تعرضت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف مدفعي من قبل عناصر تلة الكابوسة التابعة للنظام السوري، اقتصرت أضراها على الماديات، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من أربع غارات جوية على البلدات والمزارع المتاخمة للمخيم مما سبب حالة من الذعر بين سكان المخيم خوفاً على أرواح أبنائهم وأرواحهم.
يأتي ذلك وسط انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى مخيم خان الشيح بما فيها الطريق الواصل بين خان الشيح وزاكية، نتيجة استهدافه بقذائف المدفعية والدبابات وقناصة النظام، حيث يعتبر طريق زاكية - خان الشيح الشريان الوحيد الذي يمد أبناء المخيم بالمؤن وحاجاته الضرورية إلى أن قطع نهائيًا منذ عدة أشهر ليضطر سكان المخيم المحاصرين لأن يسلكوا طريقاً ترابياً أقل خطرًا بين أراضي الفلاحين، وهذا الطريق بدوره يبقى سالكًا في فصل الصيف أما في الشتاء فالمرور عليه يزداد صعوبة.
تعرضت أطراف مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف مدفعي من قبل عناصر تلة الكابوسة التابعة للنظام السوري، اقتصرت أضراها على الماديات، تزامن ذلك مع شن الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من أربع غارات جوية على البلدات والمزارع المتاخمة للمخيم مما سبب حالة من الذعر بين سكان المخيم خوفاً على أرواح أبنائهم وأرواحهم.
يأتي ذلك وسط انقطاع جميع الطرق المؤدية إلى مخيم خان الشيح بما فيها الطريق الواصل بين خان الشيح وزاكية، نتيجة استهدافه بقذائف المدفعية والدبابات وقناصة النظام، حيث يعتبر طريق زاكية - خان الشيح الشريان الوحيد الذي يمد أبناء المخيم بالمؤن وحاجاته الضرورية إلى أن قطع نهائيًا منذ عدة أشهر ليضطر سكان المخيم المحاصرين لأن يسلكوا طريقاً ترابياً أقل خطرًا بين أراضي الفلاحين، وهذا الطريق بدوره يبقى سالكًا في فصل الصيف أما في الشتاء فالمرور عليه يزداد صعوبة.