 ألف نسمة من بينهم 6 آﻻف عائلة فلسطينية نازحة معظمها من مخيم اليرموك بدمشق.
يعيش المحاصرون عموماً واللاجئون الفلسطينيون خصوصاً في بلدة قادسيا حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام، حيث يفرض النظام السوري طوقاً على البلدة علاوة على قصف وقنص عدة مناطق بالبلدة ومنع خروج ودخول الأهالي إلا بشروط محددة من قبل عناصر الأمن والجيش السوري على الحواجز.
وقال لاجئون لمراسل مجموعة العمل أن الوضع المعيشي في تدهور كبير بسبب غياب تام لجميع المواد الغذائية وانقطاع شبه كامل للكهرباء والماء ووقف الخدمات، وندرة رغيف الخبز الذي أصبح حلمهم اليومي وهاجسهم الوحيد لتأمين لقمة العيش التي أصبحت فيه صعبة المنال، وإن وجدت بعض المواد فأسعارها مرتفعة.
فيما تنتشر البطالة بينهم وتنعدم الموارد المالية لأغلب هذه العائلات التي اضطرت إلى استئجار بيوت بأسعار مرتفعة، ما سبب لهم أزمة اقتصادية ومادية فوق نكبتهم وفقدانهم لبيوتهم وممتلكاتهم في المخيمات الفلسطينية.
يأتي ذلك وسط أنباء عن فرض النظام السوري شروطاً جديدة على أهالي بلدة قدسيا بريف دمشق تقضي بتسليم المطلوبين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية وإعادة إخراح النازحين إليها وتهجيرهم للعاصمة دمشق.
يشار إلى أن عدد سكان البلدة يقدر بـ 250 ألف نسمة من بينهم 6 آﻻف عائلة فلسطينية نازحة معظمها من مخيم اليرموك بدمشق.