مجموعة العمل - لندن
أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الأخير الذي حمل عنوان" فلسطينيو سورية بين التَّرحال والزَّوال" إلى أن العملية التعليمية تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.
ووفقاً للتقرير، فإن التعليم إحدى أهم الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان برنامج التربية في سورية يشغِّل 118 مدرسة للتعليم الأساسي قبل بدء الحرب، لكن 42 مدرسة فقط لا تزال تعمل حالياً، إلى جانب توفير وزارة التربية والتعليم السورية 43 مدرسة إضافية، بحسب وكالة الغوث "الأونروا". وأكد التقرير إلى أن الصراع في سورية حدَّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم. ويُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة.
مجموعة العمل - لندن
أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية في تقريرها التوثيقي الأخير الذي حمل عنوان" فلسطينيو سورية بين التَّرحال والزَّوال" إلى أن العملية التعليمية تأثرت بالعموم جراء الأوضاع الكارثية في سورية، حيث توقف الكثير من المدارس عن العمل، وتراجعت نسبة الأشخاص الذين لديهم إمكانية التعلم من 95% قبل الحرب إلى أقل من 75% في عام 2015.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) قد أعلنت على موقعها الإلكتروني أن نسبة كبيرة من الطلاب الفلسطينيين في سورية اضطروا إلى ترك مدارسهم، بسبب تزايد مستويات الفقر والبطالة، وعدم القدرة على توفير الطعام، والصعوبة في إيجاد مكان بديل للسكن.
ووفقاً للتقرير، فإن التعليم إحدى أهم الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين في سورية، وكان برنامج التربية في سورية يشغِّل 118 مدرسة للتعليم الأساسي قبل بدء الحرب، لكن 42 مدرسة فقط لا تزال تعمل حالياً، إلى جانب توفير وزارة التربية والتعليم السورية 43 مدرسة إضافية، بحسب وكالة الغوث "الأونروا". وأكد التقرير إلى أن الصراع في سورية حدَّ كثيراً من فرص الشباب والأطفال في الحصول على التعليم. ويُعَدّ الخوف من الاعتقال أو التصفية الجسدية لدى الكثير من طلاب الشهادة الثانوية أحد أبرز المعوِّقات التي تعترض حركة التعليم بين الشباب وتمنعهم من التقدم للامتحانات العامة.