map
RSS instagram youtube twitter facebook Google Paly App stores

عدد الضحايا

حتى اليوم

4256

لليوم (900) أزمة مياه خانقة في مخيم درعا

تاريخ النشر : 27-09-2016
لليوم (900) أزمة مياه خانقة في مخيم درعا

أزمة مياه خانقة يعاني منها بقايا سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، حيث يدخل انقطاعها عن منازل المخيم يومه (900) وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات.

حيث يضطر الأهالي لاستخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين بعض المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، كما ويعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج تلك المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية لتغلب على تلك المشكلة.

فيما أكد ناشطون وأبناء المخيم أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم منذ بدءأحداث الحرب، ما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة وذلك خوفاً على حياتهم.

يأتي ذلك وسط غياب كامل لعمل وكالة "الأونروا" في المخيم فلا تصل أي من المساعدات إلى الأهالي، حيث تقوم الأونروا بالتوزيع في درعا والعاصمة دمشق، ولا يستطيع الكثير من الأهالي الوصول إلى تلك المناطق وذلك خشية الاعتقال على الحواجز التي تعترض طريقهم، حيث أكد مراسل مجموعة العمل اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين أثناء ذهابهم إلى استلام المساعدات المقدمة لهم.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5804

أزمة مياه خانقة يعاني منها بقايا سكان مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، حيث يدخل انقطاعها عن منازل المخيم يومه (900) وسط غياب معظم الخدمات الأساسية من مشافي وكهرباء واتصالات.

حيث يضطر الأهالي لاستخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين بعض المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات إلا أنها الخيار الوحيد المتبقي لهم، كما ويعاني الأهالي من صعوبات كبيرة في استخراج تلك المياه بسبب انقطاع التيار الكهربائي المتواصل عن المخيم، إضافة إلى شح الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية لتوفير الطاقة لمحركات السحب، مما دفع بعض الأهالي إلى استخدام المضخات اليدوية لتغلب على تلك المشكلة.

فيما أكد ناشطون وأبناء المخيم أن ما يقارب من 70% من منازل المخيم قد أصبحت غير قابلة للسكن، وذلك بسبب القصف العنيف الذي تعرض له المخيم منذ بدءأحداث الحرب، ما أجبر المئات من العوائل على ترك المخيم والنزوح إلى المناطق المجاورة وذلك خوفاً على حياتهم.

يأتي ذلك وسط غياب كامل لعمل وكالة "الأونروا" في المخيم فلا تصل أي من المساعدات إلى الأهالي، حيث تقوم الأونروا بالتوزيع في درعا والعاصمة دمشق، ولا يستطيع الكثير من الأهالي الوصول إلى تلك المناطق وذلك خشية الاعتقال على الحواجز التي تعترض طريقهم، حيث أكد مراسل مجموعة العمل اعتقال عدد من اللاجئين الفلسطينيين أثناء ذهابهم إلى استلام المساعدات المقدمة لهم.

 

 

الوسوم

رابط مختصر : https://actionpal.org.uk/ar/post/5804