أعلنت مجموعات المعارضة المسلحة عن استعادة السيطرة على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب بشكل كامل، وذلك بعد ساعات من تقدم قوات النظام السوري ولواء القدس داخل المخيم مساء أمس.
وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي عنيف، أدت إلى استعادة سيطرة مجموعات المعارضة عليه، ونشرت مجموعات المعارضة المسلحة لصور عشرات الجثث قالت أنها تعود لعناصر من قوات النظام ومجموعات لواء القدس قضوا خلال الاشتباكات، كما نشرت صور لأحد عناصر لواء القدس تم أسره خلال عمليات استعادة المخيم، وأشارت إلى أنه من إحدى قرى ريف حلب.
ويقع مخيم حندرات على مرتفع صخري شمال شرق مدينة حلب، على مسافة 13 كم عن وسط المدينة، وتكمن أهميته باعتباره الخاصرة الأخطر من الناحية العسكرية في المنطقة، فيمنح من يسيطر عليه التحكم بمجمل المناطق المحيطة به، بنصف قطر 15 كيلومتراً، كونه عقدة مواصلات تربط الريف الشمالي بمدينة حلب.
وكان مخيم حندرات شمالي مدينة حلب شهد اشتباكات عنيفة على مدار الأشهر الماضية شنتها قوات النظام السوري ومجموعات لواء القدس، تكبدت فيها مئات القتلى والجرحى.
فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، بسبب إلقاء النظام السوري الصورايخ والبراميل المتفجرة عليه تحت ذريعة وجود مجموعات معارضة مسلحة.
أعلنت مجموعات المعارضة المسلحة عن استعادة السيطرة على مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب بشكل كامل، وذلك بعد ساعات من تقدم قوات النظام السوري ولواء القدس داخل المخيم مساء أمس.
وقال ناشطون أن اشتباكات عنيفة دارت بين الطرفين بالتزامن مع قصف جوي عنيف، أدت إلى استعادة سيطرة مجموعات المعارضة عليه، ونشرت مجموعات المعارضة المسلحة لصور عشرات الجثث قالت أنها تعود لعناصر من قوات النظام ومجموعات لواء القدس قضوا خلال الاشتباكات، كما نشرت صور لأحد عناصر لواء القدس تم أسره خلال عمليات استعادة المخيم، وأشارت إلى أنه من إحدى قرى ريف حلب.
ويقع مخيم حندرات على مرتفع صخري شمال شرق مدينة حلب، على مسافة 13 كم عن وسط المدينة، وتكمن أهميته باعتباره الخاصرة الأخطر من الناحية العسكرية في المنطقة، فيمنح من يسيطر عليه التحكم بمجمل المناطق المحيطة به، بنصف قطر 15 كيلومتراً، كونه عقدة مواصلات تربط الريف الشمالي بمدينة حلب.
وكان مخيم حندرات شمالي مدينة حلب شهد اشتباكات عنيفة على مدار الأشهر الماضية شنتها قوات النظام السوري ومجموعات لواء القدس، تكبدت فيها مئات القتلى والجرحى.
فيما تشير التقديرات إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، بسبب إلقاء النظام السوري الصورايخ والبراميل المتفجرة عليه تحت ذريعة وجود مجموعات معارضة مسلحة.